قطر الخيرية تشيّد عدة مدارس في بنغلاديش
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار اهتمامها بالمجال التعليمي تواصل قطر الخيرية بناء وتجهيز المزيد من المدارس التي تشتمل على أقسام سكنية للطلبة حيث تقوم ببناء 4 مدارس جديدة في مناطق مختلفة وهي جيباندا وجوبالجانج ومهيروبور وبوغرا ومن المنتظر أن يستفيد منها آلاف الأطفال.
ويأتي بناء وتجهيز هذه المدارس في إطار سعي قطر الخيرية إلى توفير بيئة دراسية مشجعة للأطفال الأيتام وأبناء الأسر لدعمهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية.
وتشتمل كل مدرسة من هذه المدارس على فصول دراسية وأقسام داخلية لمبيت الطلبة ومطاعم لتوفير الوجبات لهم وغرف للمدرسين.
وتعمل قطر الخيرية من خلال مشاريع التعليم لتنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في ضمان تعليم جيد وشامل ومنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا رسميا واسعا وصدى كبيرا في بنغلاديش وفي هذا الإطار قال ممثل الحكومة في منطقة أوبازيلا باريشاد السيد مسعود الرحمن: «تهتم قطر الخيرية في دعم مبادرات الحكومة لتعزيز قطاع التعليم وتقديم الخدمات اللازمة لهم ونحن نثمن جهودهم الكبيرة».
وقال السيد عزيز الرحمن رئيس لجنة المدارس في منطقة بوجرا: “لا توجد في منطقتنا مدارس مجهزة بشكل جيد لأطفالنا نحن سعداء لرؤية قطر الخيرية تقوم ببناء هذه المدارس الحديثة والمجهزة بالكامل، وأعرب عن أمله بأن توفر هذه المدارس بيئة جديدة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وتوجه بالشكر لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية على دعمهم التعليم في بلاده».
الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد شيدت في السنوات الخمس الماضية ما يقارب 50 مدرسة مزودة بأقسام داخلية للطلبة يستفيد منها أكثر من 10,000 طالب كما تكفل قطر الخيرية 3312 طفلا يتيما في بنغلاديش وتوفر لهم كافة نفقات التعليم لضمان مستقبل جيد لهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية بناء المدارس بنغلاديش قطر الخیریة هذه المدارس
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة.. وصايا نبوية تفتح لك أبواب الخير
سنن يوم الجمعة.. أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بعدة أمور نفعلها يوم الجمعة لها أجر وفضل كبير، وسوف نذكرها فى السطور القادمة.
سنن يوم الجمعة
الاغتسال والتطيب والتسوك، فقد روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
-قراءة الإمام في فجر الجمعة لسورتي السجدة والإنسان كاملتين، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة.
-التبكير إلى الصلاة
يتهاون الكثير من المسلمين في التبكير إلى الصلاة لدرجة أنّ بعضهم لا ينهض من فراشه، أو يغادر داره إلاّ بعد صعود الخطيب على المنبر، وبعضهم قبل بدء الخطيب خطبته بدقائق، وقد ورد في الحث على هذه النقطة عدة أحاديث منها: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".
-ويستحب أيضا صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
-الإصغاء للخطيب والتدبّر، فعن أبي هريرة، ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
-قراءة سورة الكهف، قال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
-تحري ساعة الإجابة، حيث في يوم الجمعة ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
-الصلاة على النبي
الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
-قراءة العشر الأواخر من سورة الكهف، فقد قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».