الثورة نت:
2025-05-19@06:27:41 GMT

فعالية بمحافظة تعز بالذكرى الثانية لثورة البن

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

فعالية بمحافظة تعز بالذكرى الثانية لثورة البن

الثورة نت../

أقامت وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية العليا ومكتب الزراعة والري ومؤسسة بنيان بمحافظة تعز اليوم فعالية خطابية بالذكرى الثانية لثورة البن.

ويأتي تنظيم الفعالية بإشراف اللجنة الزراعية السمكية العليا ووحدة البن، بذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى التاسعة لثورة الـ٢١ من سبتمبر المجيدة.

وفي الفعالية التي حضرها القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى وعضوا مجلس الشورى جميل الجابري ومنصور المياسي ونائب وزير الصناعة والتجارة أحمد الشوترى وعدد من وكلاء المحافظة، أكد مفتي تعز العلامة علوي سهل بن عقيل في كلمة العلماء، ضرورة الاهتمام بزراعة البن كونها موروث يمني أصيل.

ولفت إلى أن مناسبة المولد النبوي من أهم المناسبات التي يتطلب الاحتفاء بها بصورة تليق بمكانة وعظمة صاحبها صلوات الله عليه وعلى آله، وبما يعكس مدى الارتباط والاقتداء به والمضي على دربه.

واعتبر العلامة علوي بن عقيل إحياء ذكرى المولد النبوي، محطة لتعزيز الهوية الإيمانية للأمة تحمل دلالات ومعان عظيمة في ظل ما تواجهه من تحديات تستهدف هويتها وعقيدتها.

بدوره أفاد وكيل المحافظة عبدالله أمير بأن البن اليمني من المنتجات النقدية التي يتباهى بها الشعب اليمني على مر التاريخ لمردودها الاقتصادي وجودته العالية التي لا يضاهيها أي منتج.

من جانبه أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي إلى أن الشعب اليمني في حال الاهتمام بهذا المحصول النقدي عبر التوسع في زراعته بالمناطق الملائمة واعتنى بعملية تسويقه والترويج له داخلياً وخارجياً، سيكون أحد أهم مصادر الدخل القومي للبلاد.

وأُلقيت كلمتان من قبل مدير مكتب الزراعة والري بتعز عبدالله الجندي ومدير وحدة وتمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية محمد هبه، أكدتا أهمية الاهتمام بزراعة البن باعتباره من الموروث الزراعي الذي يتطلب الحفاظ عليه.

إلى ذلك كرّم القائم بأعمال محافظ تعز، فرسان التنمية، ضمن برنامج دعم التطوع والمشاركات المجتمعية للمشاركين من محافظتي تعز والضالع لـ 16 متدرباً.

تخللت الفعالية قصيدتان للشاعرين محمد عبدالحكيم وصعفق عبرتا عن أهمية زراعة البن والاهتمام به وكذا عظمة مناسبة المولد النبوي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

شح الأراضي الزراعية حول العالم بفعل النشاط البشري

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "ركنة" تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات الطقس المتوقع في الإمارات غداً

لا يملك العالم سجلاً كافياً لرصد النشاط الزراعي المستدام، حيث قاد هذا النشاط على مدى ال 500 سنة الماضية، لتدهور نحو ملياري هكتار من الأراضي. ويسهم ذلك في إطلاق نحو 500 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون نتيجة اضطرابات التربة، أي 25% من إجمالي غازات الدفيئة التي تؤدي لارتفاع درجات الحرارة الإضافية اليوم. 
وربما ينجم عن المزيد من تدهور الأراضي إضافة 120 مليار طن أخرى من ثاني أكسيد الكربون للغلاف الجوي بحلول عام 2050، ما يعني تفاقم قضية التغير المناخي.
ويواجه العالم وتيرة متسارعة من فقدان أراض صالحة للاستخدام لأسباب مسؤول عنها الإنسان نفسه، والتي تتراوح بين كثافة الزراعة والرعي الجائر للماشية إلى عمليات التطور العقاري والتغير المناخي، وينتج عن هذه الأزمة، عدم تأمين الغذاء ومياه الشرب، فضلاً عن إضافتها للمزيد من انبعاثات الغازات.
ومن الغريب، أن واحداً من أكبر التحديات التي تقف في طريق التصدي لتدهور الأراضي، هو تحدٍّ عالمي شامل، يتمثل في حاجة الجميع للغذاء ويتم استغلال، ما يقارب 40% من الأراضي حول العالم، أي ما يقدر بنحو 5 مليارات هكتار، للزراعة وأن نحو 35% من هذه النسبة تستخدم لأغراض زراعة المحاصيل، بينما تذهب البقية لتوفير المراعي للماشية، بحسب خدمة «واشنطن بوست». ومن المؤكد، أن التركيز حول إعادة تأهيل مشروعات الأراضي يساعد في قلب هذه المعادلة، وتوصل تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن استثمار نحو 2.7 تريليون دولار سنوياً في تحسين النظام البيئي والعروات الزراعية المتعاقبة ونظم الأعمال التجارية الدائرية سيوفر نحو 400 مليون وظيفة جديدة، بجانب إضافة قيمة اقتصادية تزيد على 10 تريليونات دولار كل عام. وتقوم الحكومات حول العالم بإنفاق ما يزيد على 600 مليار دولار سنوياً في مساعدات زراعية مباشرة يمكن تحويلها لعمليات تساعد في إعادة تأهيل الأراضي، وزيادة معدلات المحاصيل. 
وربما من الأسباب التي أدت لاستمرار تدهور الأراضي فقدان الإنسان لعلاقته مع الأرض، خاصة أن نسبة كبيرة من البشر تعيش في المدن، ما يعني عدم علاقتهم بإنتاج المحاصيل. ومن بين الأسباب أيضاً اعتبار الدول الغنية هذه القضية مشكلة تتعلق بالدول الأفريقية فقط، بينما طال تأثير الجفاف وتدهور الأراضي، كافة الدول حول العالم دون استثناء.
كما أن أميركا، وبوصفها أكبر اقتصاد في العالم، لا يمكنها إغفال قضية تدهور الأراضي.
الطلب على الغذاء 
قال وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن: «تشكل قضية التربة، محوراً مهماً للعديد من تحديات الأمن القومي التي نواجهها في الوقت الحالي»، وذلك أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي في دافوس.
ومن المرجح ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء، بنسبة قدرها 50% بحلول عام 2050، حتى في ظل الآثار الناجمة عن التغير المناخي التي ربما تتسبب في تراجع الإنتاج العالمي من المحاصيل بنسبة قدرها 30%.
وفي حال فشل رب الأسرة في توفير الغذاء الكافي لأطفاله، يضطر للبحث عن مكان آخر يؤمن له ما يحتاج إليه من مؤونة يومية، ما يسفر عن تدفقات هجرة غير مسبوقة متوقعة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الدمام.. فعالية توعوية تكشف "خبايا" أمراض الأمعاء الالتهابية
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل مساعد رئيس هيئة الولاية على أموال القاصرين
  • استمع لشرح عن أعمالها بالمحافظة.. محافظ جدة يستقبل مساعد رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين
  • شح الأراضي الزراعية حول العالم بفعل النشاط البشري
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر للقطاع العام والخاص
  • ريم سامي تحتفل بالذكرى الأولى لزواجها «صور»
  • العيون تختفي بالذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني بإفتتاح مقر أمني جديد
  • فعالية تراثية تبرز الموروث الثقافي في نيابة ليما بمحافظة مسندم
  • عدن.. تظاهرة نسوية في ساحة العروض للمطالبة بتحسين الخدمات والانتقالي يسبق الفعالية برفع أعلام الجنوب
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر.. «حكومة وخاص»