أبو الغيط يكشف سبب غضبه من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف الأمين العام لجامعة الدولة العربية أحمد أبو الغيط، عن سبب غضبه من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بعد حرب 1967 مع إسرائيل.
وقال أبو الغيظ في تصريحات على قناة "صدى البلد" أن مصر تعرضت لضربة مخيفة في 5 يونيو 1967، وأن الأمر حينها كان يحتاج لمعارك دبابات في وسط سيناء.
وذكر أبو الغيط أنه كان غاضبا من الرئيس عبد الناصر بسبب عدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعداد جيدا، بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن.
وأضاف: "في ذلك الوقت كنت أبلغ مع العمر 25 سنة، وكنت متابعا للشأن السياسي، وعبد الناصر عمل على رد الاعتبار لأنفسنا بعد 1967، خاصة وأن معنويات الجيش كانت تحتاج إعادة بناء وتأهيل، الأمر الذي يستغرق أعواما"، مردفا: "فرنسا وبريطانيا احتاجتا 4 سنوات بعد سقوطهما أمام الجيش الألماني، رغم الترسانة الصناعية التي تمتلكانها، ومصر كانت تحتاج إقناع العالم بقضيتها واستعادة الأرض المحتلة في 1967".
واستطرد الأمين العام للجامعة العربية: "القيادة السياسية كانت قد اتخذت سياسة (ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة)، وتم التعاون مع الاتحاد السوفيتي في مواجهة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، على الرغم من علم مصر بغضب أمريكا من قرار التحالف".
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أحمد أبو الغيط أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر جامعة الدول العربية جمال عبد الناصر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".