اجتمع وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة عبدالله بن عادل فخرو بالوكالة مع شريباد يسو نايك وزير الثقافة والسياحة الهندي، وذلك على هامش مشاركته في مراسم وفعاليات يوم السياحة العالمي بالرياض، والذي أقيم تحت شعار «السياحة والاستثمار الأخضر»، بتنظيم من وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية ومنظمة السياحة العالمية.


وفي مستهل الاجتماع، أكد الوزير فخرو الحرص على مواصلة الجهود التكاملية في القطاع السياحي بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة.
وأشاد الجانبان بالنمو والتطور الذي يشهده القطاع السياحي في البلدين من زيادة ملحوظة في عدد الزوار والتطور في البنية التحتية لقطاع السياحة والسفر، مشيرين إلى دور المبادرات السياحية الواعدة التي أطلقها البلدين لدعم الشراكات في القطاع السياحي الخاص لفتح آفاق الاستثمار السياحي وتعزيز التسويق السياحي للمقاصد السياحية في البلدين على المستوى الإقليمي والدولي، وتوفير تجارب سياحية متنوعة وفريدة للزوار.
وفي لقاء منفصل، عقد الوزير فخرو اجتماع مع محمد نوري إرسوي وزير الثقافة والسياحة التركي جرى خلاله بحث مسارات التعاون السياحي، وذلك في إطار حرص البلدين على تعزيز الشراكات الاستراتيجية في القطاع السياحي، والاستفادة من التجارب المشتركة، وتبادل الخبرات، وتنمية القطاع السياحي في البلدين، إلى جانب بحث التعاون في مجال زيادة الحركة السياحية الوافدة من وإلى البلدين، وتحفيز الطيران وبرامج التسويق المشترك والرحلات التعريفية وتنظيم حزم سياحية تضم البلدين في برامج متعددة تستطيع أن تقدم للسواح تجارب فريدة تجمع بلدين يتمتعان بعوامل جذب سياحي متنوعة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القطاع السیاحی

إقرأ أيضاً:

وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية

أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي في المغرب تمكن من تجاوز آثار الأزمات العالمية بسرعة ملحوظة، مرجعة هذا الإنجاز إلى « الرؤية الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس، والدعم الحكومي الموجه للقطاع بعد جائحة كوفيد-19 ».

وأكدت عمور، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن النتائج الإيجابية التي يسجلها القطاع تأتي في سياق تنفيذ المخطط الاستعجالي بقيمة ملياري درهم، إلى جانب خارطة الطريق السياحية 2023–2026 التي رُصد لها غلاف مالي قدره 6.1 مليارات درهم، وبدأت تؤتي ثمارها منذ العام الماضي.

وأوضحت الوزيرة أن هذه الخارطة تعتمد نموذجًا جديدًا يرتكز على تجربة الزبون، من خلال هيكلة العرض السياحي حول تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية، بما يضمن استفادة شاملة لجميع جهات المملكة وفقًا لمؤهلاتها.

وبلغة الأرقام، أبرزت عمور أن عدد السياح الوافدين على المملكة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 بلغ 5.7 ملايين زائر، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

كما سجلت الفنادق المصنفة أكثر من 9 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة نفسها، بزيادة قدرها 15%، فيما بلغت عائدات السياحة من العملة الصعبة 34 مليار درهم، بنسبة نمو تصل إلى 7.5%.

واعتبرت الوزيرة أن هذه المؤشرات تعكس « الدينامية القوية التي يعرفها القطاع » في سياق التعافي العالمي، وتعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة على خريطة السياحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث مع نظيره الصربي تعزيز التعاون بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير النفط يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين
  • سفير مصر في مالي يبحث مع وزير الماليين المقيمين بالخارج سبل تعزيز العلاقات
  • وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
  • وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • سفير مصر في نواكشوط يبحث مع وزير الصيد الموريتاني تعزيز التعاون بين البلدين
  • بن طالب يبحث مع وزير الصحة الأردني تعزيز التعاون في مجال التعاقد الصحي
  • وزير الطاقة يبحث مع هيئة الاستثمار السعودي تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار