نيويورك بوست: مجموعة بريكس قد تنجح بالتخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
24 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: ذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن مجموعة “بريكس” قد تنجح في المستقبل القريب في التخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، ما سيعود بعواقب وخيمة على الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة في مقالها، أن الأهمية الرئيسية للدولار الأمريكي تكمن في استخدامه كعملة احتياطية، وهذا ما يشكل أساس القيادة العالمية للولايات المتحدة.
وبينت أن دولرة الاقتصاد العالمي تمنح واشنطن تأثيرا كبيرا على تشكيل السياسة المالية الدولية، في حين تضطر الدول الأخرى للتكيف مع القرارات الأمريكية.
وأشارت إلى أن فقدان وظيفة الدولار كعملة احتياطية سيسمح للدول التي لا ترغب في إطاعة واشنطن في سياساتها الخارجية بالحصول على حصانة من العقوبات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إلغاء نظام الدولار من الاقتصاد العالمي سيخلق مشاكل في السوق المحلية الأمريكية، ونتيجة لذلك، قد تنخفض القوة الشرائية للدولار الأمريكي إلى جانب ثقة المشاركين في العلاقات الاقتصادية الدولية باستقرارها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة في السوق المالية المحلية.
وخلصت الصحيفة إلى أن زيادة التضخم ستؤدي إلى تعقيد إمكانية خدمة العجز الهائل في الميزانية العامة للدولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
في زمن الغلاء.. الدجاج للأغنياء فقط في عدن
شمسان بوست / خاص:
تواجه مدينة عدن موجة متصاعدة من التدهور الاقتصادي، في ظل انهيار مستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم البيضاء.
ووصل سعر صرف الريال اليمني، مساء اليوم الخميس، إلى 747 ريالًا مقابل الريال السعودي، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية، حيث شهدت أسعار الدجاج ارتفاعًا كبيرًا جعلها خارج متناول غالبية المواطنين.
وأكد مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”شمسان بوست” أن الدجاج، الذي كان وجبة يومية في منازلهم، أصبح الآن خيارًا باهظ الثمن لا يستطيعون توفيره إلا في المناسبات، مشيرين إلى أن بعض الأسر استغنت عنه كليًا نتيجة للغلاء المستمر.
ويأتي هذا في ظل انقطاع مرتبات شريحة واسعة من الموظفين، إلى جانب تدهور حاد في الخدمات الأساسية، ما زاد من تفاقم الوضع المعيشي، ودفع بالكثير من العائلات إلى حافة الفقر المدقع.
وتشهد الأسواق في عدن ركودًا ملحوظًا، وسط عزوف المواطنين عن الشراء، وتراجع قدرتهم الشرائية بفعل الأزمة الاقتصادية المستمرة. ويصف مراقبون ما يحدث في عدن بـ”الحرب الاقتصادية المفتوحة” التي تستهدف لقمة المواطن، في ظل غياب أي تدخل فاعل من الجهات الرسمية.
ويحذر خبراء اقتصاد من أن استمرار هذا الانهيار دون حلول جدية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع، لا سيما مع تزايد معدلات الفقر وسوء التغذية بين الفئات الأشد ضعفًا في المجتمع.