اتساع دائرة التضامن مع معتقلي تونس ومصر.. أيمن نور يضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن المعارض والمرشح الرئاسي المصري السابق، أيمن نور، إضرابه عن الطعام، لمدة 24 ساعة، ابتداء من الساعة الثالثة بتوقيت باريس، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام، في سجون مصر وتونس، والسجناء السياسيين في كل مكان.
وأشار نور في منشور عبر حسابه بموقع "إكس" إلى أنه، يقوم بخطوة رمزية، مثلما فعل الناشط التونسي جوهر بن مبارك، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وكذلك عبد الحميد الجلاصي وعصام الشابي وغازي الشواشي ورضا بلحاج، المتهمين بما يعرف بملف التآمر دون محاكمة.
وأشار نور إلى أن رسالته من هذا الاحتجاج "الرمزي المصري التونسي، أننا أمة واحدة، ذات مظالم مشتركة ومصير واحد".
????????اعلن من الان -الساعة الثالثة-بتوقيت باريس
اضرابا عن الطعام تضامنا رمزيا من جانبي مع معتقلي الرأي في #مصر و #تونس وذلك لمدة 24 ساعة تضامنا مع المضربين عن الطعام في سجون مصر وتونس وتضامنا مع كل سجناء الرأي والسياسيين في كل مكان ????وهو ما بدأه المناضل اليساري… pic.twitter.com/K4WqevvmNV — Ayman Nour (@AymanNour) October 2, 2023
وكان دائرة الإضراب عن الطعام توسعت، من قبل المعتقلين في تونس، بعد إعلان محامي الدفاع عن معتقلي ملف "التآمر" على أمن الدولة، كريم المرزوقي لـ"عربي21" دخول جميع الموقوفين في إضراب عن الطعام.
وقال المرزوقي إن جميع المعتقلين دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من اليوم الاثنين.
وأضاف المحامي أن الإضراب يأتي "احتجاجا على المظلمة القضائية المستمرة بعد إيقافهم في السجن منذ أكثر من 7 أشهر في الملف المفبرك ضدهم على خلفية نشاطهم السياسي المعارض للسلطة".
وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الدفاع عن القيادي بحركة " النهضة" ووزير العدل السابق والمحامي نورالدين البحيري أنه بدأ إضرابا عن الطعام من صبيحة اليوم الاثنين .
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن إضراب البحيري يأتي "تضامنا مع القادة السياسيين المعتقلين ظلما، وكل ضحايا المحاكمات السياسية وقضايا الرأي".
وأضافت أن الإضراب للمطالبة بإنهاء الاحتجاز القسري المسلط على البحيري .
ومنذ أسبوع يخوض المعارض، جوهر بن مبارك، إضرابا عن الطعام مع رفض تام للمتابعة الطبية وفق محامي الدفاع سمير ديلو .
ويستمر لليوم الثالث على التوالي الإضراب عن الطعام، الذي ينفذه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والذي بدأ فيه منذ الجمعة المنصرمة تضامنا مع عضو جبهة الخلاص جوهر بن مبارك.
يشار إلى أن جميع المعتقلين يقبعون في السجون منذ شباط/ فبراير الماضي على خلفية تهمة التآمر، تم سجنهم 6 أشهر قبل أن يأمر قاضي التحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في 22 أغسطس/ آب الماضي، بتمديد حبس المعارضين الستة مدة 4 أشهر إضافية على ذمة التحقيق.
والمعارضون هم؛ القيادي في جبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك، والقيادي السابق في حزب التكتل الديمقراطي خيام التركي، والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والقيادي في حزب الأمل وعضو جبهة الخلاص الوطني رضا بلحاج، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي.
وكان القضاء التونسي رفض جميع مطالب الإفراج التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين كما أنه تم رفض الطعن في التمديد من قبل محكمة الاستئناف.
وقالت الهيئة إن "الإضراب الجماعي للقادة السياسيين عن الطعام يأتي احتجاجا على المهزلة القضائية للسلطة".
وأضافت الهيئة في بيان لها أن "عصام الشابي، وعبد الحميد الجلاصي، وغازي الشواشي، و خيام التركي، ورضا بلحاج، المعتقلين في قضية "التآمر" المزعومة دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من صبيحة اليوم احتجاجا على تواصل المهزلة القضائية التي تتذرع بها السلطة لحرمانهم من حريتهم طيلة أشهر عديدة دون تقديم أي دليل على الاتهامات التي تم توجيهها لهم، وللمطالبة بإنهاء المظلمة المسلّطة عليهم والإفراج عنهم".
