اليابان توقع كتاب تعزية لمتضرري الإعصار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
وقع نائب وزير الخارجية البرلماني في اليابان، “يويتشي فوكازاوا” كتاب تعزية لمواساة المتضررين من كارثة الفيضانات التي ضربت شرقالبلاد الأسبوع الماضي، أثناء زيارته لسفارة ليبيا في اليابان، حسب ما نشرته وزارة الخارجية اليابانية على منصة (X).
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة اليابانية توفير خيم وأغطية وإمدادات طارئة أخرى إلى ليبيا عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وأكدت كاميكاوا أن الحكومة اليابانية ستقف إلى جانب شعب ليبيا، معربة عن استعداد بلادها لتقديم المزيد من الدعم.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاعصار اليابان درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
مزايدات كتاب الجنجويد البائسة
مزايدات كتاب الجنجويد البائسة:
هناك مفارقات غريبة في هذه الحرب اللعينة مثل محاولة حلفاء الجنجويد إفحامك بسؤال من أسس الجنجويد؟ والإجابة عندهم أن المؤسس هو البشير أو الجيش.
لكن هذا إفحام أستطيع أن أتبناه أنا وغيري ولكن لا يمكن أن يتبناه حليف حالي للجنجويد. الجنجويد ميليشيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية السودانية، فهل يجوز لك التحالف معها لمجرد أنها ولدت من رحم الجيش أو رحم البشير؟ هل تبرر تحالفك معها باستدعاء من أي بطن ولدت ؟ هذه مهزلة من تهافت اللا-منطق.
يتجلي لا-منطق آخر بذم إنسان لأنه يعمل موظفا في حكومة دولته في أي وزارة أو جهة. لا أدري أين العيب هنا في العمل مع الدولة في حد ذاته؟ ألم يعمل وزراء قحت في خدمة نفس الدولة معية نفس المجلس العسكري الحاكم؟ وحتي في عصر البشير عمل كثيرون من مختلف الأحزاب مثل الحزب الشيوعي والامة والاتحادي في وظائف قيادية في حكومة البشير في مختلف الوزارات بما في ذلك وزارة المالية والبنك المركزي بل وفي الأجهزة الأمنية والبوليس والصناعات العسكرية. كما عمل آخرون في برلمان البشير غير المنتخب بعد نيفاشا.
واثري بعض قادة المعارضة ثراء فاحشا أيام نظام البشير. كما بلغ إعجاب البشير ببعض قادة الإنتقال درجة أن منحهم أهم وزاراته لأنه لم يعلم عنهم أي معارضة لنظامه. إذن لماذا الكيل بمكيالين؟
إن أساء إنسان يجب إثبات جرمه ومن ثم إدانته أما الأشارة لعمله في حكومة بلده كجريمة في حد ذاتها فهذا تطفيف وكيل بمكيالين. ويصل هذا التدليس مرحلة الغثيان حين يصدر من جماعة هي في خدمة حكومات أجنبية واجهزة مخابرات أجنبية معتدية علي الشعب السوداني.
الأجهزة الأمنية موجودة في كل الدول مثلها مثل الجيش والبوليس ووزارة الخارجية ووزارة التعليم وتوجد في كل الدول الشيوعية والديمقراطية والليبرالية والإسلامية بهدف بسط الأمن وحماية الدولة. الإشكالات ليست في الوجود بل فقط تتعلق بسوء إستخدام السلطات بصور فردية أو جماعية وهذا سوء إستخدام متاح في مختلف وزارات السلطة.
ولا يزعجني إنسان يعمل في حكومة بلده ولم يجرم. يزعجني أكثر من يعمل في خدمة أجهزة أمن أجنبية ولدي حكومات أجنبية معادية.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/07 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة وئام شوقي تشرح خبث اللغة وافتقارها إلى البراءة2025/12/07 لماذا الهجوم على قوات درع السودان ؟2025/12/07 من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم2025/12/07 نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها2025/12/07 قد نختلٍف!!2025/12/07 بعضٌ من حكاية الكَدِيسَة2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات هل الفيل كفيل؟ 2025/12/07الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن