الشابة إسراء دبدوب.. مهندسة ديكور توظف منتجات فن المكرميات في تزيين وتنسيق المنازل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حمص-سانا
مشغولات يدوية ولوحات جميلة تنطوي ضمن ما يعرف بفن المكرميات اتقنت صنعها الشابة إسراء دبدوب التي عشقت كل ما يتصل بفنون الديكور والتزيين الداخلي، لتنتج العديد من الأعمال المبدعة التي تتصل مباشرة بهذا المجال.
إسراء التي تخرجت قبل عامين من جامعة القلمون كمهندسة ديكور جمعت بين اختصاصها الأكاديمي وشغفها بفن المكرميات أو كما تصفه بفن العقد، موضحة في حديثها لنشرة سانا الشبابية أنها عملت في فن الديكور داخل وخارج سورية وأحبت الأعمال اليدوية التي تدخل في ديكور المنازل فتضفي عليها مزيداً من الجمال والروعة.
وأشارت إلى أنها اختارت فن المكرميات لأنه فن قديم وعريق يعتمد أساساً على نسج الخيوط، سواء من القطن أو من الخيش وتشكيلها يدويا لإنتاج قطع فنية متنوعة كالمرايا التي تحيط بها خيطان القطن والخيش وأشكال هندسية وورود تناسب الطبيعة بطريقة تجمع ما بين التراث والحداثة لتلبية جميع الأذواق.
وتلاقي منتجات المكرميات حسب قولها إقبالاً واسعاً من جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية نظراً لتعدد استعمالها في تزيين جدران المنازل والمكاتب وفي بعض قطع الثياب، إضافة إلى صنع ميداليات ولامبديرات وإكسسوارات مطبخ ومفروشات وغيرها، حيث توظف خبراتها
الأكاديمية والعلمية في جميع مشغولاتها بشكل صحيح، فكل قطعة لديها تستغرق أياماً وربما أسابيع بحسب التصميم المراد تنفيذه لتنسى التعب أمام الإنجاز.
وذكرت إسراء أنها تبحث بشكل دائم عن الابتكار الأكثر جاذبية وجمالاً ولديها أفكار كثيرة لإنجازها تباعاً، حيث بدأت تسوق لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنستغرام منذ نحو عام تقريباً، وجاءت أولى مشاركاتها في المعرض الختامي لمشروع (ما وراء التراث) للغرفة الفتية الدولية بحمص، كما تلقت الدعم والتشجيع من أهلها وأصدقائها لتنمية موهبتها في فن المكرميات، وهي تحرص على إنتاج مشغولات أكثر غرابة وجمالاً.
وتدعو الشابة إسراء كل الشباب لتنمية مواهبهم واستثمار طاقاتهم الخلاقة وتحويل شغفهم بالفن والأشغال اليدوية على تعددها وتنوعها إلى فرص عمل حقيقية توفر لهم استقراراً مادياً ومعنوياً.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن المركز اليوم عن إطلاق فعاليات النسخة السابعة من برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، أحد أضخم البرامج التدريبية الإعلامية الشابة على مستوى المنطقة، والذي يستمر في دورته الجديدة في ترسيخ مكانته كمبادرة رائدة لصقل مهارات الشباب العربي في قطاع الإعلام وربطهم بالفرص وذلك بمشاركة 55 شابا وشابة يمثلون 18 دولة عربية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تواصل، برؤية قيادتها الرشيدة، الاستثمار في الطاقات والمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الإعلامي، مشيراً إلى أهمية دعم وتأهيل الشباب ببرامج تدريبية متخصصة تمكنهم من التميز وابتكار الحلول التي تخدم مجتمعاتهم.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات أصبحت، بفضل بيئتها المحفزة، مركزاً إقليمياً ودولياً للإعلام ومقصداً للكفاءات المتميزة، مشيداً بدور الإعلاميين الشباب في تقديم صورة إيجابية تعكس أصالة الهوية الثقافية العربية، وتعزز رسائل التسامح والتواصل بين الشعوب.
من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن النسخة الحالية اختارت "الإعلام المجتمعي" عنواناً رئيسيا لها، وذلك للتأكيد على الدور الذي يقوم به في تشكيل وعي المجتمعات والمسؤولية التي يتحملها بالتأثير على حياة الناس، والشباب هم الركيزة الأساسية والقوة الدافعة لتطور وتنمية المجتمعات وتعزيز نسيجها وتلاحمها والارتباط بلغتها وهويتها.
وأضاف معاليه أن البرنامج قدم على مدار دوراته فرصة لربط الشباب في مرحلة مهمة من بداية مسيرتهم المهنية مع واقع سوق العمل الإعلامي واكتساب المهارات من الخبراء والاستماع إلى تجارب صناع القرار، ونفخر اليوم بوجود المئات من منتسبيه ضمن فرق عمل مختلف المؤسسات والمنصات الإعلامية العربية والدولية؛ وبات اليوم بمثابة مناسبة سنوية لربط المواهب الشابة بالفرص ضمن رؤية شاملة لمركز الشباب العربي لمواصلة تمكين وبناء قدرات الشباب المورد الأكبر والأهم في المنطقة.
وتشمل فعاليات البرنامج في نسخته الحالية مجموعة متكاملة من الدورات المتخصصة وورش العمل، وزيارات ميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية وعدد من المؤتمرات والفعاليات، إضافة للفرص التي يتيحها البرنامج للقاء العديد من الشخصيات الإعلامية والمجتمعية المؤثرة، وقيادات القطاع الإعلامي وصناع القرار.
أخبار ذات صلةوسيقدم دورات مكثفة حول مهارات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، والإعلام التنموي، إضافةً لمحاور تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأثرها في مستقبل الإعلام.
ويركز البرنامج في نسخته الحالية على الدور المجتمعي للإعلام، وأهمية تسخير أدواته في دعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية، ونقل القصص التي تزرع الأمل وتصنع الأثر، وتعزز الجهود الشبابية في خدمة المجتمعات.
ويحظى البرنامج بشراكات ودعم من نخبة من الشركاء الإعلاميين والأكاديميين، والذين يعملون مع المركز يداً بيد لتدريب وتأهيل 55 شاباً وشابة، وفتح الفرص أمامهم لبناء مسيرات مهنية احترافية في مختلف تخصصات الإعلام، ودعم ريادتهم في مجالاتهم ضمن فرق عمل تلك المؤسسات، فضلاً عن تأهيلهم لإطلاق مشاريعهم الإعلامية الخاصة عبر المنصات الرقمي، والتي باتت تشكّل صوتاً شبابياً واعياً، يعبر عن مجتمعاته ويرتبط بقضاياه الإنسانية والتنموية.
وتأتي النسخة السابعة من برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، لتقدم سرديات عربية جديدة مبنية على إحياء الأمل في نفوس الشباب، والتنوع، والمساهمة الحقيقية في بناء مستقبل أكثر تماسكاً واستدامة.
وتمتد فعاليات البرنامج على مدى ثلاثة أسابيع في كل من أبوظبي، دبي، الشارقة وعجمان، ضمن بيئة إبداعية تتيح للمشاركين العديد من الفرص للتعلم والتطبيق عبر جميع الإمكانيات المتاحة والمهمة لبناء أفضل جيل من الإعلاميين الشباب.