انخفاض ضغط الدم يهدد الحياة.. طبب يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون أحد أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة.
قال طبيب القلب يفغيني شلياختو إن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون قاعدة فسيولوجية لشخص معين، وهي سمة من سمات جسده على سبيل المثال، غالبًا ما يعيش الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الأصلي في مناخات حارة.
في كثير من الأحيان، يكون الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم هم من الشباب والأشخاص النحيفين الذين قد يكون انخفاض ضغط الدم لديهم بدون أعراض ومع التقدم في السن، قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم رد فعل أكثر صعوبة تجاه انخفاض ضغط الدم الحالي، حيث يصبح الجسم أكثر عرضة للاضطرابات المزمنة والمشاكل الصحية، وتضعف موارده التكيفية وفي سن الشيخوخة، قد يعاني الدماغ والأعضاء الأخرى بسبب انخفاض ضغط الدم.
وقال يفغيني شلياختو في تعليق لـ AiF: "إن انخفاض ضغط الدم في سن الشيخوخة يؤدي إلى انخفاض إمدادات الدم والتغذية للعديد من الأعضاء والأنظمة".
بالإضافة إلى ذلك، أضاف طبيب القلب، في بعض الأحيان يكون انخفاض ضغط الدم من الأعراض المثيرة للقلق، وأوضح شلياختو أن انخفاض ضغط الدم قد يشير إلى حالات تهدد الحياة، ومن بينها أمراض الغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية، والعمليات المعدية الحادة، والنزيف الداخلي والإصابات، وأمراض الجهاز العصبي المركزي، ورجح الطبيب أن الانخفاض الخطير في الضغط قد يصاحبه بعض الأعراض الخارجية.
وأضاف: "يجدر الاهتمام بشكل خاص بشحوب الجلد، والدوخة، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس، والغثيان، والإغماء"، وفي حالة ظهور هذه الأعراض يجب على المصاب أن يتصل بالإسعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم إنخفاض ضغط الدم القلب امراض القلب الأوعية الدموية أمراض القلب والأوعية الدموية انخفاض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع. وأضاف: "كنا نقترب من التوصل إلى حل، وفجأة بدأ القصف وقُتل الناس، سمعت شيئاً لم أكن أتوقعه... أنا لا أحب المفاجآت، لقد شعرت بخيبة كبيرة".
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.