حكم الاستبراء من البول بالمناديل قبل الوضوء للصلاة.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أرسل شخص سؤالا إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا يقول فيه : " هل يجوز التطهر من البول بالمناديل الورقية وإن جاز ودخل وقت الصلاة هل يجب عليه الاستنجاء؟.
رد الشيخ عبد الحميد قائلا: " يجوز ولو صلى الصلاة صحيحة ما دام مسح به ثلاث مسحات وأزال البول ، أجمع الفقهاء على أنه لا مانع من الاستنجاء بالمناديل الورقية بشرط تنظيف المكان تمامًا، هذا إن لم تتجاوز النجاسة مكان خروجها، فإن سالت إلى مواضع أخرى زيادة عن مكان خروجها كان لا بد في التطهر منها من الماء، كلما ازداد العبد طهارةً ازداد قربًا من الله عز وجل.
هل يجب الاستنجاء قبل الوضوء
أجمع العلماء أن الاستنجاء ليس من شروط صحة الوضوء لأنه لإزالة النجاسة، فإذا لم تكن نجاسة فلا داعي للاستنجاء، وعندئذٍ يجوز الوضوء دون الدخول للحمام، ولكن لا تصح الصلاة إذا كان على الدبر أو القبل نجاسة، بل تجب إزالة النجاسة إذا وجدت لتصح الصلاة لا ليصح الوضوء.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الافتاء في إجابته على السؤال: «الجواب يصح الوضوء رغم أنه لم يستنجى، فالوضوء يكون من حدث، والحدث إما أن يكون الإنسان قضى حاجته أو خرج منه خارج أو نام أو مس النساء عند بعض المذاهب، أو مسهم بشهوة عند بعض المذاهب الأخرى أو مس فرجه عند بعض المذاهب أيضا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقت الصلاة الوضوء
إقرأ أيضاً:
سجدة شكر تتوّج الفوز...طالب أزهري يحقق المركز الأول في «تحدي القراءة العربي»
احتفت منصات التواصل الاجتماعي بمشهدٍ مؤثر للطالب محمد أحمد الحسانين، من منطقة الدقهلية الأزهرية، عقب تتويجه بالمركز الأول في المسابقة الدولية «تحدي القراءة العربي» في نسختها التاسعة، وذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وفور إعلان الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، فوز الطالب الحسانين، اندفع الأخير مسرعًا نحو المنصة، حيث احتضن وكيل الأزهر تعبيرًا عن فرحته، ثم خرَّ ساجدًا شكرًا لله، في لحظة مؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل، ووصفها المتابعون بـ”المشهد الملهم”.
يُذكر أن مسابقة «تحدي القراءة العربي» تُعد من أبرز المبادرات المعرفية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الشباب العربي، وتأتي مشاركة الأزهر الشريف فيها في إطار تعاونه مع المؤسسات الدولية لتعزيز الوعي الثقافي والديني.