الخلوة الإعلامية للشباب تدرب الطلاب على توظيف التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي في 25 سبتمبر/ وام/ أكدت أمل بن شبيب الرئيس التنفيذي لمختبر دبي للتصميم التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، أن "الخلوة الإعلامية للشباب" التي أقيمت على هامش المنتدى الإعلامي للشباب في دبي تهدف إلى تطوير الكفاءات الإعلامية الإماراتية وصقل مواهبهم وقدراتهم المهنية، وإمدادهم بمقومات التميز في مجال تخصصهم، من خلال مجموعات عمل من أجل تصميم جملة من المبادرات لخدمة عدد أكبر من الشباب في القطاع الإعلامي.
ولفتت "بن شبيب" في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إلى أن تنظيم "الخلوة الإعلامية للشباب" جاء عبر نقاشات ودراسات مستفيضة حول تحديات الشباب في المجال الإعلامي أجريت على 100 طالب، والتي كان أبرز نتائجها قلة الوعي بالفرص في القطاع الإعلامي، والجهود المتفرقة غير مجتمعة في كيان واحد، فضلاً عن عدم قدرة الشباب للعمل بشكل مبسط يتيح لهم إبراز قدراتهم الإبداعية.
وأوضحت، خلال تقديمها ورشة “ الخلوة الإعلامية للشباب” أن الخلوة تضمنت مجموعات عمل شبابية من 30 شابا، لتصميم برنامج أو مبادرة مختلفة من أجل مواجهة أي تحديات تواجه طلاب الجامعات وأهم العناصر التي ستساهم في تشكيله، وكيفية التعامل بصورة فعالة مع المتغيرات التي ستحدد مسار التطوير الإعلامي في المرحلة المقبلة، ليكون شريكا في عملية التطوير ومُلِماً بالأدوات التي تمكنه من ريادة تطوير إعلام قادر على مواكبة التحولات المحيطة سواء الكتابة أو التصوير وغيره.
شارك في الخلوة الإعلامية مجموعة من طلبة وطالبات الإعلام الإماراتيين، واستعرض جملة من الموضوعات المتعلقة بأهم التحولات التي يشهدها مجال الإعلام في الوقت الراهن لاسيما التوسُّع في توظيف التقنيات الحديثة، وكيفية التعامل مع تلك المستجدات ومتطلبات إتقان توظيفها لكي يكون الجيل الجديد من الإعلاميين الإماراتيين مُلِماً بكافة تفاصيلها وقادراً على توظيفها بالصورة المثلى لصُنع إعلام متطور ومنافس.
وتأتي "الخلوة الإعلامية للشباب" ضمن فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب بتنظيم "نادي دبي للصحافة"، الذي تعقد أعماله على مدار يوم واحد وبصورة حصرية للشباب من طلبة وطالبات الإعلام، وذلك بمدينة جميرا- دبي، وبالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي 26 و27 سبتمبر الحالي.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الغردقة وصندوق مكافحة الإدمان يُطلقان برنامجًا وقائيًا لمواجهة المخدرات بين الطلاب
دشنت جامعة الغردقة بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برنامجًا وقائيًا شاملًا يهدف إلى رفع وعي الطلاب بمخاطر الإدمان، في خطوة استباقية لمواجهة تحدي تعاطي وإدمان المواد المخدرة، ويأتي هذا التدشين في إطار تنفيذ المكون التوعوي للاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات التي أُطلقت تحت رعاية رئيس الجمهورية.
شهد تدشين البرنامج الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور محفوظ عبد الستار، رئيس جامعة الغردقة، بحضور الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الغردقة. وقد شارك في الفعاليات الافتتاحية أكثر من 300 طالب وطالبة، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذا الموضوع الحيوي.
تعزيز دور الشباب في مكافحة الإدمانخلال كلمته، استعرض مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الخطط والبرامج التوعوية التي ينفذها الصندوق، مسلطًا الضوء على دوره في تنمية مهارات الشباب المتطوعين. وكشف أن الصندوق يمتلك قاعدة بيانات تضم أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية، يمثل الطلبة الجامعيون 75% منهم.
أكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على حرص الصندوق على استثمار طاقات الشباب، وخاصة طلاب الجامعات، في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان. وشدد على أهمية الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي، وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية، خاصة برامج مكافحة تعاطي المخدرات. وأشار إلى مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات والبرامج والأنشطة والمشاركة المستمرة في الأعياد القومية.
حوار مفتوح وبرامج توعوية متقدمةحرص مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على إجراء حوار مفتوح مع الطلاب المشاركين، للاستماع إلى رؤاهم حول تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والأنشطة التوعوية لرفع الوعي بخطورة التعاطي. تتضمن الاستراتيجية محاور متعددة منها الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية في المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج موجهة للأسرة للوقاية والاكتشاف المبكر، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة للمشكلة.
يهدف البرنامج أيضًا إلى تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة، واستثمار المؤسسات الدينية بفعالية لتصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة. ويركز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان، وتعزيز قدرات الطلاب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وصقل خبراتهم العملية، وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة.
ينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برامج توعوية بأساليب علمية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة للطلاب. ولدى الصندوق "بيوت التطوع" داخل العديد من الجامعات المصرية، والتي تعمل على جذب الشباب وشرح كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات، والرد على الاستفسارات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها