المملكة المتحدة تستعد للانتخابات العامة عبر المؤتمرات الحزبية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تستعد بريطانيا لإجراء انتخابات عامة في العام المقبل، في ما أطلق حزب الليبراليين الديمقراطيين موسم المؤتمرات السنوية الحزبية خلال "مؤتمره السنوي".
ويشهد الحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني، منذ عام 2010، تراجعا في ما يسمى بـ"المكاسب السياسية"، خاصة بعد انضمامهم لحزب المحافظين ضمن ائتلاف صغير، شارك في حكومة رئيس الوزراء المحافظ الأسبق، ديفيد كاميرون.
وتراجعت مكانة الحزب السياسية بشكل أكبر حين خسر 49 مقعدا في البرلمان، من إجمالي 57 شغلها أعضاؤه فيما قبل، عقب خمس سنوات.
وقرر الناخبون في الحزب نفسه، الذي يعتبر ثالث أكبر الأحزاب السياسية البريطانية، قبل تراجعه حاليا ليفوقه الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يشغل 44 مقعدا في البرلمان، معاقبة كاميرون، على إثر دعمه لعدد من "الإجراءات التقشفية" التي أقرها؛ حيث تراجع زعيمه السابق، نيك كليغز، عن تعهده الانتخابي بعدم زيادة رسوم الدراسة الجامعية.
ويشار إلى أن حزب الليبراليين الديمقراطيين، الذين يشغلون حاليا 15 مقعدا فقط في برلمان "وستمنستر" المؤلف من 650 مقعدا، خلف حزب المحافظين (352 مقعدا) وحزب العمال (196 مقعدا)؛ يستهدف في المؤتمر الذي سيعقد في "بورنموث" على الساحل الجنوبي لإنجلترا، جذب ما يسمى بـ"ناخبي الجدار الأزرق"، وهم مجمل الأصوات الانتخابية التي تميل إلى المحافظين في الجنوب، غير أنها تبتعد عن الحزب.
وكان الليبراليون الديمقراطيون، قد تعهدوا في الانتخابات الأخيرة من عام 2019، بوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، غير أن زعيم الحزب، إد ديفي، قال آنذاك قبيل المؤتمر "إن ذلك لم يعد مطروحا"؛ مردفا خلال تصريحات لبرنامج "فايف نيوز" التلفزيوني: "نريد عودة بريطانيا إلى قلب أوروبا ولكننا ندرك أن الأمر سيستغرق بعض الوقت"، مشيرا إلى أن المواطنين "لا يتحدثون عن أوروبا".
إلى ذلك، من المرتقب أن يدعو رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك، الذي شغل منصبه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى إجراء الانتخابات في موعد أقصاه نهاية كانون الثاني/ يناير من عام 2025.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يعقد المحافظون، مؤتمرهم الحزبي، في مانشستر خلال الفترة من 1 إلى 4 تشرين الأول/ أكتوبر، وبعده سيعقد مؤتمر حزب العمال في ليفربول في الفترة من 8 إلى 11 من الشهر نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا انتخابات الأحزاب بريطانيا لندن انتخابات المملكة المتحدة أحزاب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة 14 عاما
أعلنت بريطانيا، اليوم السبت، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق، وذلك بعد قطيعة دامت لـ14 عاما،
وقال وزير الخارجية البريطانية، إن هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمناً وازدهاراً لجميع السوريين. فيما أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن وزير الخارجية أسعد الشيباني التقى في العاصمة دمشق نظيره البريطاني، حيث تم بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
الجدير بالذكر أنه منذ سقوط النظام السوري السابق، في ديسمبر الماضي، اتخذت سوريا خطوات لإعادة بناء علاقاتها الدولية، حيق توجت باجتماع في مايو بين الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض.
وخففت الولايات المتحدة وقتها العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كبير، ولاحقاً وقع الرئيس الأمريكي على أمر تنفيذي ينهي العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق، كما أعلنت أوروبا انتهاء نظام العقوبات الاقتصادية على سوريا. جاء ذلك وفقا لما نقلته "الشرق".
الأمم المتحدة من جانبها قالت إن سوريا تحتاج إلى المعاملات مع المؤسسات المالية الغربية لضخ مبالغ ضخمة من أجل إعادة الإعمار، وإنعاش اقتصاد دمرته الحرب، مع معاناة 9 من كل 10 أشخاص في الدولة من الفقر.
بريطانياأخبار السعوديةالشعب السوريبريطانيا وسورياالعلاقات البريطانية السوريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.