الدرعي يهدي إنجاز«الآسياد» إلى القيادة الرشيدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توجه محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة، على الإنجاز المشرف والتاريخي لمنتخب الجودو.
ونجح منتخب الإمارات الوطني للجودو في رفع غلة ميداليات وفدنا المشارك في دورة الألعاب الآسيوية ال19 بهانغجو الصينية، إلى 5 ميداليات ملونة، بواقع ذهبية وفضية و3 برونزيات.
وواصل منتخب الجودو عروضه المشرفة في اليوم الختامي من منافسات اللعبة في «الآسياد» بعدما نال ذهبية وبرونزيتين.
وأكد الدرعي أن الرياضة الإماراتية بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، تحقق الإنجازات الوطنية، برفع علم الإمارات في أكبر محفل آسيوي، وتخطو بثبات نحو تحقيق الأهداف الوطنية، بأبطال يمتلكون القدرة والعزيمة لبلوغ منصات التتويج.
وأضاف: فخورون بما تحقق في دورة الألعاب الآسيوية، وإنجاز المنتخب يتوّج جهود الخطط الاستراتيجية، والرؤى المستقبلية التي حرصنا على تبنيها، ودعمها وتوفير أفضل الممارسات العالمية للوصول إلى هذه النتائج المميزة، ونتطلع إلى الحفاظ على طموحات التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، والسعي للوصول إلى النتائج المنشودة في المراحل المتبقية من البطولات المؤهلة إلى الأولمبياد.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تؤكد دور الأسرة في ترسيخ الهوية الوطنية
نظَّمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان «التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة»، في مجلس «الفلاح» التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر.
حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية وموظفو المؤسسة وعددٌ من ممثلي الجهات الشريكة.
وسلَّطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي وتعزيز القيم الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.
وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه ويواكب حاضره ويصنع مستقبله.
وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم والصحة والإسكان والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم.
من جانبها استعرضت الدكتورة منى البحر، الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع. (وام)