انتشار عسكري كثيف وغير مسبوق للفصائل السعودية غرب مدينة عدن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الجديد برس|
استنفرت الفصائل الموالية للسعودية، السبت، في معقل المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات.
وقالت مصادر مطلعة إن وحدات من قوات “درع الوطن” المدعومة من السعودية، مدججة بمدرعات عسكرية، انتشرت بشكل مكثف في محيط معسكراتها في مديرية خور مكسر، والمناطق الغربية لمدينة عدن.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الاستنفار الجديد لقوات درع الوطن، وما إذا كانت ضمن مخاوف من هجوم مباغت للفصائل الموالية للإمارات على معسكراتها، خصوصاً بعد تهديد قيادة الإنتقالي، السعودية وفصائلها بحرب جديدة في المحافظات الجنوبية اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدين قرار حظر التظاهرات في عدن وتطالب بمحاسبة عناصر الإنتقالي المتورطين في استخدام القوة ضد المحتجين
أدانت منظمة سام الحقوقية قرار السلطات الأمنية في مدينة عدن جنوبي اليمن، حظر التظاهرات، معتبرةً القرار انتهاكًا صارخًا للحق في حرية التجمع السلمي المكفول في القانون الدولي.
وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، في بيان، إن قرار اللجنة الأمنية في عدن بمنع التظاهرات والفعاليات الجماهيرية يشكل خرقًا واضحًا لالتزامات اليمن بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، خصوصًا المادة (21) منه، والتي تعترف صراحة بحق الأفراد في التجمع السلمي.
وأعربت المنظمة عن قلقها من لجوء قوات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق محتجين سلميين، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعكس توجهًا قمعيًا يهدد سلامة المواطنين ويقوض المسار السلمي للتعبير عن الرأي.
وأضافت "سام" أن تبرير قرار الحظر بـ"الحفاظ على المصلحة العامة" أو "منع الفوضى" لا يرقى إلى مستوى الأسباب المشروعة التي يجيزها القانون الدولي لتقييد هذا الحق، خاصة في ظل غياب أدلة واضحة على وجود تهديد جدي للأمن العام.
ودعت المنظمة إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في حادثة استخدام القوة ضد المحتجين، ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات أو استخدام مفرط للقوة، بما يضمن احترام القانون وعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وختمت "سام" بيانها بالتأكيد على أن احترام الحريات العامة، وعلى رأسها حرية التجمع والتعبير، يشكل حجر الأساس في بناء الاستقرار، وأن كبح هذه الحقوق لا يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وتهديد السلم المجتمعي.