شهدت العاصمة صنعاء، مساء اليوم الاثنين، إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر المجيدة على وقع احتفاء شعبي لافت.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي، إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر بصنعاء، لكنها لم تنشر صور تثبت ذلك؛ ما أثار شكوك واسعة.
وتوسعت احتفالات اليمنيين في الداخل والخارج بثورة 26 سبتمبر في ذكراها الـ61 هذا العام، بشكل لافت مع محاولة جماعة الحوثي طمس معالمها واستبدالها بذكرى اجتياحهم للعاصمة صنعاء قبل تسع سنوات، وصولا إلى منع السبتمبريين بالاحتفال بثورتهم المجيدة وسط تهديدات للمحتفلين بهذه الثورة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.


وبين المحافظات في الداخل والجاليات اليمنية بالخارج، ارتفعت أصوات الاغاني وصدحت الأعلام الوطنية ابتهاجا بقدوم ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة مع تكثيف التحضيرات للاحتفال بهذه المناسبة، في مسعى لكبح جماح التحشيدات الحوثية للاحتفال بمناسبات طائفية وعقائدية.
وضاعفت جماعة الحوثي عام بعد آخر من تضييقها على المناسبات الوطنية وعلى رأسها 26 سبتمبر، في مسعى لتهميشها من ذاكرة اليمنيين، ما دفع اليمنيين لتوسيع الاعتزاز بهذه المناسبة التاريخية التي جاءت الجماعة لتعيد البلد الجمهوري إلى أحضان الإماميين الجدد.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

تقلبات حادة في مصر.. خبير: التغير المناخي وراء ارتفاع درجات الحرارة

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن التقلبات الحادة والسريعة في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال يومين فقط تعود إلى عوامل متعددة، منها التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية على البيئة. 

خبير يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر |فيديوحر شديد ورياح وأتربة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة

وطمأن المواطنين ، بأن هذه الظواهر طبيعية نسبيًا مقارنة بالكوارث المناخية ، التي تواجهها دول أخرى حول العالم.

وقال شعلة، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، إن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وهو فصل معروف بتقلباته الجوية الحادة. 

لكنه أشار إلى أن هذا العام يشهد ما يمكن وصفه بـ"التطرف المناخي"، حيث تصل درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط فجأة إلى 31 درجة في اليوم التالي، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد فقط.

موجات الحر وظاهرة النينيو وتأثيرها على نسبة الأكسجين

وأوضح الدكتور شعلة، أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، بسبب ظاهرة النينيو التي أثرت بشكل مباشر على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، والتي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأكد أن هذا الانخفاض تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي.

صعوبة التنبؤ بحالة الطقس والتقلبات اللحظية

وأشار خبير المناخ، إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس خلال اليوم نفسه أصبح أمرًا صعبًا للغاية. وأضاف أن تطبيقات الطقس على الهواتف المحمولة تضطر إلى تحديث بياناتها أكثر من مرة يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الظروف الجوية، ما يعكس مدى عدم الاستقرار المناخي الذي نعيشه حاليًا.

مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخية

طمأن الدكتور تحسين شعلة المواطنين قائلاً: "علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا". وشرح أن الولايات المتحدة تشهد حوالي 1500 إعصار سنويًا، خاصة في منطقة تُعرف باسم "زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة أضرارًا واسعة وتدميرًا واسع النطاق.

وأضاف أن الآثار الاقتصادية لتلك الكوارث تتجاوز كثيرًا معاناة المصريين من ارتفاع درجات الحرارة المؤقت خلال يوم أو يومين، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال في وضع أفضل نسبيًا مقارنة بهذه الدول من حيث الأضرار والمخاطر.

طباعة شارك الكوارث المناخية خبير البيئة والمناخ ارتفاع درجات الحرارة الشديد

مقالات مشابهة

  • بالفيديو من مقر السفارة الأردنية في القاهرة كورال هارموني يغني لجلالة الملك والأردنيين
  • الفراية يرعى احتفال جامعة جرش بعيد الاستقلال
  • "المحامين اليمنيين" تدين اعتداء وتهديد أحد أعضائها داخل نيابة صنعاء
  • تقلبات حادة في مصر.. خبير: التغير المناخي وراء ارتفاع درجات الحرارة
  • إضاءة خزنة البترا بألوان العلم الأردني احتفاءً بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
  • أمير الحدود الشمالية يرعى حفل تخريج 220 طالبًا وطالبة من كلية الشمال للتمريض
  • لليوم الثاني.. مغادرة فوج ثانِ من الحجاج اليمنيين عبر مطار صنعاء الدولي
  • وسم “استقلال 79” يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • زين تهنئ بالاستقلال وتدعو الأردنيين لاحتفالها الضخم اليوم في حدائق الملك عبدالله الثاني
  • احتفال يوم إفريقيا في الصين.. حضور مغربي لافت يعكس تنوع الهوية الوطنية