لمرضى السكري.. أفضل الطرق لخفض نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يوصي خبراء بريطانيون من منظمة Diabetes UK باتباع نظام غذائي يعتمد على الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض كأحد أفضل الطرق لخفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر، ولقد وجد أنه فعال في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة وغير مرتفعة.
مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) هو مؤشر على مدى كثافة إطلاق السكر في الدم بعد تناول منتج معين، وذلك لأن الجسم يمتص أنواعًا مختلفة من الكربوهيدرات بمعدلات مختلفة.
وبالإشارة إلى دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة التابعة لمكتبة الطب الوطنية الأمريكية، ذكر الخبراء أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري يجب أن يتناولوا الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، حسبما كتب إكسبريس وبحسب الأطباء، فقد توصلت الأبحاث إلى أن مثل هذا النظام الغذائي يحمي من تقلبات نسبة السكر في الدم ويساعد على تقليلها.
ويوصون على وجه الخصوص بتناول الخضار والمكسرات والبقوليات وبعض الحبوب الكاملة والتونة والخضروات الورقية والبيض.
وعندما يتعلق الأمر بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، فإن الأفوكادو هي واحدة من أفضل الأطعمة، وقال الخبراء إن استهلاكه يساعد مرضى السكري على تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والتي ينصح مرضى السكري بتجنبها تشمل منتجات السكر والحلوى والخبز الأبيض والأرز الأبيض والبطاطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر السكر في الدم الأنسولين السكري نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا
دعت منظمة العفو الدولية إلى خفض عدد الأشخاص الذين اعتبرتهم محتجزين "تعسفيا ولأجل غير مسمى في شمال شرق سوريا" على خلفية انتمائهم المفترض إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت المنظمة أن الفوضى الناجمة عن تقليص التمويل الأمييكي ينبغي أن تشكّل "حافزا عاجلا لهذا التقليص".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدةlist 2 of 2أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمنend of listوسجلت "العفو الدولية" أنه بعد أكثر من ست سنوات على الهزيمة الإقليمية لتنظيم الدولة، "لا تزال سلطات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تحتجز عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بشكلٍ غير مشروع".
وأضافت أن هذا الاحتجاز مستمر بسبب الاشتباه في "انتمائهم إلى تنظيم الدولة"، حيث يوزعون على أكثر من 20 منشأة احتجاز وفي مخيمي الهول وروج.
وأكدت المنظمة أن من بين المحتجزين ناجون من جرائم يشملها القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الاتجار بالبشر التي ارتكبها تنظيم الدولة، ولم توجه لمعظم المحتجزين "أيّ تهم ولم يُمنحوا الفرصة للطعن في قانونية احتجازهم".
وتابعت موضحة أن بعض المحتجزين تعرضوا لـ"التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة"، واعتبرت أن القرار المفاجئ الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص التمويل أدى إلى "حالة من الفوضى العارمة ترافقت مع تدهورٍ ملحوظ في الخدمات الأساسية داخل المخيمات".
إعلانوأوضحت أن نفاد الموارد المؤقتة والتلويح بتقليصات إضافية في التمويل سيؤدي إلى "تفاقم حالة الاضطراب لدى سكان المخيمات"، وأضافت أن تقرير منظمة العفو الدولية العام الماضي وثق "كيف يعيش أشخاص في كلا المُخيَّمين ظروفًا غير إنسانية تعرض حياتهم للخطر".
وأشارت إلى أن المحتجزين عانوا من أجل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية، كما أجبروا على التعايش مع واقع "غير مستقر تسوده الجريمة والعنف".
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "إن الفوضى التي تسببت فيها إدارة ترامب نتيجة تقليص التمويل قد تؤدي إلى عواقب كارثية تطال عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال المحتجزين في شمال شرق سوريا".
واعتبرت أن من غير المعقول أن تُقدِم إدارة ترامب على "إضعاف أحد أكثر المخيمات هشاشة في العالم عبر وقف مفاجئ للتمويل المخصص للخدمات الأساسية"، وأكدت أن هذا الأمر يُلقي "عبئا هائلا على عاتق سلطات الإدارة الذاتية والجهات الإنسانية الفاعلة".
وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 27 شخصا في مارس/آذار الماضي، من بينهم عاملين في منظمات إنسانية وغير حكومية وممثلين عن سلطات الإدارة الذاتية، وسكان من مخيمي الهول وروج، حول مستقبل نظام الاحتجاز.