احتجاجات السويداء تدخل أسبوعها الخامس وتطالب بإسقاط الأسد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دخلت الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوبي سوريا أسبوعها الخامس، حيث تجمع متظاهرون الثلاثاء بساحة الكرامة وسط المدينة وهم يرفعون شعارات تطالب بتطبيق القرار الأممي المتعلق بالانتقال السياسي في البلاد.
وفي ساحة الكرامة بالسويداء، طالب محتجون بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ودعوا إلى إحداث تغيير سياسي.
وقد بثت حسابات سورية معارضة مقاطع فيديو لاستمرار المظاهرات في مدينة السويداء تطالب بإسقاط النظام.
وأظهرت اللقطات المصورة متظاهرين في ساحة الكرامة ينادون بإسقاط النظام ويحملون لافتات كتب عليها "2254″، في إشارة للمطالبة بقرار مجلس الأمن الدولي الذي تقدمت به الولايات المتحدة، قبل 7 سنوات.
ويشار إلى أن احتجاجات السويداء انطلقت قبل أكثر من شهر للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية، ثم تطورت إلى رفع مطالب سياسية.
الموعد يتجدد كل يوم في ساحة الكرامة وسط السويداء، ومظاهرة جديدة اليوم الثلاثاء، تدعو إلى التغيير السياسي.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/O8gW5cqCnn
— السويداء 24 (@suwayda24) September 19, 2023
كارثة فعليةوفي سياق متصل، وصف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا بـ"الكارثة الفعلية" التي أصابت المتضررين من النزاع الدائر هناك منذ سنوات.
وأوضح بيدرسون -في مقابلة خاصة مع الجزيرة تبث الخميس المقبل ضمن برنامج من واشنطن- أن 9 من بين كل 10 سوريين يعيشون تحت خط الفقر، مؤكدا أن لا حل دون مناقشة المشكلة السياسية للنزاع السوري.
وأقر المبعوث الأممي بتعثر جهود الحل بالقول، "لا بد أن نكون أمناء بأنه على مدى 12 عاما من الحرب والنزاع، لم يحالفنا النجاح في معالجة القضايا السياسية"، لافتا إلى أنه "حتى يتسنى إحراز تقدم نحتاج إلى تعاون القوى الكبرى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مواطنو السويداء: زيادة الرواتب استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية
السويداء-سانا
يكتسب مرسوما زيادة الأجور والرواتب، والمعاشات التقاعدية اللذان صدرا أمس أهمية بالغة كحالة استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية التي تواجه المواطن السوري من انخفاض القوة الشرائية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والتي عانى منهما لعدة عقود في عهد النظام البائد.
سانا في السويداء رصدت آراء عدد من المواطنين حول مرسومي الزيادة، حيث لفت العامل خالد نوفل إلى أن الزيادة كانت بنسبة جيدة وتخفف عبئاً كبيراً عن المواطنين، مؤكداً أهمية اقترانها بالحفاظ على ثبات الأسعار بالسوق، حتى يلتمس المواطن أثر هذه الزيادة بشكل فعلي ولا تكون وهمية كما كان في السنوات السابقة، فكل زيادة في عهد النظام البائد كانت لا تذكر، نظراً لقيمتها الزهيدة، وما يرافقها من ارتفاع الأسعار والفساد في الأسواق.
ووفقاً لرئيس مكتب شعبة نقابة المعلمين في شهبا سمير الحج، فإن هذه الزيادة ستؤثر إيجاباً في الحياة اليومية، وتخفّف من حجم التحديات الاقتصادية، وتسهم بتحقيق ارتياح لدى العاملين بالدولة، ما ينعكس على جودة الخدمات في القطاع العام.
بدوره، رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء نبيه بكري أن الزيادة خطوة جيدة جاءت في وضع صعب، لتحقيق المعيشة الكريمة للعاملين بالقطاع العام وللمتقاعدين، ويجب الحفاظ عليها عبر تثبيت سعر الصرف وتخفيضه تباعاً، مؤكداً ضرورة ترافقها بإجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام، ومنها إنعاش المشاريع الصغيرة، ومتناهية الصغر، ودعم المنتجات الزراعية والصناعية ليكون المنتج السوري قادراً على المنافسة.
وأشار الطبيب حمد الباروكي إلى أن هذه الزيادة تسهم بتحسين دخل العامل والمتقاعد، وتحسين قدرته الشرائية، وتخلق نوعاً من الارتياح لديهم بعد سنوات من المعاناة، مؤكداً أهمية المحافظة عليها، عبر العمل لتثبيت الأسعار الموجودة حالياً في السوق، وتخفيضها تباعاً، إضافة إلى إرفاقها بإجراءات أخرى أهمّها تخفيض الضرائب، والرسوم المرتفعة على أصحاب الفعاليات الخاصة.
ورأى الموجه التربوي فرحان الراشد أن هذه الزيادة أعادت للعاملين بالدولة الشعور بالأمل، والعيش الكريم، وأكّدت توجهات الحكومة لتحسين الوضع المعيشي للمواطن الى جانب غيرها من الإجراءات الإيجابية الأخرى التي شهدتها سوريا بعد سقوط النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على