عادات وأسباب خطيرة تدمر الكبد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
روسيا – يتمتع الكبد بقدرة عالية على التجدد بفضل بنيته، ولكن لهذه القدرة حدود معينة.
وتشير الدكتورة ناتاليا بانينا أخصائية أمراض الكبد و خبيرة التغذية الروسية، في حديث لـ “Gazeta.Ru” إلى أن العادات والأسباب التي تدمر الكبد هي:
1- الوزن الزائد.
وتقول: “السمنة في حد ذاتها هي سبباً لتطور مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام.
2 – الأدوية والمكملات الغذائية.
“تناول المكملات الغذائية و الفيتامينات بشكل عشوائي، وشرب المضادات الحيوية والمسكنات وموانع الحمل الفموية وحتى الباراسيتامول بكثرة يمكن أن يسبب التهاب الكبد السام”.
3 – المشروبات الكحولية.
“لا توجد جرعات كحول آمنة للكبد. وتعتبر الجرعة التي تزيد عن 40 غم من الإيثانول خطيرة على الرجال، والتي تزيد عن 20 غم خطيرة على النساء. والاستهلاك المنتظم للكحول يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد الكحولية، التي تسبب في النهاية تليف الكبد”.
4 – الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية والدهون المتحولة التي ترفع نسبة الكوليسترول “الضار”، تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد والقلب والأوعية الدموية وتزيد من مستوى الفركتوز الذي يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
5 – يمكن أن يسبب “فرط نمو بكتيريا الأمعاء” التهاب الكبد.
وتقول: “تتعزز هذه الحالة عند الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية والتغذية السيئة وقلة تناول الألياف في النظام الغذائي”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لـ الروماتزم .. كل ما تود معرفته عن المرض
يصادف 23 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لـ الروماتزم حالة مرَضية مستمرة (مزمنة) تُسبب ألمًا وتورمًا وتهيجًا في المفاصل. ولكنها قد تُسبب أيضًا ضررًا في أجزاء أخرى من الجسم. وقد تشمل هذه الأجزاء الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية.
يحدث الروماتزم عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ. يُطلق على هذه الحالة المرَضية اسم مرض المناعة الذاتية.
يختلف الروماتزم عن الالتهاب المفصلي العظمي الأكثر شيوعًا، يصاب بعض الأشخاص بالحالتين. يُسبب الالتهاب المفصلي العظمي ضررًا في المفاصل نتيجة فرط الجهد والاستخدام. يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي في بطانة المفاصل ويؤدي إلى تآكل العظام الموجودة تحتها، ويُسبب ذلك حدوث تورُّم مؤلم يمكن أن يؤدي إلى تشوه المفاصل بمرور الوقت.
يمكن أن يُسبب الروماتزم أيضًا ضررًا في أجزاء أخرى من الجسم، أدى استخدام أدوية جديدة إلى تحسين خيارات العلاج بشكل كبير. لكن ما يزال بإمكان التهاب المفاصل الروماتويدي أن يُسبب ضررًا طويل الأمد ويزيد خطر التعرض لأمراض القلب.
قد تشمل أعراض الروماتزم ما يلي:
ألم في المفاصل ودفؤها وتورّمها.
غالبًا يتفاقم تيبّس المفاصل في الصباح وبعد فترة من عدم النشاط. ويمكن أن يستمر لمدة 45 دقيقة أو أكثر.
الإرهاق والحُمّى وفقدان الشهية.
عادةً يبدأ التهاب المفاصل الروماتويدي بإصابة عدد قليل من المفاصل، غالبًا المفاصل الصغيرة الموجودة في اليدين والقدمين.
ومع تفاقم المرض، قد تنتشر الأعراض إلى مزيدٍ من المفاصل، مثل الرسغين والمرفقين والوركين والركبتين والكاحلين. ومن الشائع أن تصيب الأعراض نفس المفاصل في كلا جانبي الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من أعراض في مناطق أخرى غير المفاصل. وتشمل تلك المناطق ما يلي:
الجلد.
العينان.
الرئتان.
القلب.
النسيج العصبي.
الدم.
قد تتفاوت شدة أعراض الروماتزم في مدى شدتها، فهي تظهر وتختفي. تتميز مسيرة المرض بفترات من قلة التورّم والألم أو انعدامهما تُسمى "هدأة المرض"، تعقبها فترات من زيادة نشاط المرض تُعرف باسم "نوبات الاحتدام".
ومع مرور الوقت، قد يُسبب الروماتزم تشوه المفاصل وتغير مكانها، ما قد يعوق القدرة على استخدامها في أداء الأنشطة اليومية في المنزل والعمل.
لا يعرف الخبراء سبب التهاب المفاصل الروماتويدي. لكنه حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة المفاصل السليمة عن طريق الخطأ (مرض مناعي ذاتي).
من المرجح أن يكون السبب مزيجًا من التغيرات الوراثية والعوامل من خارج الجسم، أو ما يُعرف بالعوامل البيئية. وقد يكون للهرمونات دور في ذلك. يمكن أن تؤدي العَدوى بفيروسات معينة إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني لذلك.
المصدر: mayoclinic