نقص الأطباء أزمة تواجه التأمين الصحي بالبداري
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سادت حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالي مركز البداري بمحافظة أسيوط، نتيجة النقص في معظم التخصصات الطبية بعيادة البداري للتأمين الصحي الشامل، مما يضطر المريض للذهاب إلى العيادة المركزية بمدينة أسيوط، مما يمثل له صعوبات مادية واقتصادية كبيرة بسبب الأمراض التي يعاني منها.
وناشد الأهالي هيئة التأمين الصحي ( إحدي هيئات وزارة الصحة )، بضرورة الموافقة على توظيف الأطباء لتغطية العجز في ظل وجود تخصصين فقط وعدم توفر باقي التخصصات، بالإضافة إلى توفير موقع بديل لعيادة البداري لاستيعاب الراغبين يترددون عليها ويلبيون متطلباتهم، في ظل وجود أماكن بديلة “بحسب مختصين”
وقال خالد العطار، مدرس، إن عيادة البداري الشاملة التابعة لهيئة التأمين الصحي تعاني من نقص صارخ في معظم الأطباء، منها على سبيل المثال لا الحصر أطباء العظام والنساء والمسالك البولية والصدر والجراحة والجهاز الهضمي، وغيرها من التخصصات المختلفة، مما يمنع المرضى من إجراء الفحوصات الطبية.
وناشد هيئة التأمين الصحي توفير أطباء لعيادة البداري الشاملة لرعاية آلاف المرضى الذين يترددون عليها يوميا، نظرا للمعاناة التي يعانون منها عند الذهاب إلى مدينة أسيوط، ومواجهة صعوبات المرض والمواصلات، وتكاليف النقل، ويشترط توفير موقع بديل مناسب لخدمة المرضى والعيادات التخصصية، وهناك موقع بديل وغير مستخدم بجوار التأمين الصحي لطلاب المدارس ويمكن من خلاله توظيف الأطباء العاملين في إدارة صحة البداري.
وأضاف صبري بدر-موظف- أن عيادة البداري الشاملة للتأمي الصحي تخدم نحو نصف مليون مواطن، إلا أن الخدمة سيئة بسبب عدم توفر أطباء متخصصين في أغلب التخصصات، ما يحول دون تحقيق الفائدة المرجوة لمستفيدي التأمين الصحي، طالباً المسؤولون بالتحقيق مع العيادة المذكورة والتي تخدم شريحة كبيرة من الأهالي وعدد الاطباء غير كافي عيادة البداري.
من جانبه، صرح مصدر مسؤول بالتأمين الصحي بأسيوط ( رفضذكر اسمه )، أن عيادة البداري الشاملة تكاد تخلو من الأطباء في كافة التخصصات، باستثناء وجود طبيب باطنة وآخر طبيب عام، مما يجعل من الصعب تقديم الخدمات الطبية للمستفيدين بالتأمين الصحي بدلاً من الاعتياد عليه، مما يجعل المريض يجرب شيئين للخضوع للفحص الطبي، ومن ثم الحصول على العلاج اللازم، وأن حلول ذلك لا يمكن إيجادها إلا من قبل الأطباء المتخصصين الذين يقدمون الرحمة والرأفة للمرضى وذويهم، مشيراً إلى أن المكان الحالي أيضاً يمثل عائقاً أمام التوسعات المطلوبة للتأمين الصحي في البداري، على اعتبار أنه يقع ضمن شقق صغيرة مستأجرة وغرفه لا تتسع لتقديم الخدمة بمجرد التوقيع على المعاينة، وأن الحل لذلك هو توفير مكان آخر بديل، ويضيف: “المكان موجود بالفعل وهو الصحي”، مبنى التأمين لطلاب المدارس بجوار الإدارة الصحية، وأن يكون المكان مجهزًا وواسعًا ومستوفيًا لجميع المتطلبات إذا كان هناك تنسيق بين الجهات المعنية ويتم نقل عيادة البداري الشاملة"، مطالبًا جميع الجهات المهتمة بالتأمين الصحي.
وطالب بضرورة التكاتف لحل مشاكل المستفيدين وتذليل العقبات التي تواجههم، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وقياداتها لنظام التأمين الصحي وما تكرسه من أجل النهوض بالنظام وتأثيره المباشر على المجتمع. مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط البداري التأمين الصحي عيادة التامين الصحي الشامل التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
السيد فهد يؤكد دور "الشورى" في التنسيق مع الحكومة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة
مسقط- العُمانية
عقد مجلس الوزراء ومجلس الشورى أمس اجتماعًا مشتركًا في مبنى مجلس الوزراء، وذلك في إطار ما نصّ عليه النظام الأساسي للدولة وقانون مجلس عُمان دعماً للتعاون المستمر بين مؤسسات الدولة، وصولاً إلى رؤى مشتركة تسهم في تنفيذ السياسات العامة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.
واستقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وعدد من أصحاب السمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس.
وأكد سموّه في مستهل الاجتماع على أهمية دور مجلس الشورى في التنسيق مع الحكومة تعزيزًا لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها سلطنة عُمان، مستعرضًا عددًا من النقاط التي تدعم التعاون بين المجلسين لمواصلة الجهود الهادفة إلى خدمة الوطن والمواطنين.
وشهد الاجتماع التأكيد على إعطاء مجلس الوزراء الأولوية لدعم دور مجلس الشورى كشريك في مسيرة العمل الوطني.. وتواصلاً لهذا النهج فإن أصحاب المعالي وزراء الخدمات يلبّون بين الحين والآخر دعوة مجلس الشورى لتقديم البيانات الوزارية التي تتضمن الجهود الحكومية في تنفيذ المشروعات وفقًا لأولويات كل مرحلة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، إلى جانب ما تبديه الحكومة من استجابة لطلبات مجلس الشورى في استضافة المسؤولين الحكوميين لتقديم العروض المرئية، والتباحث بشأن الموضوعات التي تتدارسها لجانه؛ حيث يتم الأخذ بمقترحات وآراء أعضاء المجلس وإدراج ما تضمنته في الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرض الاجتماع المشترك العديد من الموضوعات، من بينها: مواصلة التنسيق والتعاون مع الحكومة، وسبل الارتقاء ببرامج التوعية المجتمعية لما لها من آثار إيجابية في إظهار الصورة الواقعية لما يتم تحقيقه من منجزات، إضافة إلى أهمية تفعيل الدور البناء للجنة الوزارية التنسيقية المشتركة بين المجلسين.
من جانبهم، أشاد سعادة رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس بأهمية هذا الاجتماع الذي جمعهم مع مجلس الوزراء، وما أسفر عنه من نتائج إيجابية، مستعرضين عددًا من الأمور ذات الاهتمام المشترك بما يخدم المصلحة العامة، معربين عن شكرهم وتقديرهم للحكومة وقيادتها المستنيرة، لجهودها في دعم التعاون بين المجلسين، ومؤكدين أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من التنسيق حفاظًا على المكتسبات في مسيرة التقدم والنماء والازدهار التي يشهدها الوطن العزيز.