رصد – نبض السودان
ضمن مخرجات زيارة رئيس مجلس السيادة إلى قطر.. من المقرر أن يغادر محافظ بنك السودان المركزي برعي الصديق على رأس وفد اقتصادي رفيع إلى العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل.
وسيوقع الوفد على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة بجانب بحث شراكات في عدد من المجالات الاقتصادية بين السودان وقطر، وفق ما أوردت صحيفة “اليوم التالي”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الى رفيع سوداني قطر وفد
إقرأ أيضاً:
إقالة ضابط أمريكي رفيع بسبب منشورات معادية لإسرائيل
أقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ضابطًا كبيرًا من منصبه، وأطلقت تحقيقًا داخليًا عقب ظهور "منشورات تحريضية" على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد "إسرائيل" والسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
يُعدّ العقيد ناثان ماكورماك، الذي كان يشغل منصب رئيس فرع بلاد الشام ومصر في مديرية التخطيط الاستراتيجي "J5" التابعة لهيئة الأركان المشتركة، محور هذا التحقيق والجدل المثار حوله.
وجاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من نشر صحيفة "جويش نيوز سينديكيت" (JNS) تقريرًا عن حساب على منصة "إكس" (تويتر سابقا) شبه مجهول الهوية يُزعم أنه مرتبط بماكورماك، والذي تضمن تعليقات تصف "إسرائيل" بأنها "أسوأ حليف لنا".
وصرح مسؤول في البنتاغون لصحيفة JNS: "لن يكون بعد الآن ضمن هيئة الأركان المشتركة أثناء التحقيق في الأمر"، مضيفًا أن وزارة الدفاع تُكلف ضابط تحقيق بفحص المحتوى وتداعياته.
وأضاف: "سيتم إعادة الشخص إلى خدمته أثناء التحقيق في الأمر"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكانت JNS أول من أورد هذه المنشورات، ونشرها موقع "ميدل إيست آي" بمزيد من التفصيل، وقد تضمنت هذه المنشورات، التي تم أرشفتها منذ ذلك الحين، انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في هذه المنشورات وصف نتنياهو وحلفائه بأنهم "أعوانٌ متعصبون لليهودية"، واتهمهم بالسعي إلى "طرد الفلسطينيين وتطهير أرض إسرائيل منهم".
وقال متعاقد مع وزارة الدفاع لـ JNS: "هذا هو نوع من المبالغة المريرة التي أتوقعها من شخصٍ لا يفقه شيئًا. لكن بمستواه وتحت اسمه ومثاله؟ إنه لأمرٌ مُحير".
وأكد البنتاغون أن المنشورات "لا تعكس موقف هيئة الأركان المشتركة أو وزارة الدفاع"، مُشددًا على التأثير المُحتمل لمثل هذه الآراء على تحالفات الولايات المتحدة.
وقال المسؤول: "تحالفاتنا وشراكاتنا العالمية حيوية لأمننا القومي".
يذكر ملف ماكورماك الشخصي على لينكدإن أنه بدأ مهمته الحالية في حزيران/ يونيو 2024.
واتهمت المنشورات واشنطن أيضًا بتمكين "السلوك السيئ" لـ:إسرائيل"، وأن "الدول الغربية تبذل جهودًا كبيرة لتجنب انتقاد إسرائيل، بدافع الشعور بالذنب تجاه المحرقة، وأن أفعال إسرائيل على مدى عقود أدت إلى اتهامات بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية".