53 رياضة تشعل أجواء التحدي في دورة الألعاب السعودية 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية 2023، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق مع تبقي 60 يوماً فقط على الحدث الرياضي الوطني الأكبر في المملكة، الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 26 نوفمبر حتى 10 ديسمبر.
وبعد النجاح البارز الذي حققته الدورة في نسختها الأولى، تعود أجواء الحماس والتشويق بشكل أكبر وأقوى، حيث كشفت اللجنة المنظمة للدورة عن زيادة عدد الألعاب المشاركة في الدورة إلى 53 رياضة، مع زيادة الرياضات البارالمبية إلى 6 رياضات، و4 رياضات استعراضية جديدة، واستحداث فئة جديدة للشباب تضم 12 رياضة.
ويشارك الرياضيون هذا العام في أكثر من 230 منافسة في رياضات: المصارعة، الفروسية، الشطرنج، السهام، السباق الثلاثي، كرة الطائرة، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة السلة، وسباق الهجن، وكرة القدم الشاطئية، الوشو، كرة قدم الصالات، والكاراتيه، ورياضة المحركات (الكارتنج والدريفت)، والبلوت، والألعاب الإلكترونية (ببجي)، والبادل، والإسكواش، والريشة الطائرة، والرياضات البحرية والغوص (جيت سكي)، والروبوت والرياضات اللاسلكية، والرماية، والدراجات، والجولف، والجوجيتسو، والملاكمة التايلاندية، والملاحة الشراعية، ورفع الأثقال، والملاكمة، والسباحة، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والجودو، وكرة السلة 3X3، والتايكوندو، والتنس، والتسلق، والتجديف الداخلي، والبولينج، والبلياردو، والرجبي، وفنون القتال المتنوع، والكريكت، والتزلج اللوحي، والجمباز، وكرة اليد، والمبارزة، وتنس الطاولة البارالمبية، وكرة الهدف، وكرة السلة البارالمبية، وألعاب القوى البارالمبية، وررفع الأثقال البارالمبية، وكرة القدم خماسيات للصالات – الصم.
وتستهدف دورة الألعاب السعودية هذا العام توفير المنصة المثالية للرياضيين السعوديين لتحقيق طموحاتهم الرياضية في بيئة تنافسية عالية المستوى، ومنحهم الفرصة للتنافس على المستوى الوطني لتحقيق الإنجازات في شريحة متنوعة من الرياضات، وبما يسهم في إبراز جيل من الأبطال القادرين على تمثيل المملكة في المحافل الدولية.
الجدير بالذكر أن أهداف دورة الألعاب السعودية تتكامل مع المساعي الوطنية لإبراز الموهوبين وصناعة أبطال رياضيين جدد في مختلف الألعاب الرياضية، والمساهمة في تعزيز الكوادر الوطنية في مختلف المجالات والنهوض بالبنية التحتية، لخلق إرث يساهم في ضمان استدامة قطاع الرياضة والشباب في المملكة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية والمنظومة الرياضية الكبرى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب السعودية دورة الألعاب السعودیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
صراحة نيوز ـ -في ظل موسم حج هذا العام برزت جهود المملكة العربية السعودية في تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، وسط اهتمام إعلامي عالمي متزايد إذ أسهمت وزارة الإعلام السعودية في تكثيف رسالتها الإعلامية من خلال تنظيم وتوجيه جهود إعلامية واسعة النطاق استمرت لأشهر، شارك فيها مئات الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، لنقل الصورة الحقيقية للمشروعات والتنظيمات التي شهدتها المشاعر المقدسة.
