أعلن المعارض والمرشح الرئاسي المصري السابق، أيمن نور، إضرابه عن الطعام، لمدة 24 ساعة، ابتداء من الساعة الثالثة بتوقيت باريس، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام، في سجون مصر وتونس، والسجناء السياسيين في كل مكان.

وأشار نور في منشور عبر حسابه بموقع "إكس" إلى أنه، يقوم بخطوة رمزية، مثلما فعل الناشط التونسي جوهر بن مبارك، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وكذلك عبد الحميد الجلاصي وعصام الشابي وغازي الشواشي ورضا بلحاج، المتهمين بما يعرف بملف التآمر دون محاكمة.



وأشار نور إلى أن رسالته من هذا الاحتجاج "الرمزي المصري التونسي، أننا أمة واحدة، ذات مظالم مشتركة ومصير واحد".

????????اعلن من الان -الساعة الثالثة-بتوقيت باريس
اضرابا عن الطعام تضامنا رمزيا من جانبي مع معتقلي الرأي في #مصر و #تونس وذلك لمدة 24 ساعة تضامنا مع المضربين عن الطعام في سجون مصر وتونس وتضامنا مع كل سجناء الرأي والسياسيين في كل مكان ????وهو ما بدأه المناضل اليساري… pic.twitter.com/K4WqevvmNV — Ayman Nour (@AymanNour) October 2, 2023
وكان دائرة الإضراب عن الطعام توسعت، من قبل المعتقلين في تونس، بعد إعلان محامي الدفاع عن معتقلي ملف "التآمر" على أمن الدولة، كريم المرزوقي لـ"عربي21" دخول جميع الموقوفين في إضراب عن الطعام.

وقال المرزوقي إن جميع المعتقلين دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من اليوم الاثنين.

وأضاف المحامي أن الإضراب يأتي "احتجاجا على المظلمة القضائية المستمرة بعد إيقافهم في السجن منذ أكثر من 7 أشهر في الملف المفبرك ضدهم على خلفية نشاطهم السياسي المعارض للسلطة".

وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الدفاع عن القيادي بحركة " النهضة" ووزير العدل السابق والمحامي  نورالدين البحيري أنه بدأ إضرابا عن الطعام من صبيحة اليوم الاثنين .

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن إضراب البحيري يأتي "تضامنا مع القادة السياسيين المعتقلين ظلما، وكل ضحايا المحاكمات السياسية وقضايا الرأي".

وأضافت أن الإضراب للمطالبة بإنهاء الاحتجاز القسري المسلط على البحيري .

ومنذ أسبوع يخوض المعارض، جوهر بن مبارك، إضرابا عن الطعام مع رفض تام للمتابعة الطبية وفق محامي الدفاع سمير ديلو .

ويستمر  لليوم الثالث على التوالي الإضراب عن الطعام، الذي ينفذه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والذي بدأ فيه منذ الجمعة المنصرمة تضامنا مع عضو جبهة الخلاص جوهر بن مبارك.

يشار إلى أن جميع المعتقلين يقبعون في السجون منذ شباط/ فبراير الماضي على خلفية تهمة التآمر، تم سجنهم 6 أشهر قبل أن يأمر  قاضي التحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في 22 أغسطس/ آب الماضي، بتمديد حبس المعارضين الستة مدة 4 أشهر إضافية على ذمة التحقيق.



والمعارضون هم؛ القيادي في جبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك، والقيادي السابق في حزب التكتل الديمقراطي خيام التركي، والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والقيادي في حزب الأمل وعضو جبهة الخلاص الوطني رضا بلحاج، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي.

وكان القضاء التونسي رفض جميع مطالب الإفراج التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين كما أنه تم رفض الطعن في التمديد من قبل محكمة الاستئناف.

وقالت الهيئة إن "الإضراب الجماعي للقادة السياسيين عن الطعام يأتي احتجاجا على المهزلة القضائية للسلطة".

وأضافت الهيئة في بيان لها أن "عصام الشابي، وعبد الحميد الجلاصي، وغازي الشواشي، و خيام التركي، ورضا بلحاج، المعتقلين في قضية "التآمر" المزعومة دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من صبيحة اليوم احتجاجا على تواصل المهزلة القضائية التي تتذرع بها السلطة لحرمانهم من حريتهم طيلة أشهر عديدة دون تقديم أي دليل على الاتهامات التي تم توجيهها لهم، وللمطالبة بإنهاء المظلمة المسلّطة عليهم والإفراج عنهم".

وأكدت الهيئة أنها "رغم حرصها الشديد على السلامة الجسدية والنفسية لموكليها فإنها تتفهم الظروف التي دفعتهم لهذا القرار الخطير رفضا للظلم وتؤكد مساندتها لهم".

يذكر أن تونس تشهد منذ 11 شباط/ فبراير حملة اعتقالات واسعة شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري المعتقلين التونسي الإضراب عن الطعام مصر تونس إضراب عن الطعام معتقلين سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إضراب عن الطعام جوهر بن مبارک تضامنا مع

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين

استقبل مستشفى حكومي في قطاع غزة، الأحد، 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أشهر من الاعتقال، وسط ظروف تصفها مؤسسات حقوقية بـ"القاسية".

وأفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، في بيان، إن مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، استقبل الأسرى الخمسة.

ولم يذكر المكتب تفاصيل عن الحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.

من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها "سهلت نقل 5 معتقلين أطلق سراحهم من معبر كرم أبو سالم (جنوب) إلى مستشفى شهداء الأقصى"، مؤكدة أن وصول طواقمها إلى المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ما يزال معلقا.

وشددت على ضرورة إبلاغها بأسماء المعتقلين كافة والسماح لها بالوصول إليهم، موضحة أن القانون الدولي الإنساني يلزم بمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية، وتوفير ظروف احتجاز لائقة، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.

وأكدت اللجنة أنها تواصل الحوار مع السلطات الإسرائيلية، بهدف استئناف الزيارات لجميع المعتقلين الفلسطينيين.



وبين الحين والآخر، يفرج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة اعتقلتهم لأشهر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 8 تشرين الأول/ 2023، وسط ظروف تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها لعمليات تعذيب، حسب شهادات موثقة.

ولم يفصح الاحتلال عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة، إلا أنه سلم وللمرة الأولى لحماس، قائمة بأسماء 1468 أسيرا، أعلنت عنها الحركة في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأفادت الحركة، في بيان حينها، أن ذلك تم "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل وتبادل المعلومات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وبناءً على التواصل الذي جرى عبر الوسطاء واستمر لأكثر من شهر".

وشددت حماس، على أن الاحتلال ما زال "يخفي قسرا في سجونه ومعتقلاته أسماء وأعدادا أخرى من الأسرى، ويرفض الإفصاح عنها".

وضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أفرج الاحتلال عن نحو 1700 أسير من غزة، ووصل معظم المفرج عنهم وقتها في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل السجون الإسرائيلية.

ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.

وأنهى الاتفاق حرب إبادة إسرائيلية في غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • لاعب الأهلي السابق يقود الهجوم.. تشكيل المغرب المتوقع أمام السعودية بكأس العرب
  • جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
  • تونس تقسو على قطر بثلاثية في كأس العرب
  • المشدد 10 سنوات لطالب بتهمة حيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار والتعاطي بالعبور
  • شاهد هدف بن رمضان في مرمى قطر
  • مظاهرة في برلين تضامناً مع فلسطين ورفضاً للإبادة الصهيونية
  • خالد بدرة: أداء تونس مميز أمام البرازيل .. و«معلول» آخره 40 دقيقة بس
  • نجم تونس السابق: علي معلول لم يعد قادراً على لعب 90 دقيقة
  • ستة سجناء بريطانيين يضربون عن الطعام احتجاجًا على تصنيف “فلسطين أكشن” إرهابية
  • مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين