«فايزر» تواصل رحلتها لنشر التوعية حول التهاب الجلد التأتبي وتعزيز نتائج المرضى في الكويت
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ضربة رباعية من «التجارة» تغلق مطعماً يبيع لحوماً منتهية الصلاحية... ومصنع إطارات «مغشوشة» منذ 14 ساعة النساء أقل تلقياً للإنعاش القلبي من الرجال منذ 16 ساعة
بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتهاب الجلد التأتبي الموافق في 14 سبتمبر من كل عام، نظمت شركة فايزر حلقة نقاش إعلامية بهدف زيادة الوعي بالمرض وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى وكيف يؤثر على حياتهم وأنشطتهم اليومية، وكذلك فهم أسبابه وكيفية الوقاية منه ومعرفة الوقت المناسب لزيارة طبيب الأمراض الجلدية المختص، وذلك بحضور أخصائيين وأطباء محليين.
التهاب الجلد التأتبي والذي يشار اليه أحيانا باسم الاكزيما، هو أحد أكثر الاضطرابات الجلدية شيوعًا التي قد تحدث في أي مرحلة عمرية لدى مختلف الأجناس. یظھر على شكل طفح جلدي (أو تقرحات الجلد)، ویسبب الحكة، وقد يتفاقم أو یتفشى مع مرور الوقت.
هو أكثر من «مجرد طفح جلدي» یمكن أن یكون التھاب الجلد التأتبي حالة معوقة محتملة تعطل حیاة المرضى الیومیة ویمكن أن یؤثر سلباً على الحالة النفسیة لدیھم. وبالتحديد، یمكن أن یؤدي التھاب الجلد التأتبي إلى اضطرابات في النوم، والإحراج، وصعوبة في التركیز ما بین أمور أخرى. ویمكن تصنیف التھاب الجلد التأتبي كمعتدل، أو متوسط، أو شدید نتيجة عوامل عدة، بما في ذلك مدى المرض وشدته.
ووفقًا لدراسة أجریت العام الماضي بواسطة "Global Burden of Disease"، يُعاني نحو 223 مليون شخص من التهاب الجلد التأتبي، ومن بينهم 43 مليوناً ممن تترواح أعمارهم بين السنة الى أربع سنوات. وھذا ما یوضح الانتشار المرتفع بشكل ملحوظ بین الأطفال الصغار.
وفي إطار مشاركتها في هذا الحدث، قالت الدكتورة أطلال اللافي، نائب رئيس رابطة أطباء الجلد الكويتية، ورئيس قسم الجلدية في مركز أسعد الحمد في الكويت: "التھاب الجلد التأتبي هو أكثر من مجرد طفح جلدي، ویتعدى سطح الجلد. الأعراض الأكثر شیوعًا لالتھاب الجلد التأتبي هي الحكة ویمكن أن تكون شدیدة في بعض الحالات، بینما یمكن للأعراض الأخرى مثل البقع الجلدیة الحمراء الجافة أن تتفشى في مناطق متعددة من الجسم في نفس الوقت ویمكن أيضاً أن تظھر في نفس المواقع وفي مواقع جدیدة. ومن المھم مواصلة العمل نحو زیادة التوعية بالتھاب الجلد التأتبي في الكويت وتشجیع الاحالة المبكرة.
من جانبها، قالت الدكتورة عبير البذالي، رئيسة قسم الأمراض الجلدية في مستشفى الفروانية والأمين العام لرابطة أطباء الجلد الكويتية: «ان الواقع للمرضى الذین يعانون من مرض جلدي التھابي مزمن مثل التھاب الجلد التأتبي المتوسط إلى الشدید ھو أن العدید منھم یعانون من أعراض منهكة ویمكن أن یعطل ذلك حیاتھم الیومیة بشكل كبیر ویؤثر سلبًا على الحالة النفسیة. لحسن الحظ، هنالك تطور حديث في مجال علاج التھاب الجلد التأتبي من خلال أدویة جدیدة یمكن إعطاؤھا عن طریق الفم، مما یقدم آفاقًا جدیدة للمرضى الذین لا يمكن التحكم بمرضھم بشكل كافٍ بواسطة منتجات الدواء الأخرى، أو عندما یكون استخدام العلاجات الأخرى غیر مستحسن. لذلك، یجب على المرضى استشارة الطبیب المختص في حال احتمال وجود أعراض التھاب الجلد التأتبي.»
بدورها، علقت الدكتورة نادين طرشا، المدير الطبي في شركة فايزر الخليج: «يعتبر التهاب الجلد التأتبي مرضًا مزمنًا فهو قد يؤثر على الصحة العقلية والجسدية والاجتماعية لدى المرضى، وفي حال لم يتم علاجه بطريقة فعالة قد يواجه المرضى تحديات تؤثر على علاقاتهم مدى الحياة. لذا بمناسبة يوم التوعية به، نحن حريصون على تمكين المرضى من فهم المرض وأعراضه ومسبباته بشكل أفضل. نعمل في شركة فايزر على تطبيق العلم الحديث لتوفير حياة أفضل للمرضى الذين يعانون من أمراض التهابية مزمنة، والتي يمكن أن تكون منهكة ومؤلمة بحيث تؤثر وبشكل جذري على قدرتهم ورغبتهم بالقيام بأشياء مختلفة في حياتهم اليومية.».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأزهر تبرأ منهم.. الاحتلال يستغل أئمة مجهولين لنشر سلام زائف وحوار مطلخ بالدماء
أقدم مجموعة ممن يسمون ويصفون أنفسهم بالأئمة الأوروبيين، على زيارة الكيان الصهيوني المحتل في محاولة خبيثة ومشبوهة للتطبيع مع الكيان، ضاربين بعرض الحائط معاناة الشعب الفلسطيني والعدوان الذي يتعرضون له.
بدوره، تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
واستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما يحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
وأكد الأزهر أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.
سلام زائف وحوار ملطخ بالدماءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية: راقبتُ -ببالغ الأسف- تلك الزيارة المنكرة التي قام بها مجموعة ممِّن يسوِّقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممَّن باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا، ليقفوا بين يدَي قادة الكيان الصهيوني، في مشهد شائن، يروِّجون فيه سلامًا زائفًا، وحوارًا ملطَّخًا بدماء الأبرياء، ليتحدثوا عن التعايش والحوار مع من لا يعرفون للتعايش فلسفةً ولا للحوار لغة، ويرددوا هذه النغمات فوق ركام البيوت، وجثث الأطفال، وصرخات الأمهات في غزة التي تُباد لما يلامس عامين كاملين، دون أن يرفَّ لهم جفن.
وتابع مفتي الجمهورية متسائلا: أيُّ حوارٍ هذا الذي يُدار على مائدة المحتل، وأيُّ تعايش هذا الذي يُبنى على أشلاء المظلومين؟! إنَّ ما تابعناه وتناقلته الكاميرات، ليس سوى استثمار سياسي رخيص، لعمائم مزيَّفة، تُستخدم لتجميل وجه كيانٍ دمويٍ غاصب؛ سعيًا لصناعة واجهة إسلامية مخادعة تخدم أهداف التطبيع وتُزيِّف الوعي.
تبييض صورة الاحتلالكما تابعت وزارة الأوقاف المصرية باستياء شديد ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل «أئمة من أوروبا» بزيارة الكيان الصهيوني، ولقاء بعض قياداته، في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الأوقاف رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة، فإنها ترى في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.
وتشدد الوزارة على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.
وإذ تحذّر الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، فإنها تدعو إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية.