علاقة وطيدة بين الكوليرا والمضادات الحيوية..تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اكتشف فريق علمي دولي أدلة على أن السلالة المقاومة للأدوية التي تسببت في أكبر وباء كوليرا في تاريخ اليمن، ظهرت في أواخر عام 2018 بعد الاستخدام الواسع النطاق للأزيثروميسين ومضادات حيوية أخرى من نوع ماكرولايد. ونشر العلماء نتائج الدراسة بهذا الشأن الخميس 28 سبتمبر مجلةNature Microbiology.
وأظهر التحليل أن السلالات "المحصنة" من ضمة الكوليرا لم يتم نقلها إلى اليمن من الخارج.
توصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من العلماء من اليمن وأوروبا بقيادة البروفيسور نيكولاس طومسون من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM) بعد تحليل الجينوم لـ 260 عينة من العامل المسبب للكوليرا، وهو Vibrio cholerae، وتم جمع العينات في عامي 2018-2019، خلال بلوغ وباء الكوليرا ذروتها في اليمن.
وبدأت سلالة VcH.9.g في الانتشار بسرعة كبيرة في جميع أنحاء اليمن عام 2019 لتحل محل جميع سلالات ضمة الكوليرا الأخرى، مما أدى إلى تفشي مرض الكوليرا الموسمي الشديد بشكل غير عادي وطويل الأمد في صيف عام 2019. ويشير العلماء إلى أن هذا السيناريو لظهور الكوليرا "المحصنة" يسلط الضوء على الحاجة إلى المراقبة الجينية أثناء الأوبئة للسيطرة على ظهور مسببات الأمراض المقاومة للأدوية.
يذكر أن أكبر وباء للكوليرا في تاريخ البشرية المعاصرة بدأ في اليمن عام 2016، وأصبحت الأوضاع الصحية حادة بشكل خاص بحلول عام 2019، عندما بدأت سلالات جديدة من ضمة الكوليرا المقاومة لعدد كبير من الأدوية والمطهرات تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وبحلول نوفمبر 2021 تجاوز عدد المصابين 2.5 مليون، وتوفي أكثر من 4 آلاف يمني بسبب المرض. ووفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، لا يزال تسجيل حالات الإصابة بالكوليرا في جميع أنحاء البلاد، حيث أن حوالي ربع الحالات هم أطفال دون سن الخامسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوليرا مضادات حيوية الكوليرا المضادات الحيوية الادوية
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تعود إلى سوق الديون الدولية بإصدار سندات بالدولار لأول مرة منذ 2018
الأرجنتين – أعلنت الحكومة الأرجنتينية عودتها إلى سوق الديون الدولية بعد انقطاع دام سبع سنوات من خلال إصدار سندات مقومة بالدولار لأجل أربع سنوات.
وتعكس هذه الخطوة سعي البلاد لاستعادة ثقة الأسواق الخارجية وسط أزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال وزير الاقتصاد لويس كابوتو إن السندات الجديدة ستطرح بفائدة قدرها 6.5%، موضحا أنها أول عملية إصدار دولية للأرجنتين منذ عام 2018. وتزامن الإعلان مع مفاوضات تجريها بوينس آيرس مع عدة بنوك للحصول على قرض يقدر بنحو 7 مليارات دولار، في وقت تواجه فيه البلاد استحقاقات دين تبلغ نحو 4 مليارات دولار في يناير المقبل.
واحتفى الرئيس خافيير ميلي بهذه الخطوة في منشور على منصة “إكس”، مؤكدا: “نحن نعود إلى سوق رأس المال”. من جهته أكد كابوتو ” أن إصدار السندات يمثل “خبرا بالغ الأهمية”، لأنه سيسهم في تعزيز الاحتياطيات المالية وهو أحد الشروط الأساسية التي يفرضها صندوق النقد الدولي ضمن برنامجه مع الأرجنتين.
وأوضح الوزير أن تراكم الاحتياطيات كان تحديا كبيرا خلال الفترة الماضية، قائلا: “بينما تعيد الدول عادة تمويل ديونها، اضطررنا نحن إلى سدادها بسبب عدم قدرة الأرجنتين على الوصول إلى الائتمان”.
وبحسب بيان وزارة الاقتصاد، ستستخدم عائدات السندات لسداد جزء من الديون المستحقة في 9 يناير. ومن المقرر أن تستحق السندات الجديدة في نوفمبر 2029، في حين تشير الحكومة إلى أن آخر إصدار مشابه جرى في يناير 2018.
المصدر: SWI