تجلس لساعات طويلة خلال اليوم.. خطر مميت يداهم صحتك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذر باحثون أميركيون الأسبوع الماضي من أن الجلوس لمدة 10 ساعات يوميا، سواء كان ذلك في العمل أو مشاهدة التلفزيون، يزيد "بسرعة" من خطر الإصابة بالخرف.
وقال الباحثون إن أولئك الذين يجلسون لمدة 10 ساعات في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 8 بالمئة للإصابة بالخرف من أولئك الذين جلسوا لمدة تسع ساعات في اليوم.
وكان أولئك الذين يجلسون لمدة 12 ساعة يوميا أكثر عرضة بنسبة 63 بالمئة للإصابة بهذه الحالة.
وتقول مؤسسة القلب البريطانية إن البالغين من هم في سن العمل يقضون في المتوسط 9.5 ساعة يوميا في الجلوس.
ويزداد الوقت إلى عشر ساعات يوميا أو أكثر بين سن 65 و 74 عاما، و 11 ساعة لمن هم فوق 75 عاما.
وقال أخصائي العلاج الطبيعي نيل ميد: الجلوس لفترة طويلة هو عامل رئيسي في آلام أسفل الظهر، الجلوس يمكن أن يؤدي إلى عواقب مميتة".
ووجدت دراسة أجرتها جامعة غلاسكو أن 30 دقيقة من التمارين الرياضية يوميا لم تكن كافية لتعويض المخاطر الصحية للجلوس لساعات.
إذن ما الذي يمكنك فعله لمساعدة نفسك؟
تشمل طرق تقليل عدد ساعات الجلوس يوميا الوقوف، وصعود الدرج، والتجول في المكتب عند تلقي مكالمة هاتفية، والخروج للتنزه في استراحة الغداء.
مخاطر مرتبطة بالجلوس لفترات طويلة
السرطان
أظهرت الأبحاث أن الحد من الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الرئة والرحم والأمعاء.تهديد صحة القلب
لقد وجدت دراسات مختلفة أن الجلوس لفترات طويلة يضر بالقلب. ووجد باحثون أستراليون أن كل ساعة نقضيها جالسين في مشاهدة التلفاز تزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18 بالمئة.السكري
وجدت نفس المراجعة الجامعية أن الأشخاص الأكثر خمول لديهم خطر مضاعف للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.الصحة النفسية
تم ربط أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة مع قلة النشاط، والذي قد يشمل الجلوس طوال اليوم.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالخرف العمل الجلوس لفترة طويلة التمارين الرياضية صعود الدرج السرطان القلب السكري السرطان السرطانات أمراض القلب السكري بالخرف العمل الجلوس لفترة طويلة التمارين الرياضية صعود الدرج السرطان القلب السكري صحة
إقرأ أيضاً:
المسلمون في المرتبة الأولى بالنمو السكاني العالمي
ذكرت مؤسسة بيو للأبحاث الأمريكية، أن المسلمين هم المجموعة الدينية الأسرع نموا سكانيا في العالم، بزيادة قدرها 347 مليون شخص في الفترة 2010-2020.
ونشر مركز بيو للأبحاث التقرير الذي حلل المعلومات التي تم الحصول عليها من 2700 مصدر للبيانات، بما في ذلك التعدادات والسجلات والمسوحات على مدى فترة تزيد عن 10 سنوات بين عامي 2010 و2020، وردود المشاركين من 201 دولة على أسئلة حول دينهم.
وكشف التقرير أن عدد السكان المسلمين الذي زاد بنحو 347 مليون نسمة خلال أكثر من 10 سنوات، يتزايد بأسرع معدل مقارنة بالديانات الأخرى، وأن ذلك يعود إلى النمو السكاني الطبيعي في المجتمعات الإسلامية.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد المسيحيين زاد بمقدار 122 مليون نسمة، لكنه انخفض مقارنةً بسكان العالم.
وأرجع التقرير انخفاض نسبة المسيحيين بنسبة 1.8 بالمئة إلى ازدياد عدد أفراد الطوائف غير المنتمية إلى هذه الديانة، وترك بعض المسيحيين لديانتهم.
وبناءً على ذلك، بلغت نسبة المسلمين في العالم، التي كانت 23.9 بالمئة عام 2010، وبنسبة 25.6 بالمئة عام 2020، بينما انخفضت نسبة المسيحيين من 30.6 بالمئة إلى 28.8 بالمئة خلال نفس الفترة.
وذكر التقرير أن أكبر انخفاض في عدد المسيحيين كان في أوروبا وأمريكا.
ولفت التقرير إلى أن المسلمين يتركزون في مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن عدد السكان المسلمين زاد بنسبة 52.3 بالمئة في أمريكا الشمالية، و33.8 بالمئة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبنسبة 23.9 بالمئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار التقرير أيضا إلى أن عدد السكان المسيحيين انخفض بنسبة 10.8 بالمئة في أمريكا الشمالية، وبنسبة 8.8 بالمئة في أوروبا، وزاد بنسبة 31.2 بالمئة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وذكر التقرير أن المسيحية هي الديانة الأكثر انتشارا في العالم، باستثناء مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحسب التقرير بلغ نسبة أولئك الذين لا ينتمون إلى أي دين 24.2 في المائة، وشكلوا ثالث أكبر مجموعة بعد المسيحيين والمسلمين.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد البوذيين في عام 2020 كان أقل مما كان عليه في عام 2010، حيث انخفض عددهم بمقدار 19 مليون شخص خلال هذه الفترة، في حين زاد عدد السكان اليهود بنسبة 6 في المائة في الفترة 2010-2020، ليصل إلى حوالي 15 مليون شخص.
وكان تقرير نشرته مؤسسة بيو للأبحاث في عام 2017، أشار إلى أن أسرع ديانة نموا في العالم هي الإسلام، وأن الإسلام قد يصبح أكبر ديانة في العالم بحلول عام 2075.