الكشف عن تعداد من "ابتلعهم" البحر المتوسط في 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت مسؤولة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس أعداد المهاجرين الذين قضوا أو فقدوا في البحر المتوسط خلال عام 2023.
وقالت مديرة مكتب المفوضية في نيويورك روفين مينيكديويلا خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، إنه "حتى 24 سبتمبر، تم إحصاء أكثر من 2500 شخص بين قتيل ومفقود في عام 2023".
وأضافت: "يمثل هذا الرقم زيادة بمقدار الثلثين، مقارنة بـ1680 شخصا خلال الفترة نفسها من عام 2022".
الأرقام تتزايد.. وإيطاليا "الأكثر استقبالا"
• تحوّل البحر الأبيض المتوسط خلال السنوت الأخيرة، إلى مقبرة لأحلام من حاولوا عبوره إلى أوروبا، ورغم محاولات وقف هذه الظاهرة، لم تتعب القوارب غير الشرعية من محاولة إنجاز مهمتها.
• شهدت إيطاليا على وجه الخصوص زيادة كبيرة في عدد المهاجرين، مع استقبالها أكثر من 60 ألفا حتى شهر يوليو، هذا العام، مقارنة بأقل من 27 ألفا العام الماضي.
• سُجل أكثر من 20 ألف وفاة منذ عام 2014، على طول الطريق البحري الخطير بين شمال إفريقيا والشواطئ الجنوبية لأوروبا.
• منذ عام 2015، تم إنقاذ نحو 300 ألف شخص أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لمجلس الأمن المهاجرين البحر الأبيض المتوسط أوروبا إيطاليا هجرة البحر المتوسط لمجلس الأمن المهاجرين البحر الأبيض المتوسط أوروبا إيطاليا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
هيغسيث يرفض الكشف عن مصير فيديو الضربة الثانية في البحر الكاريبي
تجنب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، أمس السبت، الكشف عما إذا كان البنتاغون يخطط لنشر تسجيل مصور يوثق الضربة الأميركية الثانية في البحر الكاريبي، وهي الضربة التي أودت بحياة ناجيين اثنين من هجوم سابق على قارب يُشتبه باستخدامه في تهريب المخدرات.
وكان البيت الأبيض قد أكد هذا الأسبوع أن أحد قادة البحرية الأميركية، الذي يعمل تحت إشراف هيغسيث، أصدر أوامر لتنفيذ ما بات يُعرف بـ"الضربة المزدوجة"، والتي أعادت الجدل حول مشروعية الهجوم واحتمال انطوائه على تجاوزات خطيرة.
وأسفرت الضربتان عن مقتل 11 شخصا مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في سياق حملة عسكرية تشنّها الولايات المتحدة منذ شهور ضد شبكات تهريب المخدرات في مياه الكاريبي، وهي حملة أدت وفق معطيات رسمية إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.
وفي حين نشر الجيش الأميركي مقطع الفيديو الخاص بالضربة الأولى، يزداد ضغط الرأي العام والمشرّعين على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعرض أي تسجيل متوفر للضربة الثانية التي أنهت حياة الناجيين.
مراجعة التسجيلوخلال مشاركته في منتدى دفاعي في مكتبة رونالد ريغان بولاية كاليفورنيا، سئل هيغسيث عن نشر الفيديو فاكتفى بالقول: "إننا نقوم بمراجعة التسجيل".
وبعد تكرار السؤال، رفض الخوض في التفاصيل، مؤكدا "نحن نراجع العملية برمتها، وسنقرر لاحقا".
ونفى وزير الحرب بشدة صحة ما ورد في تقرير لصحيفة واشنطن بوست بأنه هو من أمر بتصفية الناجين، واصفا تلك المزاعم بأنها "غير منطقية" وتهدف إلى تقديم "صورة كاريكاتورية" عنه وعن طريقة اتخاذ القرارات داخل البنتاغون.
لكنه لم يتراجع عن تبنّيه الكامل للهجوم، قائلا: "لو عُرض عليّ القرار، لاتخذته بالطريقة نفسها".
استمرار العمليات في الكاريبيوخلال كلمته، أثنى هيغسيث بقوة على جهود ترامب، معتبرا إياه امتدادا لـ"نهج رونالد ريغان" القائم على قوة الردع، ومؤكدا أن العمليات العسكرية ضد ما وصفه بـ"إرهابيي المخدرات" ستستمر.
إعلانوأضاف: "سنواصل استهدافهم وقتلهم ما داموا يضخون في الأسواق مخدرات قاتلة أشبه بالأسلحة الكيميائية".
ورغم ذلك، لم تقدّم الجهات الأميركية أي أدلة قاطعة تثبت أن القارب المستهدف كان ينقل مخدرات بالفعل، وهو ما دفع المشرّعين إلى تكثيف الضغط على وزارة الحرب، خصوصا بعد عقد جلسة سرية استمع فيها أعضاء في الكونغرس إلى شهادة الأدميرال فرانك برادلي، المسؤول الذي يُعتقد أنه أشرف على العملية.
ووصف النائب الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، جيم هايمز، تسجيل الضربة المزدوجة بأنه "واحد من أكثر المقاطع المروعة" التي شاهدها طوال فترة عمله في الكونغرس، في إشارة إلى حجم القلق داخل المؤسسة التشريعية بشأن قانونية العملية وملابسات تنفيذها.