خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في نيوم.
وفي بداية الجلسة، تحدث الملك المفدى – رعاه الله – عن احتفاء المملكة بيومها الوطني الثالث والتسعين الذي يوافق يوم السبت القادم، وما تمثله هذه المناسبة من الاعتزاز بتاريخ الوطن وأمجاده، والفخر بما تحقق له من عزة ومنعة ومنجزات يُتباهى بها بين الأمم، ومن التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، متوجهاً بالحمد والثناء للمولى عز وجل بما أنعم على هذه البلاد من أمن واستقرار ولحمة وطنية.
إثر ذلك، اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله ـ ، من فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتتصلان بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول نتائج مشاركة المملكة في قمة مجموعة السبع والسبعين والصين التي عقدت في جمهورية كوبا، وما اشتملت عليه من التأكيد على ما توليه من أهمية العمل بنهج تكاملي مشترك للوصول إلى الازدهار والاستقرار، وعلى استمرار ريادتها في المجال الإنساني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمبادرة بإيجاد حلول لمختلف التحديات العالمية.
وعدّ مجلس الوزراء، إعلان الأمم المتحدة استضافة المملكة لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2024م؛ تأكيداً لدورها الريادي محلياً وعالمياً في الحفاظ على البيئة والعمل على استدامتها، وترسيخاً لجهودها المتواصلة في دعم القضايا البيئية الدولية، وفقاً لمستهدفات (رؤية 2030).
وأشاد المجلس، بإعلان إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية يكون له أمانة عامة ومكتب تنفيذي مقرهما مدينة الرياض، وذلك بناءً على مقترح قدمته المملكة العربية السعودية، في إطار حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك، وتعظيم التكامل في هذا المجال؛ بما يسهم في ترسيخ التعاون لصون الأمن والاستقرار، وخدمة الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للدول العربية.
وبيّن معاليه، أن مجلس الوزراء تابع تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود المملكة في إغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة؛ بما في ذلك تقديم مساعدات غذائية وإيوائية تُعد امتداداً لدورها الإنساني بالوقوف مع المحتاجين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض.
وفي الشأن المحلي، أكد المجلس أن التقديرات الإيجابية من المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الائتماني للاقتصاد السعودي تعكس الدور البارز للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نُفِذت في إطار (رؤية 2030)، وإسهامها في دعم نمو القطاع غير النفطي، واستدامة المالية العامة، والحفاظ على مستوى متوازن للدين العام.
ونوّه مجلس الوزراء، بما اشتمل عليه معرض (سيتي سكيب العالمي) الذي أقيم في الرياض، من إطلاق مشروعات بقيمة تجاوزت (110 مليارات ريال)، ستسهم – بمشيئة الله – في تنمية القطاع العقاري، وتعزز المستهدفات التنموية في المملكة.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الطاقة وحكومة سلطنة عمان ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن في مجال الطاقة.
ثانياً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الطاقة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الإسباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة إسبانيا للتعاون في مجال الطاقة.
ثالثاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الدفاع ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية حول الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة.
رابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة تايلاند بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والخاصة من تأشيرة الدخول.
خامساً:
تفويض معالي وزير الاقتصاد والتخطيط ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب البرتغالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والبحار في جمهورية البرتغال للتعاون في المجال الاقتصادي.
سادساً:
تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية وهيئة الطيران المدني في جمهورية المالديف في مجال المطارات المائية والطائرات المائية.
سابعاً:
تفويض معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الكويتي في شأن مشروع مذكرة تعاون بين الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية وجهاز حماية المنافسة في دولة الكويت في مجال حماية المنافسة.
ثامناً:
تفويض صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – أو من ينيبه – بالتباحث في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية وكل من: مركز الأبحاث الدولي حول الذكاء الاصطناعي (IRCAI)، ومعهد جوزيف ستيفان (JSI) في جمهورية سلوفينيا، في مجالات البحث والتطوير والابتكار في الذكاء الاصطناعي.
تاسعاً:
الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز أمن الدولة في جمهورية أذربيجان في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
عاشراً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين المعهد الملكي للفنون التقليدية في المملكة العربية السعودية وجامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي في جمهورية كوريا للتعاون في مجال الفنون التقليدية.
حادي عشر:
الموافقة على نظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة.
ثاني عشر:
الموافقة على تعديل نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 27 ) وتاريخ 29 / 5 / 1425هـ، وذلك على النحو الوارد في القرار.
