ليبيا تكشف حصيلة أضرار فيضانات درنة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، مساء الأربعاء، حصيلة المباني المتضررة من جراء الفيضان في درنة شرق ليبيا، والتي أدت لمقتل عدد كبير من سكان المنطقة، فضلاً عن دمار واسع في الممتلكات والبنى التحتية.
وقالت اللجنة إجمالي المباني المتضررة من جراء الفيضان في درنة بلغ 1500 مبنى، وإن إجمالي المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، في حين أن عدد المباني التي غمرها الوحل بلغت 398 مبنى، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية.يذكر أن السيول والفيضانات التي ضربت مدناً ومناطق شرق ليبيا تسببت في خسائر في الأرواح، وتدمير هائل في المباني الخاصة العامة.
وأعلنت سلطات شرق ليبيا إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات، وتنظيم مؤتمر في هذا الشأن في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
#انفوغراف24| هذا ما قدمته #الإمارات لإغاثة #ليبيا pic.twitter.com/r66emIlLQq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 25, 2023 وقالت حكومة شرق البلاد في بيان إنها أعطت "الموافقة على إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة" من فيضانات 10 سبتمبر (أيلول).وقالت إن هذا المؤتمر "سيفتح الباب أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة"، وكانت قد دعت في البداية "المجتمع الدولي" بأكمله للمشاركة.
وأدت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال والتي اتخذت بعداً كارثياً بسبب انهيار سدين أعلى نهر درنة، إلى مقتل 3893 شخصاً، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها حكومة الشرق، الثلاثاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا درنة
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات إماراتية جديدة تحمل كسوة الشتاء ومواد إيواء إلى غزة
دخلت إلى قطاع غزة قافلة المساعدات الإنسانية الإماراتية رقم (257)، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، حاملةً على متنها مواد إيواء و"كسوة الشتاء" لتعزيز الحماية للأسر المتضررة في ظل الأحوال الجوية الباردة.
تضم القافلة الجديدة 15 شاحنة تحمل على متنها نحو 300 منصة شحن "بالت" من المساعدات، بوزن إجمالي يناهز 182 طناً من مواد الإيواء والملابس الشتوية المتنوعة، بما في ذلك الخيام ومستلزمات التدفئة الأساسية التي تساهم في توفير مأوى أكثر أمناً للأسر التي فقدت منازلها أو اضطرت للنزوح.
تأتي هذه القافلة بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث جرى تخصيص جزء كبير من حمولتها لمبادرات "كسوة الشتاء" التي تتضمن سترات (جاكيت) شتوية وملابس دافئة متنوعة، تُوزَّع على مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء وكبار السن، للمساهمة في حمايتهم من موجات البرد القاسية وتخفيف معاناتهم في المخيمات والمناطق المتضررة.
أخبار ذات صلةيواصل الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع فرق عملية "الفارس الشهم 3" في الميدان، إرسال قوافل نوعية تركز على مواد الإيواء واحتياجات الشتاء، استجابةً للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة، وحرصاً على توفير مقومات الحياة الأساسية للأشقاء، خاصةً مع تزايد تأثير انخفاض درجات الحرارة على الأسر المتضررة والنازحة.
تُعد هذه القافلة امتداداً لسلسلة من قوافل المساعدات الإماراتية التي لم تنقطع، في إطار عملية "الفارس الشهم 3" التي تواصل جهودها الإنسانية لتأمين المأوى والغذاء والرعاية الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق، بالتعاون مع الشركاء والهيئات الإنسانية، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
المصدر: وام