الحامد والكمال يدشنان حملة التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية بأبين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
دشن صباح اليوم أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين الأستاذ مهدي محمد الحامد ومعه د.احمد الكمال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط بمركز الامومة والطفولة بزنجبار الحملة الوطنية للحصبة والحصبة الألمانية في عموم مديريات محافظة أبين.
وقال الأمين العام للمجلس المحلي بأبين الاستاذ مهدي محمد الحامد دشنا صباح اليوم بعاصمة المحافظة زنجبار الحملة الوطنية ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية والتي تأتي بدعم منظمة الصحة العالمية واليونيسف وباشراف وزارة الصحة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة وتستهدف الحملة حوالي 95 الف طفل وطفلة في عموم مديريات أبين من سن سته اشهر إلى ما دون الخمس سنوات من العمر وستكون من منزل الى منزل، اضافة الى المراكز الثابتة في المدن والقرى.
واضاف د. احمد الكمال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط سوف تستمر الحملة سته ايام وسيتم توزيع على الاطفال من ستة اشهر الى ما دون الخامسة من العمر فيتامينa
وسنسعى الى حماية الاطفال من خلال اخذ اللقاح الآمن والفعال لحماية جيل كامل والحمد لله الكل متفاعل بدء من وزارة الصحة مرورا بالسلطات المحلية في المحافظات لإنجاح الحملة ورسالتنا لكل اب وام واخ عليهم اخذ اطفالهم الى مراكز التحصين.
وأقاد مدير مكتب الصحة بأبين د.صالح الثرم نشكر السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة وزارة الصحة على تعاونها الكبير لإنجاخ حملة التحصين ضد مرض الحصبة والخصبة الالمانية في عموم مديريات المحافظة.
*من ماجد احمد مهدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمول حملة كبرى للتأثير على جيل زد في الولايات المتحدة
قال موقع واي نت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أطلقت واحدة من أكبر حملاتها في مجال "الدبلوماسية العامة" داخل الولايات المتحدة منذ بدء الحرب على غزة، وخصصت لذلك ميزانية ضخمة.
وفي تقرير بقلم دانيال إدلسون ورافائيل كاهان، أوضح الموقع التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية خصصت ميزانية ضخمة بلغت نحو نصف مليون شيكل (145 مليون دولار) للقيام بحملة تأثير في الرأي العام الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني يحذر: قمع مظاهرات دعم فلسطين يهدد الديمقراطيةlist 2 of 2جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهمend of listوأشار الموقع إلى أن الفئة المستهدفة من الحملة تتركز خصوصا على جيل الشباب أو ما يعرف (بالجيل زد) من خلال شركات أميركية، ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي.
ويشير مصطلح "الجيل زد" إلى الأفراد المولودين ما بين منتصف تسعينيات القرن الـ20 وبداية العقد الثاني من القرن الـ21. ووفقا لمركز بيو للأبحاث، تُحدد هذه الفترة عادة بين عامي 1997 و2012.
وكشفت وثائق قدمت إلى وزارة العدل الأميركية بموجب "قانون تسجيل العملاء الأجانب"، عن تفاصيل الحملة، أن إسرائيل تعاقدت مع شركة أميركية تدعى "كلوك تاور" بقيادة براد بارسكيل، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، لتنفيذ الحملة، حسب الموقع.
ونبه الموقع إلى أن براد بارسكيل يشغل حاليا منصب كبير إستراتيجيي مجموعة "سالم ميديا" وهي شبكة إعلامية مسيحية محافظة تمتلك محطات إذاعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد أعلنت في أبريل/نيسان أن دونالد ترامب الابن ولارا ترامب أصبحا مساهمين بارزين فيها.
وستنفذ هذه الحملة -كما أفاد تقرير الموقع- بالتعاون مع وكالة "هافاس ميديا" عبر "مكتب الإعلانات الحكومي" الإسرائيلي، وتركز بشدة على المحتوى الرقمي، ويخصص أكثر من 80% من المحتوى لجيل زد عبر منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب والبودكاست.
وتأتي هذه الحملة -حسب الموقع- في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة، لا سيما بين فئة الشباب، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" في يوليو/تموز الماضي أن 9% فقط من الأميركيين بين 18 و34 عاما يدعمون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
إعلانكما أظهر استطلاع آخر أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 47% من الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، ولذلك تم تحديد هدف غير معتاد للحملة من حيث مدى الوصول يقدر بنحو 50 مليون ظهور شهري للمحتوى.
