أكد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس الراحل السادات شخصية من أسرة ريفية وانضم للكلية الحربية، وكان يقرأ عن كمال أتاتورك.

دفعت مصر للحرب.. أسرار الحوار الساخن بين أبو الغيط وكيسنجر

وقال أحمد أبو الغيط، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن السادات استشعر مسئولية العسكرية المصرية تجاه الدولة، ومن بدايته كان لديه فكر سياسي، وكان يبحث عن التنظيمات لخدمة بلده.

وتابع السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس السادات كان صابرا علي أمريكا وإسرائيل، وكان يعلم قيمة مصر ومسئوليتها تجاه المنطقة العربية، وكان يدرك أن مصر هزمت التتار والصليبيين.

وأوضح السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس السادات يعلم قيمة الكتلة البشرية المصرية المتناسقة، ويدرك عظمة التاريخ المصري، كما أن شخصيته ظهرت في اجتماع 30 سبتمبر 73 قبل الحرب.

وروى السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، قصة، موقف للوزير إسماعيل فهمي في أكتوبر 77، حيث كان يسعى لعقد مؤتمر دولي لجمع مصر وإسرائيل وأمريكا والسوفييت ودول اخري، وكان يعد تقريرا كبيرا عن كيفية جمع كل الأطراف الدولية والعالمية ولكنه كان يريد إرساله للسادات شخصيا ولم يكن يستطيع إرساله بالشفرة.

وأكمل السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن : الوزير إسماعيل فهمي أرسل التقرير مع محمد أحمد اسماعيل نجل المشير إلي السادات في مصر من نيويورك، والسادات استقبل محمد احمد اسماعيل وبحوزته تقرير الوزير إسماعيل فهمي في استراحة القناطر داخل غرفة نومه.

وأردف السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس محمد أنور السادات سأل محمد احمد اسماعيل عن رأيه في حاجتنا إلى مؤتمر دولي، والأخير ذهب لـ د.أسامة الباز مدير مكتب الوزير إسماعيل فهمي وأخبره بكلام السادات الأمور تحتاج إلي صدمة ثانية.

وأشار السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الوزير إسماعيل فهمي في رومانيا قال لأسامة الباز نحن نحتاج إلي صدمة جديدة ونفكر في زيارة إسرائيل لهز الموقف. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابو الغيط أحمد إسماعيل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول ألبا السادات الراحل السادات الرئيس السادات الرئيس الراحل دول العربية

إقرأ أيضاً:

حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام

أثارت قرارات اتخذتها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء خلافات حادة داخل أروقة الحزب، بعد محاولة إقصاء الأمين العام غازي الأحول المختطف لدى الميليشيات منذ أغسطس الماضي. 

وبحسب مصادر حزبية في صنعاء أن قيادات حوثية في الحزب دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة العامة للحزب بهدف تعيين بديل عن الأحول، بدلاً من مناقشة إطلاق سراحه من السجن المختطف فيه منذ 20 أغسطس الماضي. واعتبرت هذه الخطوة محاولة للهروب من الضغوطات الداخلية في الحزب وتبرير استمرار اختطاف القيادي من قبل الميليشيات.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بعد محاولة عدة لتأجيله، السبت، برئاسة رئيس الحزب في صنعاء صادق أبو رأس، وتم تقديم قرار يقضي بإقصاء الأحول وتعيين بديلًا عنه. وتم عرض قائمة بأسماء شخصيات جميعها موالية للحوثيين لشغل المنصب، إلا أن رئيس الحزب وعدد من الأعضاء رفضوا هذه التحركات قبل أن يحتدم النقاش وينفض الاجتماع دون اتخاذ أي قرارات حاسمة.

لاحقاً، نشر موقع المؤتمر نت، الناطق باسم الحزب الواقع تحت إشراف الحوثيين، خبراً يفيد بعقد اجتماع آخر للجنة العامة برئاسة صادق أبو رأس، وإقرار تكليف القيادي يحيى علي الراعي، النائب الأول لرئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب، لتولي مهام الأمين العام مؤقتاً. 

فيما تحركت قوة عسكرية تابعة للميليشيات إلى محيط منزل رئيس حزب المؤتمر صادق أبو رأس في صنعاء ومحاصرته، ردًا على رفضه قرارات الجماعة في التغيير. وبحسب فهد أمين أبو رأس إن هذا الإجراء يعد "تجاوزاً سافراً لا يمكن السكوت عنه"، مؤكدًا أن هذا التصعيد تجاوز كل الخطوط الحمراء واستهانة بالأعراف السياسية يجب أن تتوقف فوراً.

وتشير مصادر حزبية ومراقبون إلى أن تعيين بديل بالإنابة عن الأمين العام غازي الأحول يعكس نوايا الميليشيا الحوثية استمرار اختطافه وعرقلة أية جهود للإفراج عنه أو الكشف عن مكانه أو مصيره.

ويعتبر محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لتعزيز سيطرتهم على المؤسسات السياسية التابعة للحزب، وتحويلها إلى أدوات لدعم أجندتهم، بما يضمن استمرار النفوذ المباشر للجماعة في صنعاء وتفادي أي معارضة داخلية من القيادات المعتدلة.

وكان حزب المؤتمر قد شهد خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة نتيجة الانقسام الداخلي والتدخلات الخارجية، حيث خسر جزء من هيكل قيادته لصالح الجماعات الموالية للحوثيين في صنعاء، فيما بقي جزء آخر في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما يعكس استمرار حالة الانقسام داخل الحزب.

ويؤكد محللون أن استمرار احتجاز غازي الأحول وتعيين بديل مؤقت يشير إلى أن الحوثيين لن يتراجعوا عن استراتيجيتهم في الهيمنة على حزب المؤتمر، وأن أي جهود لإنهاء هذا التدخل ستواجه عقبات كبيرة ما لم تتوفر ضغوط سياسية ودبلوماسية محلية وإقليمية تُجبر الجماعة على الإفراج عن القيادات المحتجزة.

ويعد غازي الأحول أحد أبرز الشخصيات في الحزب، حيث يشكل رمزية قيادية في مواجهة النفوذ الحوثي، ما يجعل احتجازه وتعيين بديل موالي للجماعة مؤشراً واضحاً على استمرار سياسات الإقصاء والقمع التي تمارسها الجماعة داخل أروقة الأحزاب الوطنية في صنعاء.


مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. «الجامعة العربية» تُكرم الهلال الأحمر
  • السفير العضايلة يمثّل الأردن في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • عميد كلية الطب البيطرى يكرم المستشار القانونى لجامعة مدينة السادات
  • انطلاق فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالجامعة العربية
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق
  • إنقاذ أم تعاني من فشل كلوي مزمن وولادة آمنة بمستشفى السادات العام
  • غداً انطلاق ملتقى "مدن مستدامة بهوية عربية" بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية
  • الجامعة العربية: الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا انتهاك سافر للقانون الدولي
  • أبو الغيط: جامعة الدول ستظل شريكا موثوقا للتعاون العربي الأوروبي