تقرير أممي: النقل الجبري للفلسطينيين يصل إلى جرائم حرب
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أفاد تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأن النقل الجبري الجاري للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ونقل إسرائيل جزءًا من سكانها إلى الأرض المحتلة، يؤكد مواصلة الاحتلال تغيير السمة والوضع والتركيبة السكانية في الضفة الغربية، "وقد يصل إلى جرائم الحرب، وربما في ظروف محددة إلى جريمة ضد الإنسانية".
واستعرضت مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان إيلزي براندز كيريس، تقرير الأمين العام عن "المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل" الذي يغطي الفترة بين يونيو 2024 ومايو 2025، ويتناول تسارع نمو المستوطنات غير القانونية وممارسة الاحتلال الإسرائيلي غير المشروعة لسيادته على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.حرمان الفلسطينيين من حقوق الإنسانوشددت كيريس على ضرورة الالتفات إلى عدم معالجة السبب الجذري لدورات القتل والقمع وهو حرمان الفلسطينيين من حقوق الإنسان، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير.
أخبار متعلقة بعد تمرير خطته.. ترامب يؤكد أن السلام في غزة سينعكس على العالم كلهالمجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين التصريحات الإسرائيلية عن استخدام الأسلحة النوويةوقالت: "الشرط الأساسي لذلك هو إنهاء إسرائيل احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية"، مضيفة: "لكن إسرائيل تواصل ترسيخ ضمها للأرض الفلسطينية المحتلة بينما تُفرغ أجزاء كبيرة منها من المجتمعات الفلسطينية".
وأوضحت أن ذلك يشمل للمرة الأولى بؤرًا استيطانية في المنطقة (ب)، وهو "تطور مقلق في التوسع الاستيطاني"، مشيرة إلى أن النظام المؤسسي والقانوني المتسم بالتمييز والقمع لا يترك للفلسطينيين خيارًا سوى مغادرة ديارهم وأرضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا خبيثًا لتهجير الفلسطينيين - france 24
وأضافت أن ذلك يشمل "الاستيلاء غير القانوني" على الأراضي والموارد من خلال إعلان ما يُسمى "أراضي الدولة" وعبر نظام الهدم والإخلاء.تهجير 366 فلسطينيًا قسريًاولفتت مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان إلى أنه في المتوسط جرى تهجير 366 فلسطينيًا قسريًا كل شهر نتيجة عمليات الهدم، مقارنة بـ 244 خلال الفترة التي كان يغطيها التقرير السابق.
وأضافت أن العنف من قبل كل من المستوطنين وحكومة الاحتلال الذي يصعب بشكل متزايد التفرقة بينه، يظل محوريًا للبيئة القسرية التي يسودها العنف والتمييز والقمع، التي تدفع على التهجير القسري والنقل الجبري وتتيح ضم الأراضي وتحرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، وفق ما ورد في التقرير.
ويتناول تقرير الأمين العام أيضًا التوسع الاستيطاني في الجولان السوري المحتل، حيث تواصل حكومة الاحتلال السعي لمضاعفة عدد المستوطنين، مؤكدًا أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة أنطونيو جوتيريش النقل الجبري النقل الجبري للفلسطينيين جرائم الحرب جرائم الحرب الإسرائيلية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تفرض مناهج مشوهة على الطلبة الفلسطينيين لطمس هويتهم
شارك الأردن في أعمال الدورة (110) للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة في الأراضي العربية المحتلة، والتي تنظمها الأمانة العامة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة)، اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 بمقر الأمانة العامة.
واستعرضت ممثلة الأردن شدا منيزل في كلمة مطولة موقف المملكة الثابت وإجراءاتها العملية لدعم صمود قطاع التعليم في الأراضي المحتلة، مستنكرة بشدة الاعتداء الإسرائيلي الممنهج على العملية التعليمية، واصفة إياه بأنه محاولة لتدمير هذا القطاع الحيوي.
وأشارت المسؤولة الأردنية - إلى أن هذا الاعتداء يتخذ صوراً متعددة، منها:
تقويض الأونروا: العمل على إضعاف وتجريد وكالة "الأونروا" من مهامها الأساسية كذريعة لـ "دعم الإرهاب".تدمير المدارس: إصدار أوامر بإغلاق وتدمير المؤسسات التعليمية في القدس وغزة، مما يهدد مستقبل آلاف الطلبة الذين باتوا يخشون "الاندثار" وتراكم الركام والأنقاض فوق مدارسهم.تشويه المناهج: محاولات فرض مناهج مشوهة للتاريخ الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية.وأكدت "منيزل" أن هذا الوضع القاسي يتطلب حشد العون والدعم لإعادة الطلبة إلى مقاعدهم التعليمية، مشددة على أن الأردن يواجه التحدي بخطط تعليمية رقمية، وذلك ضمن جهوده المستمرة لمواجهة حملات التهجير الإسرائيلية وحماية حق الطلبة الفلسطينيين في التعليم، ومنها:
إطلاق منصات مجانية: قدمت المملكة الدعم الفوري من خلال إطلاق وتطوير منصتي "درسك" و "Wiz School" للتعليم الإلكتروني، حيث تمكنت هذه المنصات من خدمة ما يزيد عن مليون و 200 ألف طالب في غزة والضفة الغربية مجاناً.محتوى عالي الجودة: أطلقت مؤسسة الملكة رانيا منصة "إدراك" التي توفر مساقات تعليمية رقمية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، بهدف إثراء البوابة التعليمية الإلكترونية.حماية المناهج: أكدت وزارة التربية والتعليم الأردنية على حرصها الدائم على ترسيخ القيم الدينية والتاريخية، واستمرار تدريس القضية الفلسطينية في كافة المراحل التعليمية الأردنية.وجدد الأردن موقفه الراسخ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يقوم على:
رفض التهجير القسري: رفضاً قاطعاً لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان المنطقة.حل الدولتين: التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.الحفاظ على المقدسات: مواصلة الدور الهاشمي التاريخي في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.واختتمت ممثلة الأردن بالإشارة إلى دعوة المملكة الأردنية الهاشمية إلى توحيد الجهود العربية والدولية والعمل على بلورة توصيات عملية وفعالة لحشد المزيد من الدعم للتعليم في الأراضي المحتلة والتغلب على كافة المعوقات التي تحول دون حصول الطلبة على حقهم الإنساني.