استخباراتي أمريكي: كييف مجبرة على التخلي عن 4 مقاطعات لإبرام اتفاق سلام مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لاري جونسون، أنه سيتعين على أوكرانيا التخلي عن مقاطعات خيرسون وزابوروجيه ودونيتسك ولوغانسك لإبرام اتفاق سلام مع روسيا.
وقال الخبير إن "الطريقة الوحيدة لإنهاء كل شيء هي الاستسلام غير المشروط لأوكرانيا".
إقرأ المزيدوأكد أن روسيا لن تتخلى عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وكييف ليست في وضع يسمح لها بإملاء أي شروط على موسكو.
وشدد على أنه "لن يعود أي من هذه المقاطعات أبدا، ونقطة".
وأكد أنه إذا رفضت القوات الأوكرانية الاستسلام، فإن الجيش الروسي سوف يستنزفها ويحمي أراضيه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك زابوروجيه لوغانسك
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: لا انهيار وشيكا للنظام الإيراني
قال مسؤول كبير سابق في الاستخبارات الإسرائيلية إن إيران لا تزال تملك قدرات صاروخية متقدمة، ورفض التقليل من قدرة طهران على الردع، مؤكدا أن الحديث عن انهيار وشيك للنظام الإيراني بعيد كل البعد عن الحقيقة.
وأضاف المسؤول، في تصريحات نقلتها شبكة إن بي سي الأميركية، أن طهران أطلقت خلال الساعات الـ24 الماضية صواريخ أسرع وأدق، ما خفّض قدرة "القبة الحديدية" على التصدي لها، ومنحت إسرائيل وقتا أقل للاستعداد لاعتراضها.
وتابع أن منظومة الدفاع الإسرائيلية اعترضت 65% فقط من الصواريخ الإيرانية الأخيرة، مقارنة بـ90% في اليوم السابق، مرجعا هذا التراجع إلى سرعة الصواريخ الجديدة التي قلّصت زمن التحذير المبكر من 11 إلى 6 دقائق فقط.
وأوضح المسؤول -الذي لا يزال يطّلع على إحاطات استخباراتية يومية رغم خروجه من الخدمة الرسمية- أن بعض الصواريخ الإيرانية باتت مزوّدة بأنظمة ملاحة موجهة في المرحلة الأخيرة من الطيران، ما يزيد دقتها وقدرتها على إصابة أهداف محددة.
ورغم الضربات المفاجئة التي شنتها إسرائيل ضد مواقع قيادية إيرانية الجمعة الماضي، اعتبر المصدر، وهو مراقب مخضرم للأنشطة الإيرانية في المنطقة، أن إيران ما زالت قادرة على الاستمرار في ردودها العسكرية، ولديها مخزون صاروخي، يكفيها للرد على الهجمات الإسرائيلية لفترات طويلة، واصفا نهجها بـ"الصبر الإستراتيجي".
ولليوم السابع على التوالي، تشن إسرائيل قصفا جويا على إيران، معلنة أنها تستهدف المنشآت النووية والقواعد العسكرية.
وفي المقابل، تشن إيران قصفا بالصواريخ الباليستية على المدن الإسرائيلية، وتعلن تدمير مواقع وقواعد عسكرية في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.