ومع تغطية مباشرة وشفافة، استطاع الإعلام السعودي أن يعكس الإنجازات والإجراءات الدقيقة التي نفذتها المملكة، مسلطًا الضوء على مكانتها الريادية في خدمة الحجاج، ومستعرضًا التطورات في مشاريع الحج والعمرة، عبر برامج متخصصة ولقاءات مباشرة مع المسؤولين، في إطار جهود متكاملة لتعزيز الصورة الإيجابية للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير العلاقات الخارجية في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أحمد المرتضى عبد الحميد: “لا شك أن وزارة الإعلام السعودية قامت بمجهود جبار لاستضافة مجموعة كبيرة جدًا من الإعلاميين من مختلف دول العالم، وخلال هذه الزيارة التي قاموا بها، جرى مشاهدة ورصد برامج العمل التي نفذتها الوزارات والمؤسسات الحكومية”.
وأضاف أن الوزارة عملت على تنفيذ برنامج عمل مصاحب للزيارة للإعلاميين، من خلال اطلاعهم على مختلف مسارات التجهيزات التي حدثت للحج هذا العام، وكذلك عملية التفويج المنظمة جدًا التي قامت بها الجهات السعودية إلى مشعر عرفات ثم إلى مزدلفة ثم إلى منى ثم إلى رمي الجمرات، وقد كانت هذه العملية في غاية الدقة والتنظيم العالي، مما ساعد الإعلاميين على أداء مناسك الحج ومهامهم الإعلامية التي أتوا من أجلها في إعداد التقارير والبرامج التي صاحبت هذه المناسك.
وقال مدير تحرير الأهرام المصرية، مختار شعيب، أن وزارة الإعلام السعودية عملت وفق خطط ومسارات عمل إعلامية من خلال ثلاثة مسارات: الأول، يتعلق بإظهار دور المملكة العربية السعودية بشكل عام، ومؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها، كل منها حسب إنجازاته.
أما المسار الثاني، فكان من خلال تنظيم الجولات الميدانية في المشاعر المقدسة، مما أسهم في نقل الصورة الحقيقية للجهود التي تمت في كافة مراحل الحج، إضافة إلى الاطلاع على ما يحدث في الحرمين الشريفين من توسعات واستعدادات، وفي عرفات ومزدلفة والمشاعر المقدسة بشكل عام، لاستقبال واستيعاب الكثافة الكبيرة التي تكون في وقت الحج.
أما المسار الثالث، فكان ملتقى الحج الذي تنظمه وزارة الإعلام بحضور أكثر من 1000 إعلامي من مختلف الدول الإسلامية والعربية، والدول التي بها جاليات إسلامية من أوروبا وأمريكا وغيرها، وبعض الدول الآسيوية، بهدف نقل ما يحدث في شعائر الحج من أنشطة متنوعة وتكامل في الجهود بين وزارات الداخلية، وقوات أمن الحج، والصحة، والإعلام، والشؤون الإسلامية، والحج، والنقل.
وأكد شعيب أن وجود عشرات الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ساهم في نقل الحقيقة ورصد التطور النوعي في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ليس فقط لبلدانهم، بل إلى مختلف دول العالم، في ظل تعدد وتنوع وسائل الإعلام التي استضافتها وزارة الإعلام السعودية.
وقال مراسل وكالة تونس وإفريقيا للأنباء، الأسعد سافر، من تونس: “إنه مجهود كبير قامت به وزارة الإعلام السعودية للترويج للحج وكيفية تنظيمه، خصوصًا أن العدد كبير من الحجاج، وهذا أكبر تجمع في العالم، وكيف يمكن مشاهدة الإمكانيات الأمنية والخدمات والدعم اللوجستي لتأمين هذا الحجم من البشر”.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية نجحت في تعزيز الصورة الإعلامية للمملكة كدولة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال إنتاج ونشر محتوى إعلامي من وسائل إعلام مختلفة يصل إلى ملايين المشاهدين والمتابعين عبر المنصات التقليدية والرقمية.
وأضاف أن إبراز هذا المجهود الذي تقوم به الدولة السعودية ساهم في تشجيع تلك المؤسسات والقطاعات على بذل جهود أفضل لتحسين وتطوير الأداء في المستقبل