وأكدت الهيئة أنها "رغم حرصها الشديد على السلامة الجسدية والنفسية لموكليها فإنها تتفهم الظروف التي دفعتهم لهذا القرار الخطير رفضا للظلم وتؤكد مساندتها لهم".
يذكر أن تونس تشهد منذ 11 شباط/ فبراير حملة اعتقالات واسعة شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري المعتقلين التونسي الإضراب عن الطعام مصر تونس إضراب عن الطعام معتقلين سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إضراب عن الطعام جوهر بن مبارک تضامنا مع
إقرأ أيضاً:
باشات: كلمة الرئيس أمام القمة العربية تصوب البوصلة تجاه جوهر الصراع في الشرق الأوسط
قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية ببغداد حملت رسائل حاسمة وواقعية، وجاءت بمثابة دعوة صريحة لإعادة تصويب البوصلة العربية والدولية تجاه جوهر الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الرئيس تحدث بلسان الأمة العربية، وبمنطق الدولة القائدة التي ترى أن الحل السياسي العادل هو المدخل الوحيد للاستقرار.
اتفاقيات تطبيع لن تفلح بدون سلاموأوضح باشات في تصريح اليوم أن تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته بأنه حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، لم يكن فقط توصيفا للواقع، بل كان رسالة تحذير إلى من يعتقد أن السلام يمكن أن يتحقق بتجاوز الحقوق الفلسطينية أو القفز على جوهر القضية.
رفض التهجير القسريوأكد أن الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أن هذا الموقف يعكس اتساق السياسة المصرية مع القانون الدولي، ومع مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية لافتا إلى أن الرئيس أعاد التأكيد على أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، وأن التضامن والعمل العربي المشترك هو السبيل الوحيد لردع التدخلات الخارجية وإعادة بناء الدولة الوطنية.
و أشار باشات إلى أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة ليست مجرد مبادرة إنسانية، بل تجسيد لرؤية مصرية تنموية متكاملة تعتبر أن السلام لا يقوم إلا على العدل، وأن التنمية هي حائط الصد الأول أمام الفوضى والتطرف وأن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتم الا بحل القضية الفلسطينية داعيا القادة العرب إلى تحويل هذه الرؤية إلى برنامج عمل مشترك يعيد الحقوق ويؤسس لمستقبل من السلام القائم على العدالة والكرامة.
وشدد باشات على أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن فقط موجهة إلى المجتمع الدولي، بل كانت أيضا دعوة للقادة العرب لإعادة ترتيب الأولويات في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة وأن مفتاح الحل لكل هذه الأزمات يبدأ من التمسك بمفهوم الدولة الوطنية القوية والعادلة، باعتبارها الحصن الأساسي في مواجهة التفكك والانقسام.
وأكد أن وحدة الصف العربي أصبحت ضرورة مصيرية وليست مجرد خيار سياسي، مشددا على أن التكاتف العربي هو السبيل الأوحد للحفاظ على المصالح المشتركة، وتعزيز الأمن القومي، وتحقيق التوازن في مواجهة التحالفات الإقليمية والدولية المتشابكة و غياب التنسيق العربي أفسح المجال أمام التدخلات الخارجية وعمق الأزمات، في حين أن بناء موقف عربي موحد يعزز قدرة الأمة على الدفاع عن قضاياها المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ورفض التدخلات الخارجية ودعم المؤسسات الوطنية وتعزيز التنمية الشاملة، مؤكدا أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية ساهم في تغذية بيئة عدم الاستقرار كما لفت إلى أن استمرار الأزمات في بعض الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا يعكس الحاجة الماسة إلى تسويات سياسية شاملة تستند إلى الحوار والعدالة.
وأكد أن الرئيس السيسي قدم خريطة طريق واقعية للتعامل مع أزمات المنطقة، تقوم على إعادة الاعتبار لمفهوم التضامن العربي، واستعادة زمام المبادرة، وتقديم نموذج في البناء الوطني يعزز الأمن الإقليمي ويؤسس لسلام مستدام وعادل في الشرق الأوسط.