اجتماع مغلق بين لافروف ووزيري خارجية تركيا وإيران وفق صيغة أستانا السورية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عقد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، اجتماعا مع نظيريه الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والتركي هاكان فيدان بصيغة أستانا على هامش مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقبل الاجتماع، تحدث لافروف وعبد اللهيان لفترة وجيزة على انفراد. وبعد ذلك بقليل انضم إليهم فيدان.
إقرأ المزيدوبدأ الوزراء المفاوضات بدون وسائل الإعلام بعد التقاط الصور معا.
وبعد ذلك بقليل، انضم الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إلى وزراء خارجية الدول الثلاث.
ومن المتوقع أن يعقد وزيرا خارجية روسيا وإيران اجتماعا منفصلا في وقت لاحق.
والتقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بحثا آخر مستجدات الأزمة السورية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أستانا الأمم المتحدة حسين أمير عبد اللهيان سيرغي لافروف هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
ترامب: المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلق
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن "المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلق تمامًا".
وفي منشور على صفحته على موقع "تروث سوشيال"، خاطب الرئيس "جميع شركات الطيران والطيارين ومهربي المخدرات والمتاجرين بالبشر"، قائلًا إنه ينبغي عليهم اعتبار المنطقة مغلقة.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى الأسبوع الماضي مكالمة مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ناقشا خلالها احتمال عقد اجتماع بينهما في الولايات المتحدة، وهو لقاء سيكون الأول من نوعه بين رئيس أمريكي وزعيم فنزويلي منذ أكثر من عقدين.
ورغم عدم وجود خطة ثابتة لعقد اللقاء، يأتي كشف المكالمة وسط مفارقة لافتة: “ترامب يواصل التصعيد العسكري ضد فنزويلا، بالتزامن مع فتح قنوات دبلوماسية سرّية”.
تصعيد عسكري.. وحديث عن “اجتماع”
ومنذ سبتمبر، تشن الولايات المتحدة غارات جوية على قوارب تقول إنها “مرتبطة بعمليات تهريب مخدرات” تنطلق من فنزويلا ودول مجاورة، وهي ضربات وصفها ديمقراطيون وخبراء حقوقيون بأنها “عمليات إعدام خارج القانون”.
وفي تصريح حديث، قال ترامب إنه قد يبدأ قريبًا قصف أهداف برية داخل فنزويلا: “الأهداف البرية أسهل… وهذا سيبدأ قريبًا جداً”.
كما سمح ترامب بنشر قوات أمريكية في الكاريبي، ووافق على عمليات سرية للـCIA داخل فنزويلا، في إطار تحضيرات أمريكية لمرحلة جديدة قد تشمل—بحسب مسئولين تحدثوا لرويترز—محاولات للإطاحة بمادورو.
وينظر البيت الأبيض إلى المسارين العسكري والدبلوماسي باعتبارهما غير متعارضين، رغم وصف واشنطن نظام مادورو بأنه “غير شرعي” واتهامه بقيادة “كارتل دي لوس سوليس” للاتجار بالمخدرات—وهي مزاعم تقول تقارير مستقلة إنها مبالغ فيها ولا تستند إلى إثباتات هيكلية واضحة.
اتهامات خطيرة بعد ضربات مميتة
وفي تطور آخر، ذكرت “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة نفذت “ضربة مزدوجة” قتلت فيها ناجين من قارب مستهدف قرب ترينيداد، بناءً على توجيهات وزير الدفاع بيت هيجسث بـ“قتل الجميع”. البنتاغون وصف التقرير بأنه “مضلل”.