عودة الجندى الأمريكى ترافيس كين المحتجز فى كوريا الشمالية إلى واشنطن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت واشنطن أن الجندى الأمريكى ترافيس كينج بات لدى الجهات الأمريكية بعد طرده من كوريا الشمالية، بحسب سكاى نيوز.
وقالت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء إنها ستطرد الجندى الأمريكي ترافيس كينج، بتهمة "دخوله بشكل غير قانوني" إلى أراضيها قبل أكثر من شهرين.
المواطن الأمريكى البالغ من العمر 23 عاما، عبر الحدود بين الكوريتين خلال جولة فى المنطقة الأمنية المشتركة فيى 18 يوليو الماضي.
وبحسب الوكالة، فإن "التحقيق مع الجندي الأمريكي ترافيس كين، الذي تم اعتقاله بعد تجاوزه بشكل غير قانوني لأراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر منطقة بانمونجوم الأمنية المشتركة، قد اكتمل".
وخلص التقرير إلى أن "الوكالة المختصة في كوريا الشمالية قررت ترحيل ترافيس كينج... وفقا لقانون كوريا الشمالية"، دون أن يوضح كيف سيتم التسليم ومتى.
وزعمت كوريا الشمالية في وقت سابق أن كينج "فر من العنصرية" عندما اعترفت للمرة الأولى بأنه كان محتجزا لديها الشهر الماضي، مشيرة إلى أنه طلب "اللجوء في بلدنا أو في دولة ثالثة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترافيس كينج كوريا الشمالية واشنطن الجندي الأمريكي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
كشفت صور التقطت من الأقمار الاصطناعية عن أضرار لحقت بسفينة حربية كورية شمالية لحظة تدشينها، في حادث أثار غضب زعيم البلاد كيم جونغ أون.
والأربعاء شاهد كيم المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن تُسحق جزئيا، أثناء إطلاقها في حوض بناء السفن الشمالي الشرقي في تشونغجين.
ووصف كيم الحادث بأنه "عمل إجرامي لا يمكن التسامح معه"، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
وتظهر الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، السفينة الحربية مغطاة بأغطية زرقاء، ومستلقية على جانبها ومقدمتها على اليابسة، بينما جزء كبير من مؤخرتها في الماء.
والجمعة أفادت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية باشرت تحقيقا في الحادث الذي وقع أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، معتبرة في تقييمها أن الأضرار "غير خطيرة".
وأعلنت كوريا الشمالية وقوع "حادث خطير" خلال مراسم تشدين المدمرة البحرية حديثة البناء، مما تسبب في "سحق بعض أجزاء قاع السفينة واختلال توازنها".
واعتبر كيم الحادث "عملا إجراميا ناجما عن إهمال مطلق".
وأعلن جيش كوريا الجنوبية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاع السفينة".
وقالت الوكالة إن "الجانب الأيمن من هيكل السفينة تعرض للخدش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى القسم الخلفي من السفينة عبر قناة الإنقاذ".
وأضافت أن حجم الأضرار التي لحقت بالسفينة "ليس خطيرا"، لكنها أكدت أنه "من الضروري توضيح سبب الحادث".
وأفادت الوكالة أن أجهزة إنفاذ القانون في كوريا الشمالية استدعت مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي هونغ كيل هو.
ويقدر الخبراء أن "تستغرق اعمال إعادة التوازن للمدمرة عن طريق ضخ المياه من الحجرة العائمة يومين أو ثلاثة"، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن عمليات تصليح جانب المدمرة ستستغرق حوالى 10 أيام.
والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم "تشوي هيون"، مزودة بـ"أقوى الأسلحة"، ومن المرتقب أن تدخل "في الخدمة مطلع العام المقبل".
ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتع بمواصفات "تشوي هيون" نفسها.
وقال الجيش الكوري إن "تشوي هيون" ربما تم تطويرها بمساعدة روسيا، مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنوب لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرض للحادث الأربعاء ربما بنيت أيضا بمساعدة روسية.