اختارت لجنة مشكّلة من مجموعة من السينمائيين والنقاد المستقلين، مساء الاثنين، “ڤوي ڤوي ڤوي” لتمثيل مصر في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2023.

الفيلم من بطولة نيللي كريم ومحمد فراج، وإخراج عمر هلال.

وفاز الفيلم بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت كلاً من فيلم “وش في وش”، و”بيت الروبي”، و”19 ب”، و”الباب الأخضر”.

وأشارت اللجنة، في بيان صحافي، إلى أن هذا العام شهد ظهور مواهب شابة لمخرجين يقدمون أفلامهم الأولى خلال العام، و”إذ كانت اللجنة قد رأت العام الماضي عدم ترشيح فيلم مصري اعتراضاً على تواضع مستوى الأفلام المعروضة، فمن حق صناع الأفلام الشباب الإشادة بجهودهم الواضحة في الأفلام المعروضة لهذا العام”.

وتتكون لجنة اختيار الأفلام من كل من النقاد فايزة هنداوي، وأحمد سعد الدين، وأحمد شوقي، ووليد سيف، وأسامة عبد الفتاح، ومهندس الديكور فوزي العوامري، والمونتيرة رحمة منتصر، وكل من السيناريست مريم ناعوم وأيمن سلامة، والمخرج هاني لاشين، وآخرين.

وتدور أحداث فيلم “ڤوي ڤوي ڤوي” حول شاب يدعى حسن، ويعمل حارس أمن يعيش برفقة والدته، حيث يحاول جاهدًا الانضمام إلى فريق كرة قدم المكفوفين للمشاركة في بطولة كأس العالم في أوروبا، غير أنه يواجه العديد من العقبات والأحداث خلال رحلته.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