التأثير في شات جي بي تي
ومن أكثر أجزاء الحملة إثارة للجدل -حسب الموقع- محاولة التأثير على كيفية استجابة أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل شات جي بي تي وجيميناي وغروك، إذ تهدف الشركة إلى إنشاء مواد على الإنترنت يمكن أن تؤثر على البيانات المستخدمة مما قد يؤثر على الطريقة التي تعرض أو تؤطر بها القضايا المرتبطة بإسرائيل.
وتخطط شركة "كلوك تاور" لإنتاج محتوى ومواقع إلكترونية مصممة تخصيصا لتوفير "نتائج مؤطرة" في محادثات الذكاء الاصطناعي، في أسلوب جديد يعرف باسم تحسين محركات الذكاء التوليدي GEO (جي إي أو)، وهو مشابه لممارسات تحسين محركات البحث (SEO) (إس إي أو)، ولكنه يركز على التأثير في استجابات نماذج الذكاء الاصطناعي عبر التأثير على مصادر تدريبها.
وقال غادي إفرون، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني الإسرائيلية نوستيك "مثلما ترسم خرائط (SEO) المواقع التي تشكل نتائج البحث، ترسم (GEO) المصادر التي تؤثر على استجابات الذكاء الاصطناعي".
ووفقا لبعض الخبراء، فإن هذا المجال ما زال في بداياته، لكنهم يتوقعون له تأثيرا واسعا في طريقة تفاعل الذكاء الاصطناعي مع المستخدمين مستقبلا، يقول غادي إفرون "إنه مجال جديد، ويطلق عليه البعض جيو لذكاء الجيل الجديد، لكن المصطلحات ما زالت في طور التطور".
وإلى جانب حملة كلوك تاور، أطلقت إسرائيل مشروعا آخر باسم "مشروع إستير"، لدعم المؤثرين في الولايات المتحدة ممن ينشرون محتوى مؤيدا لإسرائيل، ويتم تمويل هؤلاء المؤثرين من قبل الحكومة الإسرائيلية نفسها، في سياق مشروع يتضمن تعاقدات تصل إلى 900 ألف دولار مع شركة "بريدجز بارتنرز" التي أسسها إسرائيليون.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع تجنيد 5 إلى 6 مؤثرين، يطلب من كل منهم نشر 25 إلى 30 منشورا شهريا، على أن يتوسع المشروع لاحقا ليشمل مؤثرين إسرائيليين وشركات أميركية، ويحصل المؤثرون على عشرات أو مئات آلاف الدولارات مقابل مشاركاتهم.
وقبل هذه الحملة، كانت إسرائيل قد تعاقدت مع شركة علاقات عامة أميركية مرتبطة بالحزب الديمقراطي، أدارت ما وصف بأنه "مزرعة بوتات" لنشر روايات مؤيدة لإسرائيل، لكنها فسخت العقد في ظروف غامضة، واكتفت الشركة بالقول إنه "تم إنهاء العمل".
إسرائيل بحاجة للتعاون مع شخصيات مثل إيلون ماسك، والاستثمار في تيك توك من أجل ضمان النصر في الساحة الأهم
بواسطة بنيامين نتنياهو
لقاء نتنياهو مع المؤثرينوتوجت هذه الحملة الرقمية -حسب واي نت- بلقاء جمع نتنياهو مع عدد من المؤثرين المؤيدين لإسرائيل في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، وشدد نتنياهو على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في معركة إسرائيل الإعلامية، واعتبرها "الجبهة الثامنة" في الحرب، إلى جانب الجبهات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وصرح نتنياهو بأن "أهم سلاح اليوم هو وسائل التواصل الاجتماعي"، وأضاف أن إسرائيل بحاجة للتعاون مع شخصيات مثل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، والاستثمار في تيك توك من أجل "ضمان النصر في الساحة الأهم".
إعلانوأشار الموقع إلى أن لقاء المؤثرين هذا مع نتنياهو أثار جدلا واسعا، إذ اعتبره البعض محاولة حساسة لدعم الرواية الإسرائيلية، في حين رآه آخرون تجاهلا لمعاناة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة والذين كانوا يتظاهرون خارج القنصلية أثناء الاجتماع.