منعت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، دخول العمال من قطاع غزة للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أغلقت الحاجز الوحيد لحركة العمال في القطاع.

وأعلنت هيئة المعابر والحدود في غزة أن حاجز إيرز- بيت حانون مع القطاع يعمل بشكل جزئي للسفر للحالات الإنسانية فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع العمال من المرور من خلاله.

وتزامن ذلك مع رفع إسرائيل اليوم طوقاً أمنياً، فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة يومي الأحد والاثنين بسبب "يوم الغفران" اليهودي.

ومنعت السلطات الإسرائيلية السفر  عبر حاجز بيت حانون الخاضع لسيطرتها منذ نحو 12 يوماً بسبب احتجاجات شعبية شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

وحسب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، فإن الإجراء الإسرائيلي يكبد القطاع الساحلي بخسائر تتجاوز مليون دولار يومياً بمنع نحو 19 ألف عامل من التوجه لمناطق عملهم داخل إسرائيل، والضفة الغربية.

0404:
فى ضوء إستمرار التظاهرات على السياج الحدودى..
المنظومه الأمنيه قررت الليله إستمرار إغلاق معبر إيرز غدا أيضا..#ترجمة_هشام_ناجى
Translated by ????????Hisham Naji✍
תרגום הישאם נאגי

— ???????? ابو العز السوافيرى ???????? (@AboAlezswafery) September 25, 2023

واعتبر الاتحاد أن إسرائيل "تستخدم ملف التصاريح للعمال ورقة سياسية واقتصادية ضاغطة على غزة، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب شريحة العمال التي تذهب للبحث عن قوت يومها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

جراحة بريطانية تروي كيف عرقل الاحتلال دخولها لإغاثة القطاع مرارا

أعربت جراحة التجميل البريطانية فيكتوريا روز، وعضو مجلس أمناء مؤسسة "آيديلز" الخيرية، عن شعورها بـ"الذنب والإنهاك وخيبة الأمل" بعد منعها من دخول غزة، على الرغم من حاجة الطواقم الطبية هناك للدعم في ظل تدهور الوضع الإنساني.

روز، التي تساعد الأطباء في غزة منذ عام 2018، وتمكنت من دخول القطاع ثلاث مرات منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أشارت إلى أنها منعت من الدخول في ثلاث مناسبات أخرى، رغم تقديم المستندات ذاتها التي قبلت سابقا.

وقالت إنها سافرت إلى الأردن محملة بالمستلزمات الطبية التي وعدت بإدخالها، لكنها منعت من المرور من قبل الاحتلال، مما تسبب بإهدار أموال خيرية خصصتها المؤسسة للمهمة.

وتروي الطبيبة أن أول مهمة لها بعد الحرب كانت في آذار/مارس 2024 عبر معبر رفح قبل سيطرة الاحتلال عليه، وحملت وفريقها 25 حقيبة مستلزمات، وعملوا لأكثر من أسبوعين في مستشفى غزة الأوروبي بعلاج أطفال مصابين بالحروق والقصف.

لكن بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح في أيار/مايو 2024، باتت جميع الأنشطة الإنسانية تخضع لمكتب منسق حكومة الاحتلال، وأصبحت إجراءات الدخول أكثر تعقيدا، بما يشمل قوافل تنظم مرتين أسبوعيا عبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وفحصا أمنيا دقيقا، واشتراط الانتشار لمدة شهر كامل مع حمل حقيبة واحدة لا تتجاوز 23 كيلوغراما.

وتوضح روز أن أول رفض لفريقها كان في 12 شباط/فبراير 2025، إذ منع أربعة أطباء من "آيديلز" من دخول غزة قبل ساعات من مغادرتهم من عمان.



وبعد أسبوع من محاولات الاستئناف عبر وزارات خارجية ووسطاء رسميين ومنظمات دولية، اتضح أنهم لن يحصلوا على التصاريح، قبل أن يخبرهم مكتب منسق الاحتلال لاحقا أن السبب هو "عدم دقة في الطلب".

وتؤكد أن هذه كانت المهمة الرابعة عشرة لهم منذ بداية الحرب، وأنهم قدموا البيانات ذاتها في جميع المهمات السابقة.

وفي أكتوبر 2025، قبيل وقف إطلاق النار الثاني، كان من المفترض أن تدخل روز وفريقها غزة مرة أخرى، لكن ثلاثة منهم منعوا قبل يومين من سفرهم.

وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية طلبت إيضاحات جديدة دون رد واضح، مرجحة أن قرار المنع مرتبط بمحاولة الاحتلال تجنب الظهور بمظهر المعرقل للمساعدات بعد وقف إطلاق النار.

وقالت روز إن الوضع الطبي في غزة يزداد سوءا بسبب تضرر البنية التحتية واستمرار الصراع، مشيرة إلى نقص خطير في المستلزمات، من القساطر اللازمة لأطفال يحتاجون غسيل كلى إلى معدات التخدير والأدوات الجراحية التي لم يعد بالإمكان إصلاحها أو استبدالها.

وأضافت أن فرقا طبية منعت من دخول المعبر بين الأردن وفلسطين المحتلة، بسبب حملها سماعات طبية وخيوط جراحية شخصية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، رفض الاحتلال في 1 كانون أول/ديسمبر، تقييما ميدانيا لإنشاء مركز رعاية أولية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • جراحة بريطانية تروي كيف عرقل الاحتلال دخولها لإغاثة القطاع مرارا
  • 12 عضوا بالكونجرس الأمريكي ينتقدون القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات لـ غزة
  • فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع
  • تنميه تُعزّز ريادتها في أمن المعلومات بحصولها على شهادة ISO 27001 وتجديد شهادة PCI DSS للعام الثاني على التوالي
  • المعدن النفيس يستقر في بغداد وأربيل لليوم الثاني على التوالي
  • أراضي 48: السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في عرابة البطوف
  • المرصد السوري: صمت السلطات الحالية على التوغّلات الإسرائيلية المتكررة يثير التساؤلات
  • المتحدث باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 600000 طفل خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني
  • الأسهم الأمريكية تسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثاني بدعم توقعات خفض الفائدة
  • أزمة وقود خانقة في مأرب.. قطاع قبلي يمنع دخول المشتقات النفطية للأسبوع الثاني