استمرار تسلّم مشاركات “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026

صراحة نيوز-تواصل “جوائز فلسطين الثقافية” مسيرتها في دورتها الثالثة عشرة (2025/2026)، متّقدة بالشغف ذاته الذي حملها منذ انطلاقتها الأولى، لتجعل من الإبداع جسرًا بين الألم والكرامة، ومن الثقافة فعلًا مقاومًا يكتب رواية فلسطين كما تستحق.
وقد حدّدت الأمانة العامة للجوائز نهاية كانون الثاني/يناير 2026 موعدًا نهائيًا لتسلّم المشاركات، في دورةٍ تؤكد أن الثقافة هي سلاحٌ من ضوء، وأن الكلمة لا تنكسر أمام الحصار.
وانطلاقًا من حسّها الوطني والإنساني، قررت الأمانة، وبالإجماع، الاستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل فئة، قيمة كلٍّ منهما (2500 دولار):
الأولى مخصصة حصريًا لأبناء قطاع غزة الصامدين، دعمًا لصمودهم وإكرامًا لتضحياتهم الجليلة،
أما الثانية فتُفتح للتنافس الحرّ كالمعتاد أمام المبدعين من فلسطين والعالم العربي والعالم، وفق شروط الجوائز المنشورة على موقع المؤسسة.
وقد اختير لثيمة الجائزة الموجهة لأبناء غزة عنوانٌ يليق بنبضهم:
“إبداع رغم العدوان والقصف والدمار” — لتبقى الكلمة الفلسطينية قادرة على النهوض من تحت الركام.
وفي هذه الدورة، تتوحد بوصلة الإبداع الفلسطيني نحو القدس وقطاع غزة وعموم فلسطين، تحت عنوان جامع لثيمة الجوائز كافة:
“القدس والقطاع وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية”،
بينما تحمل “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” ثيمتها الخاصة:
“مناهضة الفكر الصهيوني الاستشراقي”، في استحضارٍ متجدد لإرث المفكر الفلسطيني الذي جعل من العقل منارةً للمقاومة، ومن الفكر جبهةً للحرية.
وقد أُعطيت لرؤساء اللجان حرية تشكيل فرقهم وإدخال دماء جديدة في منظومة الجوائز، لتظل حيويتها متجددة ومعاصرة. كما أُكّد على استمرار مشاركة المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية في الجوائز ذات الطابع العربي والعالمي، وهي:
“جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، و”جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، الموجهة للناشئة وطلبة الجامعات العرب (حتى سن الأربعين) بمن فيهم طلبة الدراسات العليا، وتُقدّم المشاركات فيها باللغة العربية، بينما تُتاح المشاركة باللغة الإنجليزية في “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” وفق معايير اللجنة الخاصة بها.
وفي تصريحٍ معبّرٍ عن روح المرحلة، قال الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، الأمين العام لـ “جوائز فلسطين الثقافية”:
“نحن اليوم أمام لحظة فارقة، حيث يلوح وقف إطلاق النار كاستراحة إنسانية مؤقتة، لكن وجع غزة لم يتوقف، ولا ينبغي أن يتوقف وجداننا عن الإبداع لأجلها. فجوائز فلسطين لا تمنح تكريمًا فحسب، بل تمنح الذاكرة الفلسطينية حياة جديدة، وتجعل من كل عمل إبداعي وثيقة مقاومة ضد النسيان.”
وأضاف:
“لقد أثبتت الجوائز عبر سنواتها أنها ليست حدثًا ثقافيًا عابرًا، بل مشروع وطني وثقافي وإنساني، يتجذر عامًا بعد عام في وجدان الأمة العربية، ويمنح المبدعين من فلسطين والعالم مساحةً ليعيدوا كتابة فلسطين بصوتٍ أكثر عدلاً وضياءً. واليوم، ونحن نشهد محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار، نؤمن أن دور الثقافة لم يبدأ بعد؛ فبعد كل صمتٍ في الميدان، يجب أن تتكلم الكلمة، وأن ينهض الفن والفكر ليصوغ وجع الناس وكرامتهم في وجه العدوان.”
ودعا الدكتور عبد الرحمن المؤسسات الثقافية العربية والعالمية إلى مواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني آثار العدوان والحصار، مؤكدًا أن “جوائز فلسطين الثقافية” ستبقى منبرًا للمبدعين، وجسرًا بين الأمل والفعل، وميدانًا تتلاقى فيه الطاقات الخلّاقة لتواجه الظلم بالجمال والاحتلال بالمعنى.
كما أعلن عن استمرار انفتاح الجوائز على طاقات الشباب والمبدعين العرب، واستقطاب لجان تحكيم عربية مرموقة في كل من:
“الفن التشكيلي: جمال بدران”، و”الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، إلى جانب دراسة مقترحات متزايدة لتوسيع المشاركة الدولية في “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” لتشمل المفكرين المناصرين لفلسطين من مختلف الثقافات.
ومن المقرر أن تُعلن لجان التحكيم قراراتها النهائية نهاية كانون الثاني/يناير 2026، على أن يُقام حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/مارس 2026، في احتفالٍ يتوّج الإبداع ويكرّس الإيمان بأن فلسطين تُروى لا بالدم فقط، بل أيضًا بالكلمة والصورة واللون والفكر.
ولمن يرغب في المشاركة في أي من الجوائز الستّ ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنه زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية عبر الرابط:
https://pii-diaspora.org

مقالات مشابهة

  • “دفاع النواب”: منح أرقام وطنية لأجانب “تلاعب بالهوية” ونطالب بمحاكمة المتورطين
  • بسنت شوقي تتألق باللون البرغندي في  مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • سماء بلا أرض يفوز بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش
  • عمّان تغرق… وجائزة “أفضل رئيس بلدية” تثير التساؤلات
  • “مالية النواب” تُقِرّ مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 وتُصدر توصياتها الشاملة
  • استمرار تسلّم مشاركات “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
  • الدفاع المدني يحذر سكان منطقة “حمل” بصنعاء من مخاطر الصخور الجبلية
  • اختتام “نور الرياض” بحضور ملايين الزوار و12 جائزة عالمية
  • مازة يتوج أفضل لاعب شاب في “البوندسليغا” لشهر نوفمبر
  • منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!