استعرض الدكتور أحمد صديق مدير جوائز الخدمات الحكومية بجائزة مصر للتميز الحكومي، تجربة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى فى تطبيق جائزة التميز الداخلي بالشركة القابضة وشركاتها التابعة، فى مجال خدمة العملاء والخط الساخن.

وقال إن إطلاق الجوائز الداخلية بالشركة القابضة، والذي جاء بناء على طلبها؛ من شأنه العمل على تعميق ثقافة التميز بالشركة القابضة والشركات التابعة والتي تنعكس بدورها على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة وحرص قيادات الشركة على ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والسعي لتدشين نظام جوائز التميز الداخلي.

كما استعرض صديق، محاور ومعايير منظومة التميز الحكومي في تقديم الخدمات الحكومية، ومنهجية تقييم الخدمات وفق نظام النجوم العالمي والمراحل الرئيسية لمشروع الجوائز الداخلية بداية من مرحلة التدريب يليها تقديم طلبات الترشح وتتبعه مراحل التقييم والزيارات الميدانية، وصولًا إلى مرحلة استعراض النتائج النهائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التميز الحكومي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي جائزة مصر للتميز الحكومي

إقرأ أيضاً:

نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم

شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان  "نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة".
 

حاضر في الندوة الدكتورة شيماء السيد محمد أستاذ مساعد الصحة العامة و طب المجتمع بكلية الطب جامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يونس أستاذ الآثار الإسلامية والدكتورة مروة أحمد عويس مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، ومحمود حسين مدير الكلية، ومروة قاسم مسؤول العلاقات العامة بالكلية، وعدد من  أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بالكلية وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.

 

وأكد الدكتور محمد كمال خلاف، أهمية مثل هذه الندوات لما تمثّله من دور كبير في التعريف بالأوبئة وطرق الوقاية والعلاج، مشيرًا إلى أن الكلية تحرص دائمًا على تنظيم هذه الندوات بهدف رفع الوعي الطبي والصحي لدى الطلاب، وتعزيز ثقافتهم الوقائية بما ينعكس على سلامتهم داخل المجتمع الجامعي وخارجه.

 التحديات الصحية 

كما أوضح أن نشر الوعي الصحي يُعد أحد محاور خطة الكلية في خدمة المجتمع، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة أي طارئ صحي بالمعرفة والعلم والسلوك الوقائي السليم.

 

وأكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل، حرص الكلية ووكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تنظيم مثل هذه الندوات الصحية، بهدف تعزيز المفاهيم الصحية ونشر الوعي الوقائي ورفع إدراك الطلاب بكيفية التعامل مع الأمراض وطرق الحد من انتشارها.

 

وأشارت أيضًا إلى أن الكلية تحرص على تقديم سلسلة من الندوات التوعوية في مختلف المجالات الصحية والعلمية والبيئية والثقافية والأثرية، بما يسهم في تنمية وعي الطلاب وصقل مهاراتهم، ليصبح خريج الكلية على مستوى عالٍ من المعرفة والعلم، وقادرًا على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.

 

وأكدت الدكتزرة مروة أحمد عويس، أن الأمراض والأوبئة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، مشيرة إلى أن الوقاية هي السلاح الأكثر فعالية لحماية الأفراد والحفاظ على استقرار المجتمع، وتشمل إجراءات الوقاية غسل اليدين بانتظام، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، الالتزام بالتطعيمات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع التوعية والتعاون المجتمعي للحد من انتشار الأمراض وضمان صحة وسلامة الأفراد.

 

واستهلت الدكتورة  شيماء السيد حديثها بالتعريف بمفهوم الأوبئة وكيفية التعامل معها، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم وتعدد ظهور الأوبئة والجائحات خلال السنوات الأخيرة.

 

وأوضحت  أن الوباء هو ازدياد عدد الإصابات بمرض ما بشكل كبير يفوق متوسط المعدل الطبيعي، بينما تُعرَّف الجائحة بأنها انتشار المرض على نطاق واسع داخل دولة معينة، وإذا تجاوز الانتشار حدود دولة واحدة ليشمل عدة دول أو مناطق واسعة حول العالم فإنه يتحول إلى وباء عالمي.
 

وقدمت شرحًا وافيًا لسلسلة العدوى، موضحة أنها تتكون من: الميكروب سواء كان بكتيريا أو فيروسًا أو طفيليًا، ثم العائل الذي يحمل المرض، يليه المخرج الذي يغادر منه الميكروب جسم العائل مثل الفم أو الأنف، ثم وسيلة الانتشار كالجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الحشرات الناقلة مثل البعوض، وأخيرًا الشخص المضيف الذي يستقبل العدوى.

 

كما شددت على أهمية الوقاية باعتبارها خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض، مؤكدة أن عناصر الوقاية تشمل: النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، الاهتمام بنظافة الطعام، تلقي التطعيمات مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى ارتداء الكمامات واستخدام الكحول في حالات الاشتباه أو العدوى، وغيرها من الإجراءات الضرورية.

 

واختتمت الدكتورة شيماء الندوة بالتأكيد على الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في مواجهة أي وباء، من خلال رفع مستوى الجاهزية والتأهب، وتوفير اللقاحات والمستشفيات وغرف العناية المركزة والأمصال، إلى جانب رفع الحالة النفسية للمواطنين ومنع الهلع عبر التوعية المستمرة بطرق الوقاية وأساليب العلاج.

1000332975 1000332971 1000332973

مقالات مشابهة

  • بنك القاهرة خارج الخدمة
  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقي وفدًا رفيع المستوى من مجموعة طيران أبوظبي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • هشام طلعت مصطفى: نستهدف تقديم تجربة عمرانية جديدة لأكثر من 1.5 مليون نسمة خارج مصر حتى 2030
  • برعاية محمد بن راشد.. تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي 4 ديسمبر المقبل بمقر الجامعة العربية
  • الخدمات الحكومي في معان ينجز 5086 معاملة للسواقين والمركبات
  • السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتي للحجز والاستعلام عن تذاكر القطارات
  • نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم
  • "كونتكت ناو" و"e& money" يُفعّلان التحالف بإطلاق أول تجربة للتمويل المدمج في مصر
  • تفاصيل زيارة رئيس الشركة القابضة لمحطات الصرف الصحي بكفر الشيخ| صور
  • وزارة التضامن تعلن إطلاق خط ساخن موحد لتقديم خدمات الجمعيات الأهلية