قرار قضائي بشأن 7 متهمين من أسرة واحدة تنقب عن الآثار بالجيزة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة 7 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار بقطعة أرض فى منشأة القناطر، لجلسة الغد.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين "م . ص.ع. م"، "أ.
البحث عن الآثار
كشفت التحقيقات أن المتهمين أحدثوا حفرة بعمق 7 أمتار بقطعة أرض فضاء، بواسطة الأدوات المتحفظ عليها، بحثا عن الآثار، بعد أن وردت معلومات لرئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، تفيد تنقيب عدد من الأشخاص عن الآثار بقطعة أرض بجوار مقابر قرية الجلاتمة، وبإعداد كمين للمتهمين، تمكن رجال المباحث من القبض على 7 أشخاص، بينهم عاملين أبناء عمومة، يمتلكان قطعة الأرض.
تم العثور على حفرة بعمق 7 أمتار؛ للبحث عن الآثار، وأدوات يستخدمونها في التنقيب، وموتور لشفط المياه، وبمواجهتهم اعترفوا بالتنقيب عن الآثار، فحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، وتم إحالتهم للمحاكمة الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار قطعة أرض فضاء منشأة القناطر شرطة منشأة القناطر أخبار الحوادث عن الآثار
إقرأ أيضاً:
غواصان يحققان أعمق غوصة في تاريخ المملكة بعمق 161 مترًا .. فيديو
الرياض
سجل الغواصان السعودي محمد الحارثي واللبناني زياد راهب إنجازًا غير مسبوق في مجال الغوص، بعد تحقيقهما أعمق غوصة في تاريخ المملكة، ببلوغ عمق 161 مترًا تحت سطح البحر.
وقال زياد راهب خلال مداخلته مع برنامج “MBC في أسبوع”: “هذا إنجاز سعودي لبناني مشترك، ونتمنى أن يتحقق المزيد من النجاحات على مستويات أكبر، الغوصة لم تأتي صدفة، فقد تطلبت منا ثلاثة أشهر من التحضير، كنا خلالها نغوص باستمرار على أعماق تتراوح بين 100 و140 مترًا، كما خضعنا لدراسات دقيقة حول المناخ، التيارات، ودرجة حرارة المياه، لأن الغوصة كانت عالية الخطورة”.
من جانبه، أوضح محمد الحارثي تفاصيل الجانب الفني للعملية، قائلًا: “قمنا بتحديد أنواع الغازات المستخدمة من السطح حتى عمق 161 مترًا، وكذلك من العمق حتى العودة إلى السطح، تحت هذا الضغط الهائل، تتعرض الأجسام لاختلالات جسيمة، ولذلك نسقنا مع الهلال الأحمر السعودي، وجهزنا غرفة ضغط في أحد مستشفيات جدة، لم نعتمد على خطة واحدة بديلة فقط، بل كانت لدينا سبع خطط طوارئ للتعامل مع أي سيناريو محتمل” .
وفيما يتعلق بأبرز التحديات، أشار زياد راهب إلى أن الصعوبة الأكبر كانت نفسية، مضيفًا:
“واجهنا ثلاثة مخاطر رئيسية: أولها تأثير غاز الهيليوم عند عمق 150 مترًا، وبالإضافة إلى ضرورة ضبط نسب الأكسجين والنيتروجين بدقة عالية، أما التحدي الثالث فكان عامل الوقت، إذ إن أي تأخير أو خطأ قد تكون عواقبه خطيرة، ورغم ذلك، سمحت لنا هذه الغوصة باستكشاف الأعماق” .