توجيهات عُليا بتوسعة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام تابعة لحكومة صنعاء عن صدور توجيهات عُليا بتوسعة ميدان السبعين الذي يعد أكبر ساحة في العاصمة اليمنية.
وقال موقع “26 سبتمبر نت” الرسمي في صنعاء، إن توجيهات عُليا صدرت لتوسعة ميدان السبعين بعد اكتظاظ الميدان والشوارع المحيطة بحشود المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشار الموقع إلى أن توسعة الميدان ستكون من الجهة الجنوبية في المرحلة الأولى.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها توسعة ميدان السبعين الذي يعد من أهم معالم العاصمة اليمنية صنعاء.
وكانت قد أظهرت الصور الجوية لطائرة الاستطلاع حضور مليوني غير مسبوق في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في ميدان السبعين قبل يومين والتي انتشرت بامتداد البصر في الميدان وشوارعه المحيطة.
هو يمن الحكمة والثوار الذين اَحيوا ل #محمد ذكرى وللحق اسما،ملأوا الساحات وهتفوا بجموعهم المليونية للشرعية الحقيقية وللوحدة الاسلامية وللسيادة الوطنية
هم اليمنيون الاقحاح الذين أكدوا وقائدهم-انهم للقرآن انصار ولمحمد ص اتباع،وللظلم كارهون وللحق ناصرون#المولد_النبوي_الشريف pic.twitter.com/ydViiX78Wv
— اليمن في عيون العالم (@Y0eme1n_1) September 28, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: میدان السبعین
إقرأ أيضاً:
جزاء صلاة الضحى "الأوابين" بالشرع الشريف
الضحى.. تعد صلاة الضحى من الصلوات التي حث عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما أنها مستحبة في الشرع الشريف، قال صلوات الله عليه وسلم عنها: «إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.
صلاة الضحى:وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه".
لماذا سميت صلاة الضحى بصلاة الأوابين
ومعنى الأوابين التي سميت بها صلاة الضحى أي التوابين كثيري الرجوع إلى الله تعالى.
وقت صلاة الضحى
تبدأ صلاة الضحى مِن وقت ارتفاع الشمس حوالي بخمس وعشرين دقيقةً تقريبًا بعد الشروق، وإلى قبل دخول وقت صلاة الظهر بقليل، حوالي بأربع دقائق تقريبًا.
فضائل صلاة الضحى
ومن فضائل صلاة الضحى: أنها مِن أسباب مغفرة الذنوب ولو كانت مثل زَبَدِ البحر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه".
كما أنها مجزئةٌ عن جميع الصدقات المطلوبة على جميع سُلَامِيات بدن الإنسان -أي: عظامه- في كلِّ يومٍ شكرًا لله على نعمته وفضله، فعن أبي ذَرٍّ الغِفَارِي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
الضحى.. وإظهارًا لأهمية صلاة الضحى، وتأكيدًا على بيان فضلها قد جعلها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وصيةً بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".
وعن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ، لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ: بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَبِأَنْ لَا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
مذهب جمهور الفقهاء في حكم المداومة على صلاة الضحى
والمواظبة على صلاة الضحى مستحبةٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والشافعية، والإمام الآجُرِّيُّ والإمام ابنُ عَقِيل والشيخ ابن تيمية مِن الحنابلة؛
قال الإمام الطَّحْطَاوِي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (ص: 395، ط. دار الكتب العلمية): [واختلف العلماءُ هل الأفضلُ المواظبةُ عليها أو لا؟ والظاهرُ الأولُ] اهـ.
وذهب جمهور فقهاء الحنابلة إلى عدم استحباب المداومة على صلاة الضحى؛ لما جاء عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: أكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي الضحى؟ قالت: «لَا، إِلَّا أَن يَجِيءَ مِن مَغِيبِهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وعن أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ: لَا يَدَعُهَا، وَيَدَعُهَا حَتَّى نَقُولَ: لَا يُصَلِّيهَا» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".