بوتين يجري اليوم محادثات مع سلفاكير بموسكو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن الكرملين القول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات اليوم الخميس مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في العاصمة الروسية موسكو.
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن السفير الروسي في أوغندا وجنوب السودان فلادلين سيميفولوس أيد رفع حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان، مشيرا إلى أن الحظر يُستخدم أداة عقابية، وبشكل غير عادل.
ويتوقع أن يتباحث الرئيسان بشأن العلاقات التي تربط بين البلدين، كما يتوقع أن يبحثا الأزمة السودانية.
وكان رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان زار جنوب السودان بداية الشهر الحالي، وتباحث مع الرئيس سلفاكير، وذلك في ثاني زيارة خارجية له بعد بدء القتال في بلاده.
الأزمة السودانيةوقال وزير شؤون الحكومة في جنوب السودان مارتن إيليا لومورو إنه "من المعروف أن الرئيس سلفاكير هو الشخص الوحيد الذي لديه معرفة بشأن السودان، ويمكنه إيجاد حلّ للأزمة السودانية".
كما رأى وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق أن دولة جنوب السودان هي البلد الأنسب للقيام بوساطة بشأن الأزمة السودانية.
وتتهم روسيا بالانحياز لقوات الدعم السريع وقائدها الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وذلك من خلال الدعم العسكري الذي تقدمه مجموعة فاغنر لتلك القوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
يونيسف تحذر من كارثة غذائية في السودان
اعلنت "يونيسف" عن تصاعد خطير في معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في ولايات دارفور بالسودان، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 46% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في ظل استمرار النزاع المسلح وتدهور الأوضاع الإنسانية في الإقليم، و ذلك وفقا لموقع اخبار السودان.
وشهدت ولاية شمال دارفور وحدها إدخال أكثر من 40 ألف طفل لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، وهو ضعف العدد المسجل في نفس الفترة من عام 2024، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة في المناطق المتأثرة بالنزاع.
وأشارت المنظمة إلى أن 9 من أصل 13 منطقة بدارفور تجاوزت مستويات الطوارئ المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية، ما يُنذر باقتراب بعض المناطق من عتبة المجاعة، و ذلك وفقًا لتقارير صادرة الجمعة.
وقال ممثل يونيسف في السودان، شيلدون يت، إن الأطفال في دارفور “يعانون من الجوع بسبب النزاع، ويحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم”، محذرًا من تفاقم الأزمة مع دخول البلاد ذروة موسم الجفاف، الذي يُضاعف من خطر وفيات الأطفال الجماعية في المناطق المتضررة.
ولا تقتصر الأزمة على دارفور، إذ سجلت المنظمة ارتفاعات مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد في ولايات أخرى، أبرزها شمال كردفان بنسبة تفوق 70%، والخرطوم بنسبة 174%، بينما شهدت ولاية الجزيرة قفزة غير مسبوقة بلغت 683%، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى تحسن نسبي في الوضع الأمني وإمكانية الوصول إلى المرافق الصحية في بعض المناطق.
ودعت يونيسف جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير 200 مليون دولار إضافية لتوسيع خدمات التغذية الأساسية، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد الوخيم، الذي يُعد من أخطر أشكال سوء التغذية ويُعرض حياة الأطفال للخطر في حال عدم تلقي الرعاية الملائمة.