فرقة "انتشوكي تياتيري" المسرحية الإسبانية تعود إلى مصر للمشاركة بمهرجان الإسكندرية الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بعد النجاح الذي حققه مشروع "كلاونز" أو مهرجون المسرحي، والذي لاقى إقبالاً كبيراً في مصر عام 2021، تشارك فرقة "انتشوكي تياتيري" المسرحية الإسبانية في النسخة الـ13 من مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح، الذي تقام فعالياته في العديد من المراكز الثقافية السكندرية، خلال الفترة من 22 إلى 28 من سبتمبر الجاري، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبالتعاون مع السفارة الإسبانية بالقاهرة.
وسوف تقدم الفرقة الإسبانية ضمن فعاليات الاحتفال مشروعاً فنياً شيقاً بعنوان "ألعاب نارية- جمرات الحياة"، من تأليف مخرج العمل توني كاسلا، وتدور حول قصة كفاح، صداقة وأمل. إنه عمل استعراضي يقوم على الإيماءات والتعبير الجسدي بدون كلمات، لكي يصل إلى كل الناس في العالم كله.
تأسست فرقة "انتشوكي تياتيري" المسرحية الإسبانية في مدريد عام 2012. شاركت في أكثر من 150 مهرجاناً دولياً في أوروبا، وأفريقيا، والأمريكتين، وحصلت على أكثر من 80 جائزة محلية وعالمية. يصاحب الفرقة إلى مصر في هذه المناسبة كلا من توني كاسلا (منتج، مخرج، ومؤلف درامي)، إدواردو منديث (مساعد مخرج) والفنانين كريستينا بياريبيرا، أدريانا جاليثيا، بول فورمنت واندرس بيثا. تتميز أعمال الفرقة الإسبانية بقدرة فائقة على الإبداع، والتركيز على أهمية الرسالة والتوظيف المثالي للموارد المحدودة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مخرج "أوسكار.. عودة الماموث": واجهنا تحديًا صعبًا ومرعبًا في صناعة الفيلم
أكد المخرج هشام الرشيدي أن تجربة تقديم فيلم يعتمد على المؤثرات البصرية المتطورة مثل فيلم "أوسكار.. عودة الماموث" كانت تحديًا صعبًا ومرعبًا أمام صناع العمل، خاصة في ظل مخاطبة الجمهور المصري الذي لم يعتد على هذا النوع من الإنتاجات السينمائية.
وأوضح هشام الرشيدي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن أصعب مراحل العمل كانت مرحلة التحضير والإقناع، إذ كان من الضروري أن يصدق الممثلون أنهم يخوضون تجربة غير تقليدية تُنفذ بمعايير عالمية، مضيفًا أن جميع القائمين على الفيلم كانوا حريصين على خروجه بأعلى جودة ممكنة من حيث الصورة والإنتاج والإبهار البصري.
وأشار هشام الرشيدي، إلى أن الرهان على النجاح في مثل هذه التجارب كبير، قائلاً: "لو التجربة دي ما اتعملتش صح في فيلم أوسكار، كانت هتقفل الطريق على أي تجربة جاية، ولو خفنا نعملها، عمرنا ما هنطور