حملة أمنية واسعة في تركيا: اعتقال مسؤولي مواقع وصحفيين بتهم التحريض على الكراهية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في إطار جهود مكافحة خطاب الكراهية، أوقفت السلطات في أنقرة مسؤولي مواقع عنصرية هي: “Suriyeliler Suriye’ye platformu” و”mülteci haberleri” و”karargah”. كما اعتقلت الشرطة التركية الصحفي باهتون تشولاق، رئيس تحرير صحيفة “آيكري”، والصحفي سهى تشارداكلي، من إدارة حساب “Muhbir” على منصة “إكس”، بتهم “تحريض الجمهور علناً على الكراهية والعداء للاجئين ونشر معلومات مضللة”.
وفي وقت سابق، أصدرت السلطات التركية أمرًا بحبس 27 مشتبهًا بهم في 13 إقليمًا بتهم تتعلق بخطاب الكراهية على منصات السوشل ميديا. وحسب البيان الصادر عن مكتب المدعي العام في أنقرة، فإن هؤلاء المشتبه بهم نشروا محتوى تحريضي على الإنترنت. وقد فُتح تحقيق بناءً على المادة 5237 من قانون العقوبات التركي للتحقق من صحة المعلومات المتداولة.
وتم إصدار أوامر باحتجاز 27 متهمًا في محافظات عدة، ومن بينها أدرنة وبورصة واسطنبول، بناءً على المادة 2/1-ك من قانون الإجراءات الجزائية التركي رقم 5271. وتأتي هذه الإجراءات في إطار تأكيد الحكومة التركية على أن الترويج للكراهية ونشر المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعرض المرتكبين للمسائلة القانونية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التحريض على الكراهية العنصرية حملة امنية
إقرأ أيضاً:
أفغانستان.. طالبان تبدأ حملة تقشّف واسعة وتسرح المئات من موظفي الإعلام
أعلنت سلطات حركة “طالبان” إقالة ما لا يقل عن 300 موظف من القناة الحكومية للإذاعة والتلفزيون، في خطوة تأتي ضمن حملة وطنية لخفض النفقات وتقليص أعداد العاملين في المؤسسات الحكومية، بحسب ما أفادت به منصة “أفغانستان إنترناشيونال” الإخبارية.
وشملت عمليات شملت صحفيين ومحررين وفنيين من ذوي الخبرة، بعضهم عمل في المؤسسة الإعلامية لأكثر من أربعة عقود. وبلغ عدد النساء المفصولات 91، وسط شكاوى من موظفين بأنهم لم يتقاضوا رواتب الشهرين الأخيرين قبل إنهاء خدماتهم.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات الزعيم الأعلى لحركة طالبان، هبة الله آخوندزاده، الذي أمر بخفض عدد العاملين في المؤسسات الرسمية بنسبة 20%، وتشير تقارير محلية إلى أن هذا القرار يعكس الضغوط المالية المتزايدة التي تواجهها الحكومة في ظل تراجع كبير في المساعدات الدولية.
وتشير وثائق داخلية إلى أن الحملة لا تقتصر على قطاع الإعلام، إذ تشمل أيضاً قطاعات حيوية أخرى، من أبرزها وزارة التعليم التي تخطط للاستغناء عن نحو 90 ألف موظف، غالبيتهم من المعلمين المنتشرين في مختلف أنحاء البلاد. كما تشمل الخطة عمليات تقليص في الأجهزة الأمنية ومؤسسات حكومية أخرى.
يُذكر أن الحكومة الأفغانية تواجه أزمة اقتصادية خانقة منذ عودة “طالبان” إلى السلطة في أغسطس 2021، بالتزامن مع تعليق معظم المساعدات الخارجية وتجميد الأصول المالية، وهو ما أثر بشدة على موازنتها وقدرتها على دفع رواتب الموظفين وتقديم الخدمات الأساسية.
آخر تحديث: 24 مايو 2025 - 19:17