ثالث عشر:
الموافقة على ترقية عمر بن رابح بن عايد الحربي إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة العربیة السعودیة مذکرة تفاهم بین الهیئة العامة السمو الملکی الموافقة على مجلس الوزراء فی جمهوریة رئیس مجلس فی مجال
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح
صراحة نيوز ـ وقع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وأمين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله، اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي، مذكرة تفاهم لتفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن.
وقال الرواشدة خلال حفل توقيع المذكرة، إن المسرح مُتجذر في الأردن من خلال الآثار التي دشنتها الحضارات ومرت في تاريخه وعايشها والتي تمتد على رقعة الوطن في جرش وأم قيس وعمان والبترا، مشيرا إلى أن سردية المسرح الحديث في الأردن، والتي بدأت مطلع القرن العشرين على يد العلامة روكس بن زايد العزيزي، لم تنقطع وتواصلت مطلع الستينيات من القرن الماضي في أحضان الجامعة الأردنية، واستمرت إلى يومنا هذا.
وبين أن المذكرة تهدف إلى تدريب وتشكيل فريق محوري وطني من المدربين المسرحيين لتنمية مسرح الشباب والهواة في الأردن، تمهيداً لبناء نموذج مثالي يمكن تطبيقه في دول عربية أخرى، كما تهدف إلى تنظيم دورات التدريب للموهوبين والمهتمين وصقل مواهبهم وتمكينهم فنياً وثقافياً والعمل على تطوير مهاراتهم على أسس علمية سليمة للإسهام في تطوير الوعي الفني والمسرحي.
وأوضح أن المذكرة من شأنها تفعيل دور المسرح في مختلف مديريات الثقافة وخدمة المراكز الثقافية في المدن والمحافظات.
وأكد على العلاقة الراسخة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل النهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة، منوها بأن هذه المذكرة هي حلقة من حلقات التعاون بين البلدين الشقيقين خصوصا في مجال المسرح.
وثمن الرواشدة مبادرات وجهود الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الأمارات العربية المتحدة- حاكم الشارقة، في تأسيس الهيئة العربية للمسرح وهي المبادرة التي تعبر عن رؤية استراتيجية للثقافة والفنون وتعبر عن المعنى الحضاري للمجتمعات الإنسانية.
وفي حفل التوقيع الذي حضره مدير مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة المخرج عبد الكريم الجراح ومدير مديرية التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي في الهيئة الكاتب والمخرج غنام غنام، نوه وزير الثقافة بأن الهيئة العربية للمسرح تجربة عربية مهمة في تطوير الدراما والمسرح العربي ونشر الكتب المسرحية بالنصوص والأبحاث، وتنشيط المشهد على امتداد الوطن العربي.
ولفت إلى “أنه من خلال هذه المذكرة نعوّل كثيراً على بناء تجربة علمية مدروسة التفاصيل لتنمية قطاع الهواة في المسرح، وبناء أنموذج لمسرح الهواة الذي يغني المشهد المسرحي وينعكس على مستقبل المسرح الأردني”.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة منذ تأسيسها مدركة لأهمية المسرح في تشكيل الهوية والإسهام في السردية الوطنية، وعملت على تدشين البنى التحتية، وتنظيم مهرجانات المسرح ومواسمه التي اشتبكت مع المشهد المسرحي العالمي، ودعمت الهيئات المسرحية المستقلة، وكان للمهرجانات المسرحية دور مهم في مد جذور التواصل باعتزاز مع المبادرات الثقافية والنشاطات المسرحية العربية الجديدة والجادة، وتحديدا الهيئة العربية للمسرح.
من جهته، عبر عبدالله عن اعتزاز الهيئة بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تربطها مع الاردن، مبينا أن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى تصدير الطاقات الشبابية في المسرح
وفي هذا الاطار، قال “نحن في الهيئة حينما نريد أن نصدر تجربة ننطلق من الأردن الشقيق في مدارسه المسرحية المتعددة”، معربا عن أمله بأن تتمخض نتائج ترضينا جميعا من هذه التجربة للانطلاق بمسرح الهواة”.
بدوره، قال غنام إن الهيئة بالتعاون مع مديرية المسرح والفنون البصرية في الوزارة ونقابة الفنانين الأردنيين ستعمل على صياغة جديدة للعمل المسرحي لا سيما ما يتعلق بالهواة.
من جهته، أكد الجراح أهمية توقيع هذه المذكرة والتي ستعمل على توطين المسرح في المحافظات الأردنية من خلال تأهيل هواة المسرح وتدريبهم ليصبحوا رافدا للمسرح الأردني في قادم الأيام، وأن التثقيف المسرحي في المحافظات يسهم في صقل الشخصية واطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة وتعزيز الانتماء، مستعرضا عددا من التجارب المسرحية للهواة وأبرزها في محافظة معان ودعم أهالي المحافظة واهتمامهم بها