بعث الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على إثر مشاركة مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز.

ومما جاء في برقية الملك “لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي قاطبة، بجزيل شكرنا وعظيم امتناننا على مؤازرتكم الشهمة لنا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز يوم الثامن من شتنبر الجاري”.

وأكد الملك، بهذه المناسبة، أن “مما يهون علينا ويثلج صدرنا في هذا المصاب الجلل هي جذوة التضامن الصادق الذي أحاط بلادنا من دول شقيقة وصديقة، والتي كانت دولة قطر، على المعهود فيها، من بين حامليها بما قدمته، تحت توجيهاتكم السامية، من يد دعم وعون سخية للمملكة المغربية”.

وتابع الملك “وفي هذا الصدد، أثمن جهود مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية التي كانت سندا قويا للفرق المغربية، في صورة عكست خصوصية العلاقات التي تجمع بلدينا وخلدت عهود الإخاء والمحبة والتآزر اللامحدود بين شعبينا”.

وجدد الملك لأمير دولة قطر، بهذه المناسبة، التعبير عن أسمى عبارات العرفان والتقدير لوقوف سموه الدائم إلى جانب بلده الثاني، المملكة المغربية، داعيا الله تعالى أن يحفظ سموه ويجنبه وبلده الشقيق كل مكروه.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: دولة قطر

إقرأ أيضاً:

السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.

مقالات مشابهة

  • عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن
  • الفلبين.. زلزال بقوة 4.8 ريختر درجة يضرب إقليم ألباي
  • الملك يبعث برقية تعزية ومواساة لأسرة نعيمة بوحمالة
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة
  • الملك يواسي أسرة بوحمالة : فنانة قديرة ورمز الشاشة المغربية
  • الجراد يصل إقليم الحوز و يهدد المحاصيل
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • مصر تدعم الوحدة الترابية للمملكة و الرئيس السيسي يبعث برسالة خطية إلى جلالة الملك
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم