نتاج ورشات الرسم في معرض لرسومات الأطفال في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
بلوحات بديعة رسمتها أنامل صغيرة امتزجت بروح الطفولة وبراءتها أقيم معرض رسومات الأطفال الذين خطوا بالألوان أحلامهم وطموحاتهم وأظهروا الخبرات والمهارات التي اكتسبوها خلال ورشات الرسم التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
وسعت الفنانات التشكيليات وفاء الحافظ وحنان إبراهيم وباسمة كيلو على مدار عام كامل لتوجيه الأطفال نحو أساليب الرسم وطرقه لتحفيز المخيلة عندهم، وكذلك تقديم الدعم اللازم للأطفال المتميزين والموهوبين لصقل مواهبهم وبالتالي مساعدتهم للتعبير عن المكنونات التي تختزنها ذاكرة الأطفال والمشاعر التي تعتري أرواحهم.
التشكيلية وفاء الحافظ استذكرت أول معرض أقامته عام 2014 ومنه ولدت فكرة نشاط الرسم للأطفال بقالب تطوعي ومجاني ووقع اختيار مشرفي الورشة على يوم السبت لاستقطاب عدد كبير من الأطفال بهدف فسح المجال أمامهم لتفريغ طاقاتهم إيجابياً بأسلوب إبداعي بالرغم من تفاوت مستوياتهم وخبراتهم الفنية.
وأشارت الحافظ إلى أن وقت الأطفال مقسم إلى ثلاثة فنون الرسم وقراءة القصة وتعلم الخط وهكذا تكون الخيارات أوسع أمام الطفل لاكتشاف مواهبه من جهة، ومعرفة كيف يفكر من جهة أخرى.
“العلم في الصغر كالنقش على الحجر، فالرسم هو الأداة الأولى والخيط البدائي للتعامل مع الطفل الذي يكشف عن شخصيته وهوايته” هكذا بدأت التشكيلية باسمة كيلو حديثها لمراسلة سانا مبينة أن الورشة على مدى عام كامل جمعت العديد من الشرائح العمرية، بدءاً من أربع سنوات إلى جانب الأطفال ذوي الإعاقة.
معلمة الابتدائي ومسؤولة قسم القصة في ثقافي أبو رمانة رجاء علي قالت: إن “هذه الورشة تطوعية نقيمها كل سبت لنعطي فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من الأطفال من خلال جمع القراءة بالرسم، حيث استطعنا تأليف العديد من القصص من وحي الرسومات التي أنتجها الأطفال وبذلك يكون الطفل تمكن من دمج الصورة بالكلمة وأحاط بالفكرة من كل جوانبها وعبر عنها بعدة أساليب لتصبح بالنهاية قصة قصيرة متكاملة”.
ولفتت علي إلى أن الجمال الذي صوره الأطفال لم يقتصر على اللون واللوحة إنما اختياره لمواضيع الحب من خلال تضافر جهود ورشتي القصة والرسم في المركز، مؤكدة أن على المجتمع ككل إحاطة الأطفال بالمحبة والعاطفة التي يحتاجها ويبدلها مع محيطه وبالتالي الحفاظ على سلامة حالتهم النفسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوابة مصر للاستكشاف تنظّم ورشة عمل لتعزيز جذب الاستثمارات
نظّمت بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) خلال مايو الجاري ورشة عمل متخصصة تحت عنوان: "فرص استكشافية واعدة واكتشافات غير منمّاة على خريطة الاستثمار" بهدف استعراض الـ١٣ فرصة استثمارية المطروحة حاليا للتزايد منها ٧ من الاكتشافات الغير منماة بالبحر المتوسط للشركة القابضة للغازات الطبيعية لأول مرة و ٣ من المناطق الاستكشافية بالصحراء الغربية للهيئة المصرية العامة للبترول و ٣ من المناطق الاستكشافية بخليج السويس لشركة جنوب الوادى القابضة و التى من المخطط اغلاقها فى ٢ يوليو ٢٠٢٥ .
يأتي ذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الذى يهدف إلى تعزيز أنشطة البحث والاستكشاف وتوسيع الرقعة الاستكشافية من خلال جذب استثمارات جديدة.
