لا تزال خسائر وكوارث العاصفة دانيال، التي ضربت مدن شرق ليبيا تفاجئ الليبيين؛ رغم مرور أكثر من أسبوع على وقوعها، فأشارت شبكة "سكاي نيوز" إلى اختفاء معالم قرية شهيرة ومعظم سكانها.


فأطلق ليبيون نداءات استغاثة لمعرفة مصير 500 شخصا يقطنون قرية “الوردية”، الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب مدينة البيضاء، وقرب طريق يربطها بمدينة المرج.


وتقع القرية في منطقة خلابة وسط غابات الجبل الأخضر؛ وهو ما جعلها مزارًا مفضلًا لليبيين شرق البلاد؛ كما ذكرت ‏رئيسة الاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا، نرمين الشريف،‏ التي لها أقارب فيها.


والقرية معروفة ببيع أجود أنواع العسل الطبيعي واللبن وأعشاب الجبل الطبيعية من زعتر وورق تفاح والمنتجات الأخرى التي تستعمل في طعام الليبيين، وكان لديها أكشاك بيع مشهورة، إلا أن كل ذلك أصبح غير موجود.


فقد جرفت السيول “البشر والحجر” في قرية الوردية بسبب وقوعها على الطريق مباشرة، حسب شهادة أحد السكان، فوزي عقيلة، وصار المكان مهجورا بعد أن كان يضج بالحياة، بحسب "سكاي نيوز".


وتتواصل جهود البحث عن الأهالي الذين لم يعرف مصير معظمهم حتى الآن، حيث تواجدت فرق هيئة السلامة الوطنية وقوات الأمن في المنطقة مدعومة بـ”الكلاب البوليسية” في محاولة لإيجاد أي أثر.


وتعد مناطق جنوب مدينة البيضاء من الأكثر تضررا جراء “دانيال”؛ فبالإضافة إلى مأساة قرية الوردية، تدمرت شبكة الطرق الرابطة بين “الوادي الأحمر والخويمات وسلك بوعسكر”، ما جعلها في حاجة إلى إغاثات إنسانية عاجلة.


وإضافة لمقتل 11300 شخص وفقدان أكثر من 10 آلاف وفق إحصاءات جمعية الهلال الأحمر والأمم المتحدة عن ضحايا فيضانات العاصفة “دانيال”، قال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور، حسين سويدان، إن نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة تقدر بحوالي 70 في المئة.

 

وفي ذلك تحدث سويدان عن انهيار 11 جسرا من جراء السيول، 2 منها تربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة، و6 أخرى داخل درنة نفسها، و3 جسور في الطريق الممتد بين شحات وسوسة.


كما انهار 80 في المئة من العبارات المائية في جميع المدن والقرى في المنطقة الشرقية، وبلغت الأضرار في الطرق العامة 50 في المئة بالمناطق المنكوبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة دانيال المناطق المنكوبة مدن شرق ليبيا

إقرأ أيضاً:

الجلفة.. بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول

قامت مصالح الحماية المدنية بالجلفة بعمليات ميدانية مكثفة خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول، بوادٍ على الطريق الوطني رقم 01 “أ” بمنطقة الزعفران، وذلك على امتداد 12 كيلومترًا سيرًا على الأقدام بمجرى الوادي.

رغم صعوبة التضاريس وظروف الطقس، تكاتفت جهود فرق الحماية المدنية من مختلف التخصصات، مدفوعة بالأمل في العثور على الضحية، إلا أن الأقدار شاءت أن يُعثر عليه متوفيًا. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ونتقدم بأخلص التعازي والمواساة إلى ذويه.

هذا وتتوجه مصالح الحماية المدنية بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في الهبة التضامنية من المواطنين والسكان المحليين، الذين قدموا الدعم والمؤازرة لفرق الحماية الميدانية.

كما تدعو كافة المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، والتقيد الصارم بالإجراءات الوقائية خلال فترات التقلبات الجوية، حفاظًا على الأرواح وسلامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • ليبيا: فتح الطرق المغلقة في طرابلس عقب احتجاجات شعبية
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: نعمل على إلتزام الحكومةبتنفيذ خارطة الطريق التي تم تقديمها للامم المتحدة
  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: التزامنا بتنفيذ خريطة الطريق التي قدمت للأمم المتحدة والأشقاء
  • محافظ سوهاج: استكمال رصف الطريق الشرقى الموازي للسريع بدار السلام
  • الشرطة تحقق في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلوفينيا
  • مفاجأة صادمة | طلب رسمي باتهام محمد رمضان في خناقة نجله بـ 6 أكتوبر
  • بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول بالجلفة
  • الجلفة.. بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول
  • دانيال داي كيم يصنع التاريخ في جوائز توني.. ما القصة؟