جريدة الوطن:
2025-07-13@00:26:28 GMT

«دورا سلوان وادي السير» جديد الكاتب عادل بصبوص

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

«دورا سلوان وادي السير» جديد الكاتب عادل بصبوص

عمّان ـ العُمانية: لأنّ لكلّ إنسانٍ روايته التي يجب أن تخرج وتُروى، يروي عادل بصبوص في كتابه (دورا سلوان وادي السير.. وبالعكس) سيرةً ذاتيّةً يعود بها إلى الوراء سنواتٍ طوالاً لشقّ كُتل الأعوام واستعادة أحداثها وما رافقَ لحظاتها من شعور. يضمّ الكتاب الصّادر عن «الآن ناشرون وموزّعون» في 396 صفحة (2023) حَكايا ذاتيّة ومرويّاتٍ لكلّ مرحلة عاشها الكاتب على مدار ستة عقود في ثلاثة أمكنة: دورا وسلوان (في فلسطين)، ووادي السير (في الأردن).


تتبّع السيرةُ حياة كاتبها الشخصيّة التي بدأت في دورا (محافظة الخليل) التي لجأت إليها عائلته التي تعود أصولها إلى قرية (الدوايمة)، تعاني عائلته بداية حياتها في بلد اللجوء الفقرَ وصعوبة العيش، ثم تنتقل إلى سلوان (إحدى ضواحي مدينة القدس) لتبدأ حياتهم في بيتٍ صغير يعانون الفقرَ نفسه.
وفي تفاصيل السيرة، يكبر المؤلف مع إخوته في ذلك البيت ويذهب إلى المدرسة حتّى تندلع الحرب ثانية (1967) ليجد نفسه مع عائلته في (وادي السير)، وهناك يتفوّق الطالب – رغم حياة العوز والفقر – في المدرسة، ثمّ يجد نفسه مضطرّاً إلى العمل لمساعدة أهله في تأمين عيشهم وتأمين كلفة دراسة أخيه في لبنان، فيعمل إلى جانب دراسته أعمالاً شاقّة بالنسبة لطفل لم يكن يومها قد بلغَ الثانية عشرة من عمره، إذ يعمل في سوق الخضار عتّالاً ثمّ عاملاً في ورشات البناء.
ويستمرّ الكاتب في سرد أحداث حياته، لنعرف أنه كان -بالرغم من حياة الفقر وضيق العيش وازدياد عدد أفراد عائلته- متفوّقاً على زملائه، حتى حقق في امتحان الثانوية العامّة مجموعاً مكّنه من دراسة الهندسة بالجامعة، ثم يتخرّج وتبدأ حياته العمليّة التي تضمّنت سفراً يمكّنه من التقدّم في عمله، ليستطيع وعائلته الانتصار على الفقر آنذاك وتوسيع بيت العائلة. ويواصل الكاتب سرد حياته، فقد تزوج، وأنجب أطفالاً، وحقق المزيد من التقدم في عمله..
وأوّل ما نلمحه في هذه السيرة قدرةُ الكاتب على سرد أحداث حياته بشكلٍ يجعل القارئ متطلعاً وفضوليّاً لمعرفة ما سيرويه بصبوص في الفصل التالي؛ كأنّنا أمام عمل روائيّ كامل العناصر، فكما يقول جورج ماي: (الرواية والسيرة الذاتيّة هما شكلان يمثّلان قطبين لجنسٍ أدبيّ مترامي الأطراف!).

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024

#سواليف

أعلنت #إدارة_السير، أن #مخالفات_المسير #بعكس #اتجاه_السير على الطرق المفصولة الاتجاهات، تسببت بـ0.5% من إجمالي وفيات حوادث السير المسجلة عام 2024، مشيرة إلى أن هذا النوع من المخالفات يشكل تهديداً حقيقياً على سلامة مستخدمي الطريق.
ودعت الإدارة، ضمن جهودها التوعوية المتواصلة، #السائقين إلى #ضرورة #الالتزام_بالاتجاهات المحددة للطرق، حفاظاً على أرواحهم وأرواح الآخرين، وتجنباً للمساءلة القانونية التي قد تترتب على ارتكاب مثل هذه المخالفات الخطرة.
وشددت إدارة السير على أن احترام قواعد المرور يبدأ من السائق نفسه، مؤكدة أن الالتزام يعكس وعياً مجتمعياً يسهم في الحد من الحوادث وتعزيز ثقافة السلامة المرورية.

مقالات مشابهة

  • محمد المر: الصحف الإماراتية لعبت دوراً محورياً في تشكيل الوعي الوطني
  • معدلات الفقر في فرنسا ترتفع لأعلى مستوى منذ 30 عاماً.. هل فشلت السياسات الاقتصادية؟
  • كلوب مصدوم بسبب مأساة نجم ليفربول
  • شاب ينهي حياته شنقا في كركوك
  • السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024
  • انتشال 4 جثث جرفتها السيول في مديرية الفقر في إب (الأسماء)
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • يناديها سالينتي .. من هي المرأة التي تفهم ترمب أكثر من نفسه؟
  • إزاي نعرفه بدري؟!.. تلوث الدم ينهي حياة سامح عبد العزيز | حين يهاجم الجسد نفسه
  • الكاتب عمر طاهر يودع سامح عبد العزيز برسالة مؤثرة