يوسف منصور : ليس لدي موهبة التمثيل ودخلت الفن بالصدفة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الفنان يوسف منصور إن أول فيلم شارك فيه كان دوره فيه أخرس وهو فيلم العجوز والبلطجي بسبب صعوبة اللغة العربية، حيث كان يعيش في أمريكا منذ طفولته وحتى سن 34 عاما.
وكشف يوسف منصور خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة "ليس عندي موهبة التمثيل" ودخلت الفن بالصدفة من خلال المخرج إبراهيم عفيفي حيث التقيت به على المقهى وتعرفنا على بعض ورشحني لأداء دور صغير في فيلم العجوز والبلطجي.
وأضاف يوسف منصور: أقنعت أحمد رمزي بتمثيل فيلم قط الصحراء بعد اعتزاله التمثيل مدة استمرت 20 عاما، وكنت أخشي توجيه رمزي في أول أيام التصوير إلا أنني فوجئت به يقول لي خدامك".
أسرار وكواليس ومفاجآت أخرى كشفها الفنان يوسف منصور خلال اللقاء متحدثا عن علاقته الخاصة بالفنانة نيللي موجها رسالة لها قائلا " ربنا يخليها ويحافظ عليها".
كما كشف منصور خلال اللقاء لأول مرة عن الفنانة الحقيقية التي كانت مرشحة لفيلم بدر محل الفنانة انجي عبدالله موضحا أسباب الحفاظ على صحته ومقاومته للسرطان وقصة نجاحه في التغلب على هذا المرض.
وفي مفاجأة كبيرة كشف منصور خلال اللقاء أنه دخل مجال الفن وهو لا يمتلك موهبة التمثيل، مشيرا إلى أن هناك فارق بين الرياضي الذي يقوم بمشاهد أكشن وبين الممثل الذي يقوم بنفس المشاهد.
كما كشف خلال اللقاء كيفية إقناعه للفنان أحمد رمزي بالاشتراك معه في بطولة فيلم قط الصحراء، مؤكدا وجود خلافات كبيرة بينه وبين مخرج فيلمي قبضة الهلالي، والبلدوزر، وفوجئ على شاشة السينما بأشياء غير التي تم تصويرها.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع الجمعة من كل أسبوع، في تمام الساعة الثامنة مساء على شاشة تليفزيون الحياة تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف منصور أمريكا خلال اللقاء منصور خلال یوسف منصور
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة
تستعد الدار البيضاء لاستضافة الحدث الفني الختامي لمشروع « مدرستنا »، وهو مبادرة مشتركة بين مؤسسة علي زاوا ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 ماي الجاري.
وحسب بلاغ صادر عن منظمي المبادرة، فإن الحدث سيشهد منافسات حماسية بين فرق طلاب المرحلة الإعدادية، الذين يمثلون 12 جهة من ربوع المملكة، وذلك أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم قامات فنية من عالم السينما والمسرح.
وجاء في البلاغ أنه « بعد أسابيع من المنافسات الإقليمية الشيقة التي جرت في مختلف أنحاء المغرب، يصل إلى الدار البيضاء نخبة من الطلاب الموهوبين يمثلون حوالي 250 مؤسسة تعليمية رائدة. هنا، سيخوضون المرحلة النهائية من هذه التجربة الملهمة ».
وسيكون محبو الفن السابع على موعد يوم 26 ماي، مع عروض أفلام قصيرة أبدعها طلاب برنامج « سينما في الفصل »، وذلك في قاعات سينما Pathé.
وسيُختتم اليوم الأول بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين، بحضور لجنة تحكيم تضم أسماء لامعة في سماء الفن، من بينهم الممثلة والمخرجة والكاتبة سامية أقريو، والمخرجان نبيل عيوش وإسماعيل فروخي، بالإضافة إلى الناقدين البارعين سعيد مزواري وماجد سدراتي.
أما في 27 و 28 ماي، فسيشهد المركب الثقافي مولاي رشيد الارتجال المسرحي لعدد من الشباب.
وأشار المصدر إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب المدارس العمومية المغربية للانخراط في أنشطة فنية متنوعة على مدار العام الدراسي.
وأشار البلاغ إلى أنه من خلال السينما والارتجال، يكتشف الطلاب عوالم جديدة من الإبداع والتعبير، في إطار تربوي يرسخ قيم المواطنة والانفتاح. وسيتنافس المتميزون منهم أمام لجنة تحكيم مرموقة من رواد الفن السابع والمسرح، بالإضافة إلى حضور نخبة من المدعوين وعشاق الفن.
وكشف البلاغ أن النهائيات تعد تتويجًا لمرحلة جهوية حافلة بالإبداع، والتي امتدت من 19 أبريل إلى 13 ماي، وشهدت مشاركة واسعة من آلاف الطلاب في مختلف أنحاء المملكة. وقد تأهلت لهذه النهائيات الفرق الفائزة في التصفيات الإقليمية التي سبقتها، والتي جرت تحت إشراف لجان متخصصة ضمت أعضاء من مؤسسة علي زاوا، ومهنيين من القطاع الفني، وممثلين عن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لضمان نزاهة وشفافية عملية الاختيار على المستوى الوطني.
وفي هذا السياق، أكدت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا، على أن « مشروع مدرستنا يجسد رؤية مفادها أن المدرسة يمكن أن تكون فضاءً رحبًا لازدهار المواهب واكتشاف الذات من خلال الفن. فمن خلال السينما والارتجال، نمنح الشباب منصة للتعبير عن آرائهم، وإثراء النقاش، وتحقيق أحلامهم، والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعهم ».
وأضافت: « يرتكز مشروع « مدرستنا » على مسارين متكاملين: أولهما السينما، الذي يهدف إلى تنمية الحس النقدي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على السرد والتحليل من خلال تفكيك الصور، ومشاهدة أفلام مغربية وعالمية، وإنتاج أفلام قصيرة مبتكرة ».
وقالت: « أما المسار الثاني فهو الارتجال المسرحي، الذي يركز على تعليم الطلاب العمل بروح الفريق، وتطوير قدرتهم على التفاعل، وتعزيز مهاراتهم في التعبير الشفوي والجسدي في بيئة تفاعلية وهيكلية. يسعى المشروع، من خلال هذين الفنين، إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، وتنمية تفكيرهم النقدي وخيالهم، وترسيخ قيم المواطنة لديهم ».
كلمات دلالية الفن السابع فن مؤسس علي زاوا مسابقة الارتجال نبيل عيوش