وشهدت الورشة حضور عدد من قيادات قطاع البترول، وممثلي شركة شلمبرجير، إلى جانب مشاركة أكثر من 20 شركة عالمية متخصصة في انشطة البحث والاستكشاف والإنتاج منها إينى وشل واكسون موبيل وكايرون وبي بي ولوك اويل وآباتشى، بالإضافة الى شركات مصرية مثل شركة النيل للطاقة وفاروس وعز استيل وآى بى آر ، وعدداً من شركات تكنولوجيا استكشاف وإنتاج البترول والغاز مثل هاليبرتون وباكيرهيوز وتى جى اس.
وأبدوا اهتمامًا واضحًا بالفرص المطروحة وآليات التقديم من خلال الخريطة الاستثمارية، والتي تُعد إحدى الأدوات الحديثة التي أطلقتها الوزارة لتوسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز تنافسية مصر إقليميًا في قطاع البحث والاستكشاف.
وخلال الورشة، قدّم فريق عمل البوابة مجموعة من العروض الفنية التي سلطت الضوء على عدد من الفرص الاستثمارية في البحر المتوسط، حيث تم – ولأول مرة – طرح سبع اكتشافات غير منمّاة بنظام "المجموعات – Clusters"، وهو نظام يهدف إلى تسريع عمليات الإنتاج وتعظيم العوائد الاقتصادية من خلال تجميع عدد من الاكتشافات المتقاربة جغرافيًا وفنيًا ضمن حزمة واحدة. وقد شملت المجموعة الأولى اكتشافات "أتين"، "ميريت"، و"رحمات"، فيما ضمّت المجموعة الثانية "نوتس"، "سلامات"، "ساتيس"، و"سالمون". وتمثل هذه الاكتشافات فرصًا استثمارية واعدة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في ظل الطلب المتزايد محليًا ودوليًا.
كما تضمن البرنامج استعراض عدد من المناطق الاستكشافية المطروحة ضمن الخريطة نفسها، وتحديدًا في منطقتي الصحراء الغربية وخليج السويس، بإجمالي ست مناطق تمثل فرصًا جاذبة للاستثمار في أنشطة البحث والاستكشاف. وتشمل مناطق الصحراء الغربية كلًا من: "شمال شرق بئر النص"، "جنوب الفيوم"، و"وادي صنور"، بينما تضم مناطق خليج السويس: "شرق جيسوم"، "شرق جبل الزيت"، و"شرق شدوان". وتتمتع هذه المناطق بميزات جيولوجية وتاريخية واعدة، بما يعزز فرص تحقيق اكتشافات جديدة تُسهم في دعم الإنتاج وزيادة الاحتياطيات.
وتضمنت الورشة أيضًا عرضًا مفصلًا للشروط الفنية والتجارية الخاصة بالمناطق المطروحة، بما يُمكّن المستثمرين من تكوين رؤية واضحة وشاملة حول بيئة العمل الاستثمارية ومدى مرونتها، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة. كما تم تقديم عرض توضيحي حول خطوات حجز غرف الاطلاع عبر موقع البوابة، إلى جانب شرح لأنواع حزم البيانات الفنية المتوفرة والفرق بينها، لدعم عملية التقييم الفني والاقتصادي للمناطق المطروحة.
واختُتمت فعاليات الورشة بجلسة نقاش مفتوحة، تم خلالها الرد على كافة الاستفسارات الفنية والتجارية التي طرحها الحضور، سواء ما تعلق منها بالمناطق المعروضة أو بالآليات المتاحة من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشفافية وتقديم جميع أوجه الدعم للشركاء الحاليين والمحتملين.
وجدير بالذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية كانت قد طرحت 61 فرصة استثمارية تغطي جميع الأحواض الجيولوجية في مصر للمرة الأولى بنظام الخريطة الاستثمارية خلال شهر أغسطس 2024، وقد تم إغلاق باب التقديم على 15 فرصة منها، على أن يتم الإعلان عن نتائجها قريبًا، وذلك تأكيدًا لحرص الوزارة على تعزيز الشفافية وتقديم الدعم الكامل للشركاء الحاليين والمحتملين.