نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، والمجلس العالمي لشباب الإمارات في فرنسا، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، حلقة شبابية في مقر السفارة.

حضر الحلقة الشبابية هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى جمهورية فرنسا، وأحمد الملا نائب رئيس البعثة في السفارة، وموزة الدياني رئيسة قسم الخدمات المساندة في السفارة.

ناقشت الجلسة خمسة محاور رئيسية مهمة وهي: - أهم التحديات التي يواجهها المبتعثون إلى فرنسا من الناحية الأكاديمية واللغة والثقافة والانتقال والاغتراب عن الوطن - صعوبات المبتعث المتمثلة بضغوط العمل والمتطلبات الأسرية - أهم العقبات التي تواجه المبتعثين بعد التخرج وعدم الاستفادة من تخصصاتهم العلمية بالشكل الصحيح - إطلاق برامج تدريبية لتنمية مهارات المبتعثين، ليكونوا سفراء الوطن في إبراز الإنجازات الوطنية العلمية - مساهمة الشباب المبتعثين في نقل أحدث التقنيات التكنولوجية إلى دولة الإمارات في المجالات الرائدة.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية على الدور الكبير المنوط بالطلاب الإماراتيين المبتعثين في الخارج لتمثيل بلدهم أحسن تمثيل خلال فترة دراستهم في دول الابتعاث، واصفة إياهم بسفراء لقيم وعادات المجتمع الإماراتي الأصيلة والمتجذرة.

وأشارت إلى أن قيادة الدولة تراهن كثيراً على الطلبة الإماراتيين المبتعثين ويعتبرونهم النواة الحقيقية لوضع خطط مستقبلية طموحة للدولة في مختلف المجالات من خلال استلهام ما تعلموه من دراسات متقدمة وعلوم متطورة، وما راكموه من تجارب عصرية في مختلف المجالات من أجل المضي قدماً في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

وأضافت أن قيادة دولة الإمارات تتطلع من خلال تأهيل أبناء الوطن وابتعاثهم لإكسابهم مهارات وعلوم يبنى عليها اقتصاد المعرفة المستقبلي، مؤكدة الدور المحوري للطلبة المبتعثين في ترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة على أرض الواقع باعتبارهم قادة التطوير والتغيير، متمنية لهم التوفيق والسداد في دراستهم وحياتهم العملية والتعليمية حتى يسهموا في بناء إمارات المستقبل.

وفتحت هند مانع العتيبة جلسة نقاش مع طلاب الإمارات في فرنسا خصصت لسماع تجاربهم في بلد الابتعاث، وأهم التحديات التي يواجهونها. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فرنسا

إقرأ أيضاً:

ما هي الدولة الأوروبية التي تعيد معظم المهاجرين غير الشرعيين؟

أشار سياسي برتغالي إلى أن لشبونة هي إحدى الدول التي تعيد أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين في الاتحاد الأوروبي. ولكن هل هذا صحيح؟ اعلان

تُعدّ الهجرة غير الشرعية موضوعًا ساخنًا للنقاش في السياسة الأوروبية في الوقت الحالي، وغالبًا ما تثير ادعاءات مشكوك فيها، وآخرها من البرتغال.

فقد صرح مؤخرًا وزير شؤون الرئاسة البرتغالي أنطونيو ليتاو أمارو، وهو من الحزب الاجتماعي الديمقراطي اليميني الحاكم، بأن الحزب الاشتراكي فشل في معالجة قضية الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الثماني تقريبًا التي قضاها في الحكومة بين عامي 2015 و2024.

وقال إن البرتغال "واحدة من الدول التي تعيد أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين"، ولكن كيف يمكن مقارنة إحصائيات لشبونة مع بيانات دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الأخرى في مجال إعادة المهاجرين غير النظاميين؟

لمعرفة ذلك، يمكننا إلقاء نظرة على إحصائيات يوروستات الرسمية، التي تسجل مواطني الدول الثالثة الذين تتم إعادتهم بعد صدور أمر بمغادرة كل دولة من دول التكتل.

