العليمي أمام الأمم المتحدة: نشهد تحولا تاريخيا في اليمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في كلمة لرئيس المجلس الرئاسي اليمني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار رشاد العليمي إلى أن اليمن يشهد "تحولا تاريخيا".
وشدد العليمي على أن "الطريق إلى السلام" لا يزال متاحا في اليمن، وأنه سيتم عبر استعادة الثقة بالحكومة الشرعية اليمنية.
وخلال الكلمة، أشار العليمي للنقاط التالية:
اليمن شهد تحولا تاريخيا من خلال إعادة هيكلة المؤسسات الشرعية.ملف السلام في اليمن ظل يراوح مكانه رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة. نرفض التعامل مع الميليشيات الحوثية كسلطة أمر واقع. ميليشيات الحوثي تنصلت من الاتفاقيات السابقة كافة. يجب توفير الضمانات الضرورية لتحقيق السلام المستدام في اليمن. أي مبادرة سلام يجب أن تركز على تخفيف معاناة الشعب اليمني. الطريق متاح للسلام في اليمن عبر استعادة الثقة بالحكومة الشرعية. هناك تناقض بين الدعم السياسي الدولي وإرساله المساعدات عبر مؤسسات الحوثيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمن ميليشيات الحوثي الشعب اليمني الحوثيين اليمن أزمة اليمن حل أزمة اليمن رشاد العليمي اليمن ميليشيات الحوثي الشعب اليمني الحوثيين أزمة اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يواصل الانهيار في مناطق الحكومة الشرعية.. وقلق شعبي من تدهور معيشي واقتصادي
شمسان بوست / خاص:
شهد الريال اليمني، اليوم الخميس، تراجعًا حادًا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، مسجلًا أدنى مستوى له منذ أشهر أمام العملات الأجنبية، في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الأزمة المعيشية وتدهور الاستقرار الاقتصادي.
وقالت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن إن سعر صرف الدولار تجاوز حاجز 2700 ريال في السوق غير الرسمية، حيث بلغ 2727 ريالًا للبيع و2701 ريالًا للشراء. كما ارتفع سعر صرف الريال السعودي إلى 715 ريالًا للبيع و710 ريالًا للشراء.
في المقابل، حافظت مناطق سيطرة جماعة الحوثي على استقرار نسبي في أسعار الصرف، حيث سجّل الدولار 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، فيما استقر الريال السعودي عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق الحكومة يعود إلى غياب الرقابة الصارمة على القطاع المصرفي، وافتقار السياسات النقدية للإصلاحات الفعالة، إلى جانب نقص العملات الأجنبية وغياب الدعم النقدي الخارجي، ما فاقم من الضغوط على الاقتصاد اليمني الذي يرزح تحت أزمات متراكمة.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار تدهور سعر الصرف قد ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، ما يهدد بموجة غلاء جديدة تزيد من معاناة المواطنين في ظل أوضاع معيشية صعبة.