أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن مصر حققت انتصاراً كبيراً في حرب أكتوبر بعد 50 عامًا من ذكراها، وأن إسرائيل تلقت هزيمة ثقيلة، لافتا إلى أن الوثائق التي أعلنتها إسرائيل عن تلك الحرب تشكل ثروة من المعلومات تؤكد هذا الانتصار وتسجل اعترافًا جادًا بخسارة إسرائيل.

وأوضح خلال برنامج الطبعة الاولي والمذاع عبر قناة الحياة، أن هذه الوثائق تعكس القوة والكفاءة العسكرية للجيش المصري وأنها تثبت انهيار منظومة التسليح الغربية المدعومة لإسرائيل في تلك الحرب، لافتا إلى أنها تسجل انهيار وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان والتحول السريع للهروب وترك القتلى والجرحى خلفه.

وأخيرًا، أشار المسلماني إلى أن الوثائق الإسرائيلية تتحدث أيضًا عن محاولة قائد الجبهة الإسرائيلية في سيناء اغتيال وزير الدفاع موشيه ديان بسبب تقديره لفشل إدارته في تلك الحرب والانهيار غير المتوقع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد المسلماني الدفاع الإسرائيلي برنامج الطبعة الأولى المسلماني

إقرأ أيضاً:

لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم

قالت صحيفة لوموند إن الحرب التي تدمر السودان منذ أكثر من عامين تتغذى على لعبة التأثير الإقليمي، مما يعني ضرورة التأثير على الجهات الخارجية الفاعلة مع تزايد احتمال التقسيم.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن الهجمات المتكررة بطائرات مسيرة تضرب بورتسودان شرقي السودان منذ بداية مايو/أيار الجاري تذكّر بأن هذه الحرب شبه المنسية التي دخلت عامها الثالث ما زالت تزداد تدميرا بعد أن قتل فيها أكثر من 150 ألف شخص ونزح أكثر من 13 مليونا بسبب القتال.

وذكّرت الصحيفة بأن بورتسودان ليست فقط عاصمة للحكومة الفعلية التي انسحبت إليها عندما كانت الخرطوم مسرحا لمعارك دامية، ولكنها تشكل نقطة دخول المساعدات الحيوية إلى بلد يعاني من أزمة إنسانية دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القول إن السودان محاصر في "كابوس من العنف والجوع والمرض والنزوح".

ولذلك، فإن تدمير البنية التحتية الحيوية هناك -مثل آخر مطار مدني عامل في البلاد- بهجمات الطائرات المسيرة لن يؤدي إلا إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات، خاصة أن استعادة القوات المسلحة السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان السيطرة على الخرطوم في نهاية مارس/آذار الماضي لم تؤد إلى تغيير في مسار الحرب كما كان متوقعا.

إعلان صنّاع الحرب بالوكالة

وعلى العكس من ذلك أظهرت قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) في هجمات بورتسودان أن قوتها النارية ظلت سليمة، واستغلت الذكرى الثانية لبدء الحرب يوم 15 أبريل/نيسان للإعلان عن تشكيل حكومتها الخاصة، مما يشير إلى تزايد احتمال تقسيم السودان مع عواقب إقليمية لا يمكن التنبؤ بها.

لكن المصيبة السودانية تغذيها -حسب الصحيفة- لعبة من التأثيرات الإقليمية كما يشير إلى ذلك تنديد الأمم المتحدة بـ"تدفق الأسلحة والمقاتلين"، وبالفعل أدت هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان إلى انهيار العلاقات الدبلوماسية بين السلطات الفعلية في البلاد والإمارات العربية المتحدة التي تتهم -رغم نفيها- بتزويد الجماعات شبه العسكرية بأسلحة متطورة.

وخلصت لوموند إلى أن إخراج السودان من الدوامة التي قد يضيع فيها يتطلب الضغط على هؤلاء الفاعلين الخارجيين المحرضين على الحرب والمجازر بالوكالة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي التي تمتلك إمكانيات لتحقيق ذلك، نظرا لعلاقاتها مع الدول المتورطة بشكل غير مباشر في الحرب بالسودان.

ولم يبق -حسب الصحيفة- إلا أن يفهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي يزور شبه الجزيرة العربية اليوم الثلاثاء- أن بلاده مثل كل الدول الأخرى لها مصلحة في رؤية البنادق تصمت في السودان.

مقالات مشابهة

  • معاون وزير الدفاع في المنطقة الشمالية يجري جولة تفقدية للقوات العسكرية التابعة للوزارة في مناطق شرق الفرات
  • القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد إفتتاح المؤتمر الدولى العلمى للكلية الفنية العسكرية لعام 2025
  • انهيار السودان تهديد للعالم
  • وزير الدفاع يشهد افتتاح المؤتمر الدولي العلمي للكلية الفنية العسكرية لعام 2025
  • وزير الدفاع يشهد افتتاح المؤتمر الدولى العلمي للكلية الفنية العسكرية 2025
  • لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم
  • في المؤتمر الدولي للفاو.. «وزير الزراعة» يستعرض الاستراتيجية المصرية لحماية الصحة النباتية
  • هكذا ضللت حركة حماس الشاباك في 7 أكتوبر.. عملاء مزدوجون
  • وزير الدفاع يستقبل القيادة العسكرية في محافظة درعا
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل جديدة عن وثائق اغتيال جون كينيدي