بالفعل، تُصنّف البرتغال باستمرار كواحدة من الدول التي تسجل أدنى معدلات العودة.

على سبيل المثال، فإن أحدث مجموعة بيانات تشمل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في الربع الثالث من عام 2024، التي تُظهر أن سلوفاكيا هي الدولة الأقل في إعادة المهاجرين غير الشرعيين، حيث أعادت 55 شخصًا، تليها سلوفينيا بـ 80 شخصًا ثم البرتغال بـ 85 شخصًا.

على الجانب الآخر كانت فرنسا على الطرف النقيض، حيث أعادت ما يقرب من 4,000 شخص، تليها ألمانيا وإسبانيا بما يزيد قليلاً عن 3,000 شخص لكل منهما.

Relatedالبرتغال تُعلن عن طرد 18,000 مهاجر غير شرعي عشية الانتخابات البرلمانية المبكرةكيف تسعى إسبانيا لتسوية أوضاع 900 ألف مهاجر في ثلاث سنوات؟ قمة "ميد5" تدعو لتعزيز دور وكالة فرونتكس للهجرة وتوسيع اتفاقات العودة مع دول ثالثة

و وفقًا ليوروستات، تظهر الأرقام أنه في الربع الأول من عام 2025، أعادت فرنسا وألمانيا وقبرص هذه المرة أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين، وجاءت لوكسمبورغ وسلوفينيا وسلوفاكيا في المؤخرة.

ولا تزال الأرقام البرتغالية لهذا الربع غير متوفرة على يوروستات، لكن البلد كان بشكل عام ومنذ عام 2022، في ذيل القائمة في البيانات الصادرة كل ثلاثة أشهر.

الشيء نفسه ينطبق على عدد أوامر الخروج من الاتحاد الأوروبي التي أصدرتها كل دولة عضو في التكتل، دون أن تكون قد نفذتها بالضرورة حتى الآن.

تُظهر أرقام يوروستات أن سلوفاكيا أصدرت أقل عدد من أوامر المغادرة للمهاجرين غير الشرعيين في الربع الثالث من عام 2024 (80)، تليها البرتغال (120) وإستونيا (135).

وجاءت فرنسا في الصدارة بـ 30,800، لكن ألمانيا (13,660) وإسبانيا (13,645) احتلتا مجددا المركز الثالث.

تشير الأرقام إلى أن الاتحاد الأوروبي ككل يكثف جهوده لتضييق الخناق على الهجرة غير الشرعية.

وتكشف الأرقام الجديدة الصادرة الاثنين أنه في الربع الأول من عام 2025، تلقى أمر بمغادرة 123,905 مواطنين أمرا بضرورة مغادرة دولة من دول الاتحاد الأوروبي فيما أُعيد 28,475 شخصًا إلى دول ثالثة بعد صدور أمر بالمغادرة.

وبالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024، ارتفع عدد المواطنين من خارج التكتل الذين صدرت بحقهم أوامرُ بالمغادرة بنسبة 18.4%، وشهد عدد الأشخاص الذين أعيدوا إلى دول ثالثة زيادة بنسبة 6.4%.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أمين سر دفاع النواب: «ثورة 30 يونيو» نقطة تحول جوهرية غيرت مسار الدولة نحو الأفضل
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تعيد معظم المهاجرين غير الشرعيين؟
  • نهيان بن مبارك: صندوق الوطن يضع الإمارات في صدارة العالم
  • التعليم والمعرفة تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من مدارس الشراكات التعليمية
  • مشكلة خالد سلك هذا أنه تحدَّث كثيراً جداً، ثم مشكلته أنه تحدَّث كثيراً جداً أمام الكاميرات!!
  • أوائل الإمارات: لحظات لا تُنسى وخطط بمستوى الوطن
  • حبيبة قديح.. يابانية ضمن العشرة الأوائل في الإمارات
  • مريم بنت محمد بن زايد: نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة ما أظهروه من جد والتزام
  • عبدالله بن زايد: التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية
  • الإمارات.. اختبارات الإعادة لطلبة الثانوية العامة من 4-10 الشهر المقبل