يتطلب من الخطاب الاعلامي والسياسي للدولة والحكومة السودانية أن تمسح كلمة( متمردة) وتضع بدلاً منها كلمة (إرهابية)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
• خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نقل الحرب ضد مليشيا التمرد إلي المرحلة الثالثة وهي مرحلة تصنيف المليشيا كجماعة إرهابية الأمر الذي يتطلب من الخطاب الاعلامي والسياسي للدولة والحكومة السودانية أن تمسح كلمة( متمردة) وتضع بدلاً منها كلمة (إرهابية) ..
• ليس سراً أن التصنيف المتدرج للمليشيا لتصبح جماعة إرهابية يتماشى مع الخط الأمريكي لوصم المليشيا بالإرهاب علي أقل تقدير داخل الأوساط الفاعلة في المؤسسات الأمريكية .
• هذه هي النقطة الجوهرية في خطاب البرهان قياساً علي زاوية النظر التي تعاطي بها كاتب السطور مع متن خطاب رئيس مجلس السيادة ..
• من حيث الشكل تميّز الخطاب بإعداد احترافي لغةّ ومضموناً وبدا واضحاً أن الإعداد تم خارج مكتب الدائرة الضيقة التي تحيط بالبرهان وترسم له معالم أحاديثه ومواقفه ورسائله السياسية خاصةً في تحركاته الداخلية !!
• متابعة الشارع السوداني لخطاب البرهان اقتربت من اهتمام الأوساط الرياضية بموعد نهائي دوري أبطال أروبا!! .. وهذا يؤكد بالمتابعة المباشرة وليس الذكاء ( الصناعي) أن الكثرة الكاثرة من أهل السودان قد حسموا أمرهم ورموا بثقلهم الوجداني خلف الجيش السوداني وهي حقيقة لن يستطيع من يحاولون ( نفخ الحياة) في زهرة البلاستيك التشويش عليها مهما تفننوا في تقنيات بعث الأموات من قبورهم الإسفيرية !!
• وقديماً صدح عكير الدامر بدارجية السودان الفصيحة ..
ممعوط مااااابطير ..مثلاً قدييييم دارسنو ..
وسيف البالة ماااااابقطع ..قَدُر ماتَسِنو !!!
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موجة هروب واسعة لأسماء بارزة في صفوف المليشيا
■ مالم يكن متوقعاً هو مايحدث الآن للمتعاونين والمتماهين من كلاب صيد المليشيا من إعلاميين وسياسيين وقيادات أهلية ومجتمعية تواجه ظروفاً صعبة في السكن والإعاشة والترحيل داخل العواصم الأفريقية والمنافي التي بات بقاؤهم بها مكلفاً بعد رفض المجرم
عبدالرحيم دقلو مواصلة الصرف عليهم لأنهم ( قاعدين في الفنادق بلا فايدة) علي حد قوله ..
■ عدد من المذكورين يتواصلون منذ مدة بأسرهم وأصدقائهم بالسودان لإرسال مصاريف والمدهش أن بعضهم بعث برسائل لداعمين للجيش يشكون ضيق أحوالهم ..
■ أكثر من وفد تم ابتعاثه للتدريب طويل المدي بدول أفريقية وآسيوية وأروبية أُضطروا لقطع فترة التدريب والبحث عن تغطية فواتير تكاليف العودة إلي نيروبي وكمبالا ونيالا ..
■ تتزامن هذه المواجع مع موجة هروب واسعة لأسماء بارزة في صفوف المليشيا ظلت ( تتنبر) طيلة أيام الحرب .. وتبحث حالياً عن بلاد آمنة فزعاً من تسونامي الصياد الذي خلخل وزعزع أركان عصابات التمرد بطول وعرض دارفور وكردفان ..
عبدالماجد عبدالحميدعبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب